جيش الاحتلال يعترف بمقتل وإصابة عدد من ضباطه وجنوده.. مزيد من الشهداء مع استمرار حرب الإبادة “الإسرائيلية” على غزة لليوم الـ259!
“المدارنت”..
استشهد 14 فلسطينياً وأصيب آخرون منذ فجر اليوم الجمعة، في قطاع غزة، نتيجة القصف الأغرهابي الصهيوني المتواصل على مناطق متفرقة، مع استمرار حرب الإبادة على القطاع المحاصر لليوم الـ259 على التوالي
ووفقاً لمصادر طبية، فقد تركزت الهجمات الإرهابية الصهيونية على مواقع مختلفة، بما في ذلك استهداف كراج البلدية في مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء 5 فلسطينيين، بينهم 4 موظفين في بلدية غزة.
في المقابل، اعترف جيش الاحتلال بمقتل 4 جنود، وإصابة 16 آخرين في معارك داخل القطاع.
وأكدت مصادر طبية في قطاع غزة أن 14 فلسطينياً استشهدوا منذ فجر اليوم، جراء الغارات الإرهابية الصهيونية المستمرة على مناطق متفرقة من القطاع.
وأفاد الدفاع المدني في غزة، أن طواقمه تمكنت من انتشال جثامين 5 شهداء، بينهم 4 موظفين في بلدية غزة وشهيد مدني آخر، بعد استهداف طائرات الاحتلال لكراج البلدية قرب ملعب اليرموك في شارع الوحدة، وسط مدينة غزة، فيما لا تزال طواقم الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض في المنطقة المستهدفة.
وأوضحت المصادر أن الغارات الإرهابية الصهيونية طالت أيضا منزلين في حيّي التفاح والشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أدى ارتقاء شهداء وإصابة عدد من الفلسطينيين، تم نقلهم إلى مستشفى المعمداني لتلقي العلاج.
جنوبي القطاع، أطلقت مدفعية الاحتلال النيران تجاه المناطق الشرقية الحدودية لمدينة خان يونس، ومحيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق المدينة، كما أطلقت طائرة مروحية صهيونية من طراز “أباتشي” الرصاص صوب المنطقة الشرقية من مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء فلسطينييين وإصابة آخرين.
ومع استمرار المعارك البرية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال على محاور عدة، اعترف جيش الاحتلال، بمقتل جنديين وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معارك وسط قطاع غزة اليوم الجمعة.
وقال الجيش الإرهابي الصهيوني: “إن ضابطاً وجندياً لقيا مصرعهما، وأصيب 8 آخرون في كمين نفذته كتائب القسام جنوبي القطاع أمس، وتمّ نقل 5 جنود إلى مستشفى هداسا في القدس، وُصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة.
كما ذكرت إذاعة الجيش “الإسرائيلي”، أن جنديّين آخرين أصيبا بجروح خطيرة بصاروخ مضاد للدروع في رفح، وكان جيش الاحتلال قد اعترف بمقتل جنديين من قوات الاحتياط في هجوم بقذيفة هاون نفذته كتائب القسام قرب حي الزيتون في مدينة غزة أمس، الخميس.
بعد اعتقال 17 فلسطينياً حصيلة الاعتقالات
في الضفة الغربية بلغت 9,280 معتقلاً ومعتقلة
من جهة ثانية، شهدت مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، تصعيداً في اعتداءات الاحتلال منذ فجر اليوم، حيث نفذت قوات الاحتلال سلسلة من العمليات أسفرت عن إصابة شاب في رام الله واعتقال 17 فلسطينياً من عدة مناطق، أبرزها رام الله ونابلس وطولكرم، فيما شيّع أهالي مدينة قلقيليلة أمس الطفل الشهيد نعيم عبد الله نعيم سمحة الذي ارتقى برصاص الاحتلال.
وفجر اليوم، أصيب شاب برصاص جيش الاحتلال في مخيم قدورة بمدينة رام الله، وذكرت مصادر طبية أن الشاب أصيب بالرصاص الحي في منطقة الفخذ، وتم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي.
وواجهت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، صعوبة في الوصول إليه نتيجة محاصرة قوات الاحتلال للموقع، وإطلاقها الغاز السام المسيّل للدموع في محيط المجمع، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد الروم بعد مداهمة منزله في مخيم قدورة.
وفي مخيم الجلزون شمالي المدينة، اعتقلت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين بعد اقتحام منازلهم وهم: مجاهد سائد الشني، وعلي عمر العرابي، ومصطفى رمضان صافي، وشادي حسن صافي، وداود عيسى، ويوسف توفيق عيسى، ومحمد يسري زيد، ومحمد رجائي حميدات.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 5 فلسطينيين بعد اقتحام بلدة بيتا وقرى عزموط ودير الحطب وسالم، وتم اعتقال أسامة خالد معالي، وأنور جهاد معالي، وعمر محمد داوود، وليث داوود من بلدة بيتا، ومحمد حوامدة من قرية عزموط بعد تفتيش منزله.
كما شهدت بلدة سلواد جنوب شرق القدس المحتلة اقتحاماً واعتداء من قبل جيش الاحتلال أسفر عن اعتقال، الشاب صلاح ياسر من منزله.
في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة علار شمالي طولكرم. وأفادت مصادر محلية أن الشاب حبيب يوسف طقاطقة (18 عاماً)، وهو طالب في الثانوية العامة، اعتقل بعد دهم منزل جده، كما اعتقل الشاب محمد ناهي حفايظة من منزله.
وتزامن ذلك مع مداهمة عدد من منازل الفلسطينيين في البلدة، خصوصاً في حارة الحفايظة، وتفتيشها واستجواب سكانها.
وترفع حملات الاعتقالات اليومية التي يشنها الاحتلال في الضفة الغربية، العدد الكلي للمعتقلين، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مع تصعيد اعتداءاته على أهالي الضفة بالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة، حيث بلغت حصيلة الاعتقالات 9,280 معتقلاً ومعتقلة، حسبما أفادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينية.
من جهة أخرى، شيع الفلسطينيون في قلقيلية مساء أمس الخميس، جثمان الطفل نعيم عبد الله نعيم سمحة (15 عامًا)، الذي استشهد إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال.
وأفادت التقارير أن الجنود أطلقوا الرصاص الحي على الطفل سمحة أثناء مواجهات في منطقة “صوفين” شرق المدينة، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في الصدر، ورغم نقله إلى المستشفى، فقد أعلن الأطباء وفاته، وكان الطفل سمحة الابن البكر لعائلته وله شقيقان.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى درويش نزال الحكومي، مروراً بمنزل الشهيد، ثم إلى مسجد السوق وسط المدينة، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه قبل دفنه في مقبرة المدينة.