عربي ودولي

جيش العدوّ يستهدف الأطفال والنساء في شوارع القطاع.. إرتفاع حصيلة العدوان إلى 43,764 شهيدًا و103,490 جريحًا!

“المدارنت”..
على وقع استمرار تشديد إجراءات الحصار المحكم على قطاع غزّة، اليوم، الجمعة، الواقع فيه 15 تشرين الثاني/ “نوفمبر” الجاري، ومنع وصول الدواء والطعام للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب، واصلت قوات الاحتلال شن الغارات الدامية، واستهدفت من جديد المنازل وخيام النازحين، لتسقط عشرات الضحايا الجدد.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 28 شهيدا و120 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43,764 شهيدا و103,490 إصابة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.
ومع استمرار العملية البرية شمال قطاع غزة، والتي وصلت يومها الـ 42، نفذت قوات الاحتلال عدة هجمات عنيفة، ضمن المساعي الرامية لتهجير من تبقى من السكان هناك.
وحسب مصادر محلية، فقد نفذ الطيران الحربي سلسلة غارات على منطقتي الفاخورة والتوبة غرب مخيم جباليا، فيما قامت طائرة مسيرة من نوع “كواد كوبتر” بإطلاق النار على بلدة بيت لاهيا، ما تسبب في وقوع إصابات، في وقت قامت فيه بشن غارة جوية على مناطق قريبة من مستشفى كمال عدوان.
وتمنع قوات الاحتلال طواقم الإنقاذ منذ 24 يوما من العمل في شمالي القطاع، رغم وجود مناشدات لمواطنين محاصرين، وآخرين أصيبوا وأغلق حطام المنازل المدمرة طرق خروجهم من تحت الركام، كما لا تزال عربات الإسعاف متوقفة هناك عن العمل، بسبب الاستهدافات الإسرائيلية، وهو ما أدى إلى وفاة عدد من المصابين قبل وصولهم المشافي، التي تعاني بالأصل من نقص حاد في الأدوية.
هذا ولم يكن الوضع أفضل بكثير في مدينة غزة، خاصة في المناطق الشمالية الغربية، والتي هدد جيش الاحتلال سكانها بالنزوح القسري قبل عدة أيام.
وترافق ذلك مع استمرار تقدم قوات الاحتلال في محيط منطقة الصفطاوي شمال المدينة، وقيامها بقصف مدفعي استهدف المنطقة، ومناطق أخرى تقع ما بين مدينة غزة وبلدات شمال القطاع.
إلى ذلك فقد نالت المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة غزة نصيبا من القصف العنيف، وتعرضت أطراف حي الزيتون لقصف مدفعي وعمليات إطلاق نار كثيف من الرشاشات الثقيلة، أطلقتها القوات الإسرائيلية المتوغلة على الأطراف، كذلك تعرضت مناطق أخرى تقع جنوب حي الصبرة لهجمات مماثلة.
وفي وسط القطاع، صعدت قوات الاحتلال من هجماتها التي طالت مناطق سكنية يكثر فيها النازحون.
كما تعرضت عدة أحياء في مخيم النصيرات لقصف مدفعي عنيف، أثار حالة من الخوف في صفوف المواطنين، خشية من أن يكون مقدمة لتوغل جديد، على غرار ذلك الهجوم الذي وقع منتصف الأسبوع.
وتعرضت كذلك أطراف المخيم الشمالية والغربية لقصف مدفعي عنيف، فيما قامت آليات الاحتلال المتوغلة على الأطراف بإطلاق النار أكثر من مرة.
في الموازاة، استمرت هجمات جيش الاحتلال على الأحياء الغربية والشرقية لمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وفي مدينة رفح التي لا تزال تتعرض لهجوم بري عنيف جاء على معظم المنازل خاصة في المنطقة الغربية ومعالم المدينة، فقد جددت قوات الاحتلال القصف الجوي على المناطق الواقعة شرق رفح، فيما تعرضت أحياء تل السلطان والسعودي لقصف مدفعي وعمليات إطلاق نار.
وفي سياق قريب، أطلقت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” سراح 20 أسيرًا من قطاع غزة، عقب اعتقالهم لعدة أشهر وأسابيع.

استشهاد 5 فلسطينيين في استهداف
لجيش الاحتلال خيمة نازحين في خان يونس

من جهة ثانية، إستشهد اليوم، خمسة فلسطينيين في استهداف لجيش الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين في مواصي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بحسب الدفاع المدني الفلسطيني.
وقال جهاز الدفاع المدني في بيان “تم انتشال جثث خمسة نازحين فلسطينيين جراء استهداف خيمتهم في مواصي خان يونس وعدد من الجرحى تم نقلهم جميعا إلى مستشفى ناصر بالمدينة”.
في سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 43764 شخصا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى