تواصل العدوان على لبنان وقصف معبريّ “المصنع” و”جوسية” الحدوديّين مع سوريا..!
“المدارنت”..
تواصلت الغارات الجوية الإرهابية الصهيونية، غالبية المناطق البنانية، وبخاصة الجنوبية منها، وخلّفت المزيد من الدمار والقتل الذي استهدف الطواقم الإعلامية، للمرة الثالثة منذ بدء حرب الاسناد في 8 تشرين الاول/ “اكتوبر” 2023.
واستهدف الطيران الحربي الامعادي، اليوم، مقرّ إقامة الفرق الصحافية في حاصبيا، ما أدى الى سقوط ضحايا، منهم ثلاثة صحافيّين نعتهم مؤسّساتهم الاعلامية.
وتعرضت الشويفا/ العمروسية، مرورا بحارة حريك ومنطقة السان تيريز، وصولا الى محيط برج الراجنة، لسلسة غارات معادية متواصلة، كانت اعنفها في الشويفات العمروسية، حيث دمرت مبنيّين واشعلت حريقا كبيرا، وغطت سحب الدخان الاسود المنطقة.
كما تسببت الغارة التي استهدفت منطقة السانت تيريز، بانهيار مبنيين قرب المجلس الدستوري.
الجنوب
وتواصلت الغارات الإرهابية الصهيونية، على قرى قضاءي صور وبنت جبيل منذ منتصف الليل، إذ اغار الطيران الحربي على بلدة معركة، ما ادى الى اصابة عدد من المواطنين، تم نقلهم الى مستشفيات مدينة صور. كما أغار على أطراف بلدات طورا، الشرافيات، المنصوري. البازورية، طيردبا والبرج الشمالي.
وليلا تعرضت بلدات عيتا الشعب ورامية والقوزح، لقصف مدفعي فوسفوري، أما فجراً، فقد قصفت المدفعية المعادية، بلدات مارون يارون ومدينة بنت جبيل.
الى ذلك، حافظ الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي المعادي، على تحليقه الدائم فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، مطلقًا القنابل الضوئية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
البقاع
وفي البقاع، إستهدف الطيران المعادي، فجر اليوم، مقرّ إقامة الفرق الصحافية في حاصبيا، مما أدى الى استشهاد 3 صحافيين واصابة عدد آخر.
ونعت قناة “الميادين”، مهندس البثّ في القناة محمد رضا، والمصور غسان نجار، كما نعت “المنار” المصور في القناة، وسام قاسم.
إلى ذلك، أغار الطيران الحربي المعادي، على الحدود اللبنانية السورية – المصنع، كما استهدف منطقة جوسية الحدودية من ناحية القاع، مستهدفاً أحد الجسور عند الحدود اللبنانية/ السورية ما أدى الى قطع الطريق الدولية المؤدية الى سوريا.