ثالث أيام “ردع العدوان”.. الفصائل السورية المعارضة تتقدم في حلب وتسيطر على أحياء داخل المدينة!
“المدارنت”..
تواصل قوات “ردع العدوان” التابعة لفصائل “المعارضة السورية”، تقدمها في مدينة حلب، حيث سيطرت على أحياء استراتيجية مثل الأعظمية، الجميلية، والحمدانية. كما مزقت صور رئيس النظام السوري بشار الأسد في تلك المناطق. الفصائل اقتحمت مدفعية الزهراء ومنطقة الراموسة الحيوية التي تضم المنطقة الصناعية وعقدة مواصلات رئيسية، مما يعزز قدرتها على فرض حصار على المدينة. في المقابل، أصدرت قيادة الأركان في النظام أوامر بإخلاء المواقع العسكرية ونقل القوات إلى السفيرة.
وفي ريف إدلب، أعلنت الفصائل العسكرية سيطرتها على بلدات رئيسية مثل تل مرديخ، خان السبل، ومعردبسة، في إطار عملية “ردع العدوان”. كتائب “شاهين” دمرت ثلاث دبابات واستهدفت رتلاً منسحباً للنظام قرب سراقب. المعارضة أحرزت تقدماً سريعاً وسط حالة انهيار وتخبط في صفوف النظام، الذي بدأ يخسر مواقعه في محيط إدلب الشرقي لصالح الفصائل.
تطورات هجمات فصائل المعارضة في حلب
وقالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”: إنّ وزير الخارجية في حكومة النظام، بسام صباغ، تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني، عباس عراقجي، جرى خلاله استعراض التطورات في المنطقة، وبشكل خاص هجوم فصائل المعارضة على مواقع قوات النظام في حلب وريفها.
وبحسب الوكالة، زعم صباغ أن “هذا الهجوم الإرهابي يأتي في إطار خدمة أهداف مشروع الكيان الإسرائيلي ورعاته في المنطقة”، مضيفاً أن “سوريا لطالما حذّرت من التزامن المكشوف بين اعتداءات الكيان الإسرائيلي على سوريا والهجمات التي تشنها هذه الجماعات الإرهابية في سوريا”، حسب وصفه.
بدوره، اعتبر عراقجي أن “إحياء الجماعات الإرهابية في سوريا هو مشروع أميركي صهيوني”، وفق زعمه، مجدداً استمرار دعم إيران للنظام السوري.
تسيطر على ثلثيّ أُحد ومؤتة جنوبي حلب
أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” السيطرة على تلتي “أحد” و”مؤتة” الاستراتيجيتين قرب مدرسة الحكمة جنوبي حلب، بعد معارك مع قوات النظام.
انتشرت “فيديوهات” وصور تُظهر قوات ردع العدوان داخل حي الأعظمية وأحياء أخرى في مدينة حلب، وهي تمزق صور رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأكدت مصادر عسكرية أن القوات تعمل على تعزيز وجودها في الأحياء والمناطق التي تدخلها، في إطار العمليات المستمرة للتقدم داخل المدينة.
يصلون إلى حيّ الجميلية في حلب
أفادت مصادر عسكرية لتلفزيون سوريا بأن مقاتلي “ردع العدوان” وصلوا إلى حي الجميلية وسط مدينة حلب. وقوات النظام بدأت الانسحاب من مدينة سراقب تحت ضربات فصائل المعارضة، بعد اشتباكات عنيفة معها داخل المدينة.
وأعلنت “إدارة العمليات العسكرية” أن كتائب “شاهين” (تدير الطائرات المسيرة الملغمة) دمرت ثلاث دبابات لقوات النظام السوري واستهدفت رتلاً منسحباً بمحيط مدينة سراقب شرقي إدلب.
كما أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” فرض سيطرتها على قرية تل مرديخ شرقي إدلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
أعلنت الفصائل العسكرية الدخول إلى منطقة الراموسة جنوب غرب مدينة حلب، ويعد الراموسة من المناطق الحيوية نظرا لاحتوائه على مواقع استراتيجية ومرافق خدمية مهمة.
يضم الحيّ منطقة صناعية كبيرة تُعرف بـ”المنطقة الصناعية في الراموسة”، والتي تحتوي على ورش ومصانع متنوعة تُعد من أبرز مصادر العمل لسكان المدينة.
يشتهر الحي أيضًا بوجود عقدة مواصلات رئيسية تربط مدينة حلب بمناطق الريف الجنوبي والطريق الدولي باتجاه دمشق.
كان حي الراموسة ساحة مواجهات عسكرية عنيفة، نظرا لموقعه الاستراتيجي الذي جعله نقطة تنازع بين قوات النظام وفصائل المعارضة في فترات مختلفة.
أفادت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا باندلاع اشتباكات عنيفة في حي الأعظمية وسط مدينة حلب، وسط مواصلة فصائل “ردع العدوان” تقدمها في المدينة.
مصادر عسكرية لتلفزيون سوريا: اشتباكات في محيط جامعة حلب بين مقاتلي فصائل المعارضة، وقوات النظام..
قيادة الأركان في النظام السوري
تأمر بإخلاء مواقعها في حلب والتوجه إلى السفيرة
كشف مصدر عسكري خاص لتلفزيون سوريا عن إصدار قيادة الأركان التابعة للنظام السوري أوامر بإخلاء جميع المواقع العسكرية في مدينة حلب.
وأوضح المصدر أن الأوامر تضمنت نقل القوات إلى مدينة السفيرة، عقب تقدم قوات المعارضة والسيطرة على أحياء في الاجزاء الغربية لحلب.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية توغل قواتها في حي الحمدانية وحي حلب الجديدة.
وأفادت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا بانهيار كبير لقوات النظام وحلفائه في مدينة حلب مع توغل واسع للفصائل العسكرية.
تعلن رسمياً بدء دخول قواتها إلى حلب
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن بدء دخول قواتها إلى مدينة حلب، وقالت في بيان على تليغرام “نطمئن أهلنا في حلب بأننا سنكون درعهم ومأمنهم، ونوصي جنودنا بالحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم”.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية سيطرتها بشكل كامل على بلدة خان السبل وحرشها بريف إدلب الشرقي، الواقعة على الطريق الدولي “إم فور”، واغتنام دبابة من طراز “T90″، بعد معارك مع قوات النظام السوري.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية سيطرتها على بلدة الترنبة المحاذية لمدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، وبلدة تل حديا بريف حلب الجنوبي.
وذكرت أنها سيطرت على 64 قرية وبلدة وموقع عسكري بريفي حلب وإدلب منذ انطلاق عملية “ردع العدوان”، فجر أول أمس الأربعاء.
نقلت وكالة “رويترز” عن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردن، قوله إن القتال في شمال غربي سوريا، على مدى الأيام الثلاثة الماضية، أسفر عن مقتل 27 مدنياً بينهم ثمانية أطفال.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية سيطرتها على بلدة الحاضر الاستراتيجية وقرية تلحدية جنوبي حلب، مؤكدة أن قواتها “تتقدم في العديد من المحاور، وسط انهيار وتخبط كبير في صفوف النظام السوري”.
قتل مدني وأصيب آخر، في حصيلة أولية، من جراء قصف قوات النظام السوري بالصواريخ على الأحياء السكنية شرقي مدينة إدلب، فيما صعّد الطيران الحربي الروسي من هجماته واستهدف محيط خطوط التماس في ريف إدلب.و
في سياق ذلك، تواصل فرق الدفاع المدني السوري عمليات إخلاء المدنيين من المناطق التي تتعرض لهجمات قوات النظام وروسيا وحلفائهم، وتنقلهم لمناطق أكثر أمناً، لحماية المدنيين.
وذكر الدفاع المدني أن مناطق واسعة من ريفي إدلب وحلب تشهد قصفاً مكثفاً من قبل الطائرات الحربية للنظام السوري وروسيا، وبالقذائف المدفعية والصواريخ، وبصواريخ تحمل قنابل عنقودية محرّمة دولياً.
قالت مصادر خاصة لـ”تلفزيون سوريا”: إن النظام السوري أعطى أوامر بإخلاء المؤسسات الحكومية والسجون في مدينة حلب، ونقلها إلى جهة مجهولة خارج المدينة.
نفت إدارة العمليات العسكرية “الدعاية المضللة” التي بثها النظام السوري بشأن قصف الفصائل العسكرية للأحياء السكنية في مدينة حلب.
وقالت الإدارة إن النظام السوري “يحاول تضليل الرأي العام، مدعياً أنه يواجه تنظيمات إرهابية”، مضيفاً أن “الحقيقة هي أن الشعب السوري يدافع عن نفسه، ويستعيد أرضه التي هُجر منها”.
أفاد مراسل “تلفزيون سوريا” أن إدارة العمليات العسكرية تحاول فرض حصار على مدينة حلب، لإجبار قوات النظام على الانسحاب منها، مشيراً إلى أن قوات المعارضة السورية وصلت إلى حي الراشدين على مداخل المدينة.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، ديمتري بيسكوف، إن الوضع في حلب “يشكل انتهاكاً للسيادة السورية”، داعية النظام السوري إلى “استعادة النظام الدستوري في المنطقة بأسرع وقت ممكن”.
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني في حكومة النظام السوري قوله إن تعزيزات عسكرية للنظام السوري وصلت إلى مدينة حلب.
نجا فريق “تلفزيون سوريا” من غارة جوية شنتها قوات النظام السوري خلال تغطيتهم الصحفية للاشتباكات على محور الراشدين غربي حلب.
أفادت مصادر “تلفزيون سوريا” أن فصائل المعارضة العسكرية في إدارة العمليات العسكرية بدأت الزحف نحو ريف حلب الجنوبي، وسيطرت على أهم معقل للميليشيات الإيرانية ضمن عملية “ردع العدوان”.
قوات إدارة العمليات العسكرية تحقق تقدماً سريعاً في ريف إدلب الجنوبي ضمن عملية “ردع العدوان”، مشيراً إلى حالة تخبط كبيرة في صفوف قوات النظام السوري وهروب العناصر من كثير من النقاط والمواقع.
في سياق ذلك، أعلنت إدارة العمليات العسكرية سيطرتها على قريتي معردبسة وجوباس في ريف إدلب الشرقي.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية سيطرتها على مركز البحوث العلمية بمحيط مدينة حلب، وإخراج قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية منه.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية على تلة العيس الاستراتيجية وتل الكراتين بريف حلب الجنوبي، واستحواذها على آليات عسكرية ثقيلة بعد أن تركها جنود قوات النظام السوري.
من جانب آخر، أعلنت إدارة العمليات العسكرية سيطرتها على قريتي معردبسة وجوباس في ريف إدلب الشرقي، بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن سيطرتها الكاملة على قرى خلصة وبرنة والصالحية بريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المتواجدة هناك.
وجهت إدارة العمليات العسكرية مناشدة للمواطنين المدنيين في أحياء حلب الغربية وريف حلب الجنوبي والشمالي وريف إدلب الشرقي للابتعاد عن نقاط التماس والنقاط العسكرية حفاظاً على سلامتهم من الأعمال العسكرية الدائرة.
استهدفت غارات جوية شنتها طائرات النظام السوري وروسيا، فجر اليوم الجمعة، المدرسة الجنوبية ومدرسة البنين في مدينة الأتارب غربي حلب.
وذكر الدفاع المدني السوري أن عدد المدارس التي تم استهدافها بهجمات مباشرة من قبل النظام السوري وروسيا وحلفائهم منذ بداية العام الحالي في شمال غربي سوريا ارتفع إلى 16 مدرسة.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن سيطرتها الكاملة على بلدة زيتان بريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المتواجدة هناك.
كما استحوذت إدارة العمليات العسكرية على أربع دبابات خلال سيطرتها على بلدة خان طومان جنوبي حلب.
قال مصدر عسكري لـ “تلفزيون سوريا” إن قوات إدارة العمليات العسكرية توغلت في بلدة خان السبل على طريق “إم فور” جنوبي سراقب، مؤكداً أنها على وشك إتمام السيطرة عليها.
في سياق ذلك، ذكر مراسل “تلفزيون سوريا” أن إدارة العمليات العسكرية وسعت خطوط الجبهة على محاور ريف إدلب الجنوبي، وسيطرت على نقاط جديدة في محيط مدينة سراقب.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية سيطرتها على بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، فيما وسعت خطوط الجبهة على محاور ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل “تلفزيون سوريا” أن فصائل المعارضة السورية سيطرت على خان طومان بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية.
أوقفت شركات نقل خارجي عدة في العاصمة دمشق رحلاتها إلى مدينة حلب بعد قطع طريق دمشق – حلب الدولي، فيما تستمر الحركة المرورية ورحلات نقل المسافرين من حلب إلى باقي المحافظات عبر طريق خناصر أثريا.
وذكر موقع “أثر برس” المحلي أن مسافرين تواصلوا مع شركات نقل في دمشق بقصد حجز تذاكر إلى حلب، لترد الشركات بأن الرحلات إلى حلب متوقفة، دون تحديد موعد لاستئنافها.
في مقابل ذلك، أكدت إذاعة “شام إف إم” المحلية استمرار الحركة المرورية ورحلات نقل المسافرين من حلب إلى باقي المحافظات السورية عبر طريق خناصر – أثريا.
استهدفت قوات النظام السوري بقصف مدفعي وصاروخي مكثف قرى وبلدات في ريف إدلب الشرقي بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية عليها.
وقال مراسل “تلفزيون سوريا” إن القصف استهدف بلدات النيرب وسان وآفس وداديخ وجوباس شرقي إدلب.
وأشار المراسل إلى رمايات مدفعية متكررة من مواقع سيطرة قوات النظام السوري على قريتي داديخ وكفر بطيخ غربي حلب.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية سيطرتها على كل من قرية البوابية بريف حلب الجنوبي، وقريتي الطلحية وأبو قنصة بريف إدلب الشرقي.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن النقطة العسكرية الروسية انسحبت من بلدة معصران في ريف إدلب الشرقي.
أفادت مصادر محلية بتعرض محاور ريف حلب الغربي لغارات جوية روسية. وأن قوات النظام السوري نفذت قصفا صاروخياً على مدينة الباب شمالي حلب، استهدف منطقة الصوامع وسوق الهال الجديد، بالإضافة إلى قصف قرية معربليت بريف إدلب الجنوبي براجمات الصواريخ، رداً على عملية “ردع العدوان”.
إدارة العمليات العسكرية: تدمير دبابة لقوات النظام السوري في منطقة حرش الصحافيين بمحيط مدينة حلب إثر استهدافها بصاروخ مضاد للمدرعات.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية سيطرتها على بلدة المنصورة بمحيط مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري. وتعد المنصورة بوابة الريف الغربي للمدينة.
أفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن قوات روسية أقدمت على إخلاء مواقع لها في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، متجهة إلى مدينة حلب.
يأتي ذلك وسط أنباء عن استعدادات يجريها الجيش الوطني السوري المتمركز في مناطق عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” لاقتحام تل رفعت.
أعلنت إدارة العمليات العسكرية تحرير ريف حلب الغربي “بشكل كامل”. وقالت الإدارة في بيان: “بعد التحرير وإتمام عمليات تنظيف المنطقة من الألغام ومخلفات الحرب ستبدأ عودة عشرات الآلاف من العائلات إلى منازلهم التي أُجبروا على مغادرتها قبل أربع سنوات”.
من جهتها، أفادت وكالة الأناضول بأن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على مساحة تبلغ 400 كيلومتر مربع من ريف حلب الغربي. وقالت إن الفصائل اقتربت من حي “حلب الجديدة” في أطراف المدينة، لتصبح على بعد كيلومتر واحد من الأحياء الخارجية.
قتلى وجرحى في صفوف النظام
في اشتباكات بحيّ حلب الجديدة
أعلنت إدارة العمليات العسكرية استهداف مواقع للنظام السوري في حي حلب الجديدة على مشارف مدينة حلب، موقعة العديد من القتلى والجرحى في صفوف العناصر.
أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بمقتل 15 مدنياً وإصابة 36 آخرين في هجمات النظام السوري والروس والميليشيات الإيرانية على مناطق شمال غربي سوريا خلال يوم أمس الخميس.
وأوضحت “الخوذ البيضاء” أن من بين القتلى 6 أطفال وسيدتان، فيما أصيب 11 طفلاً و5 نساء.
أفادت مصادر أمنية لتلفزيون سوريا أن قائد الحرس الثوري الإيراني بحلب، العميد كيومرث بورهاشمي، قُتل في عملية خاصة نفذتها فصائل “إدارة العمليات العسكرية” داخل مدينة حلب.
وأوضحت المصادر أن مقاتلين من “العمليات العسكرية” اقتحموا فجر أمس الخميس اجتماع اللجنة الأمنية وتمكنوا من قتل العميد الإيراني.
وأشارت إلى أن الاجتماع كان يضم جميع قادة الأفرع الأمنية في المدينة، وبأن المخابرات العسكرية التابعة للنظام، تحقق مع جميع الحرس المسؤولين عن حماية الاجتماع.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أعلنت أمس الخميس مقتل بورهاشمي في هجوم “خلال تأديته مهامه”، من دون تفاصيل أخرى.
الخارجية الإيرانية: هجمات الفصائل في ريفي حلب وإدلب انتهاك لاتفاقات أستانا.
وزعمت الخارجية الإيرانية أن عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة ضد قوات النظام وحلفائه في ريفي حلب وإدلب “انتهاك لاتفاقات أستانا”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن تحركات الفصائل “تمثل انتهاكاً صارخاً” لاتفاقات “أستانا” التي تشمل مناطق خفض التصعيد في أطراف حلب وإدلب، مما يعرض “الإنجازات الإيجابية لهذه العملية (أستانا) إلى خطر جدي”.
