تشييع رسمي وشعبي للحسيني في بلدة شمسطار
“المدارنت”..
استقبلت بلدة شمسطار جثمان الراحل السيد حسين الحسيني، (رئيس مجلس النواب السابق)، تلفها أجواء الحزن على لوعة الفراق، وسجي في باحة دارته، بعد أن أدت له التحية ثلة من قوى الأمن الداخلي من تشريفات مجلس النواب، يحوط به محبوه وأفراد العائلة.
وكان موكب الجنازة قد اخترق مدن وقرى سهل البقاع الرحب التي بادلته الحب والوفاء، فرنا نحوها بنظرة الوداع، فيما ذرفت السماء قطيرات من المطر حزنا على قامة وطنية مشهود لها بحرصها على الدستور والميثاق الوطني والسلم الأهلي وعلى مصالح لبنان.
وشيع لبنان الرسمي والشعبي، الراحل الحسيني في دارته ببلدة شمسطار، وتقدم المشيعين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، الوزيران عباس الحاج حسن، وعلي حمية، الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله ممثلا برئيس تكتل بعلبك/ الهرمل النائب حسين الحاج حسن، على رأس وفد من نواب “حزب الله”،نائب رئيس حركة “أمل” هيثم جمعة ممثلا قيادة الحركة على رأس وفد، قائد الجيش العماد جوزف عون ممثلاً بالعميد الركن بيار أبو عساف، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلاً بالعميد حسين خشفة، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ممثلا بوفد من المديرية برئاسة رئيس دائرة بعلبك/ الهرمل المقدم الإداري غياث زعيتر، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، المحامي دريد ياغي ممثلا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس كتلة اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، النائب سليم عون ممثلا “التيار الوطني الحر”، رئيس “حركة الإستقلال” النائب ميشال معوض، رئيسة “الكتلة الشعبية” ميريام سكاف، ونواب حاليين وسابقين، قضاة، رؤساء بلديات واتحادات بلديات، مخاتير وفاعليات سياسية وإعلامية واجتماعية.
وأم المصلين على جثمان الفقيد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، ثم أدّت التحية له ثلة من تشريفات شرطة مجلس النواب، وحمل الجثمان على منصة مدفع للجيش اللبناني، وعزفت موسيقى قوى الأمن الداخلي مقطوعات: تأهب، تكريم، نشيد الموت، ولازمة النشيد الوطني اللبناني، وأطلقت مدفعية الجيش اللبناني 21 طلقة خلبية تكريما للراحل الكبير.
ووري الرئيس الحسيني في الثرى، إلى جوار رفيقة دربه زوجته أم علي، كما كان يستأنس بمناداتها.
وتواصل العائلة تقبل التعازي في شمسطار حتى يوم السبت القادم، وفي بيروت يومي الإثنين والثلاثاء في 16 و17 كانون الثاني، في قاعة “سي سايد بافييون” في بيال من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى السادسة مساءً.