“المدارنت”..
اعتقلت القوات الإرهابية الصهيونية، يوم أمس، الجمعة، واليوم، السبت، 12 فلسطينيا، على الأقل، من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.
وأشارت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين”، و”نادي الأسير الفلسطيني”، في بيان مشترك، الى أن “عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ونابلس، وجنين، وقلقيلية، وسلفيت، رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين.
وأوضحت أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألفا و700 مواطن من الضفة، بما فيها القدس”.
هدم منازل وتهجير
بدورها، وصفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلية “مقر جمعية البستان”، في بلدة سلوان بالقدس الشرقية، بأنها “جريمة التطهير العرقي”، موضحة أن “عمليات الهدم الإسرائيلية المتواصلة، في حيّ البستان، ستؤدي إلى تهجير ما يزيد عن 1500 مواطن مقدسي”.
من جهتها، لفتت وزارة شؤون القدس الفلسطينية، الى أن “إسرائيل تسارع الخطى لهدم وشطب حي البستان في بلدة سلوان بالقدس الشرقية من الخارطة، ما يرقى إلى اعتباره جريمة حرب وتطهيرا عرقيا، وترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية، تهدف الى تفريغ القدس من أصحابها الأصليين، ودفعهم للهجرة عنها، لإحلال المستوطنين مكانهم”.
