“جامعة البلمند” تحتفل باختتام مشروع: “SWaTH” لمعالجة مياه الصرف الصحّي للمستشفيات!
“المدارنت”..
نظّمت كلية الهندسة في “جامعة البلمند”، حفل إختتام مشروع “SWaTH” للمعالجة المستدامة لمياه الصرف الصحّي للمستشفيات في حرم الجامعة في الكورة، في حضور وزير الصحّة العامة د. فراس أبيض، وعدد من النواب، ورئيس الجامعة د. الياس وراق، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية والشؤون المحلية وعميد كلية الهندسة د. رامي عبود، منسّق مكتب Erasmus+ في لبنان د. عارف الصوفي، وعدد من العمداء، نواب الرئيس، أساتذة، إداريين، وطلاب من الجامعة والجامعات الشريكة في المشروع.
إنّ مشروع SWaTH المُمَوّل من برنامج Erasmus+ التابع للإتحاد الأوروبي، والذي تديره “جامعة البلمند” عبر د. مكرم البشواتي، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكيميائية ومنسّق مشروع SWaTH، والذي ابتدأ العمل فيه في العام 2020، عمل بشكل دقيق على تطوير وتنفيذ حلول مستدامة لمعالجة مياه الصرف الصحّي للمستشفيات، وحماية البيئة ونشر التوعية في ما يتعلّق بمياه الصرف الصحّي ومعالجتها بشكل مستدام.
في كلمته تناول وزير الصحّة العامة الواقع الصحّي في لبنان معلناً: “يعاني القطاع الإستشفائي في لبنان من العديد من المشاكل. وها نحن اليوم في جامعة البلمند نعمل على إيجاد حلول للتحدّيات التي تواجه هذا القطاع”.
أضاف: “إنّ وزارة الصحّة ستعمل جاهدة على إيجاد حلول لمشكلات مياه الصرف الصحّي مستفيدة من هذه الدراسة الدقيقة التي أنجزها مشروع SWaTH”.
وفي كلمته شدّد د. وراق على أهمية القطاع الصحّي وضرورة تحسينه، قائلاً: “إنّ المستشفيات تنتج مياه صرف تحتوي على مواد خطرة، بما في ذلك الأدوية والعديد من المواد الكيميائية. إن المعالجة السليمة لهذه المياه ضرورية لمنع تلوث البيئة وحماية الصحّة العامة”. وأضاف: “تتّخذ جامعة البلمند من خلال مشروع SWaTH، خطوة هامة لتحقيق هذا الهدف، مساهمةً بذلك في تحسين هذا الواقع وإزالة مخاطره”.
أما د. البشواتي، فقد سلّط الضوء على تفاصيل المشروع وأهدافه مشدّداً على نتائج الدراسة، وموضحاً التوصيات التي تعمل بشكل دقيق على حلّ التحدّيات التي تواجه مياه الصرف الصحّي في مستشفيات لبنان.
وفي نهاية الحفل، قدّم فريق SWaTH وأسرة كلية الهندسة في جامعة البلمند درعاً تكريمياً لعميد كلية الهندسة، د. رامي عبود، لدعمه الكبير والمستمرّ لمشروع SWaTH وحرصه الدائم على العمل لتطبيق معايير الإستدامة في كافة المجالات.
