جيش العدوّ ينذر مناطق في الضاحية ويعلن مقتل ضابطين و3 جنود صهاينة في معارك جنوب لبنان و13 ألف جندي يرفضون العودة الى القتال!
“المدارنت”..
وجّه جيش العدوّ الإرهابي الصهيوني، الليلة، إنذارات وتحذيرات، لسكان مناطق حارة حريك وبرج البراجنة، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، داعيا الى “إخلائها، والإبتعاد عن الأهداف المعلن عنها لمسافة 500 متر.
من جهة ثانية، أعلن جيش العدوّ، اليوم، “مقتل ضابطين و3 جنود في معارك جنوب لبنان”، مشيرا الى “مقتل 890 من جنود وضباط الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية للإرهاب الصهيوني، منذ بدء الحرب في 7 تشرين الاول/ “أكتوبر” 2023”.
وأكدت صحيفة “إسرائيل هيوم”، العبرية، أ، “13,000 جندي احتياط من بين 17,000 تمّ التواصل معهم، يرفضون العودة إلى الخدمة”.
ولفت موقع “واللا”، الى أنه “وقّع 15 جنديًا إسرائيليًا آخر على رسالة أعلنوا فيها أنهم سيرفضون مواصلة الخدمة العسكرية، من دون إبرام صفقة لتحرير الاسرى”.
وانضم الجنود إلى ما مجموعه 138 توقيعًا سابقًا، وفقًا لما ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست”.
وذكرت “جيروزاليم بوست” العبرية، أن “بعض الجنود وقعوا للإشارة إلى أن هذه هي نهاية خدمتهم الحالية، بينما وقّع آخرون للتحذير من أنهم وصلوا إلى نقطة الانهيار”.
ودعت الرسالة، الموجهة إلى رئيس الوزراء الإرهابي الصهيوني، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع الإرهابي الصهيوني، يوآف غالانت، ورئيس الأركان الإرهابي الصهيوني، هرتسي هاليفي، وأعضاء الحكومة الإرهابيين الصهاينة، إلى إنهاء الحرب”.
جاء في الرسالة: “نحن، جنود الاحتياط والجنود والضباط والجنود في الخدمة الفعلية، نعلن بموجب هذا أننا لا نستطيع الاستمرار على هذا النحو. الحرب في غزة تحكم على إخوتنا وأخواتنا الاسرى بالإعدام”.
وفي السياق نفسه، تتواصل الإعتداءات الإرهابية الصهيونية، على لبنان، ويخوض عناصر الحزب منذ 24 يومًا، اشتباكات عنيفة مع جنود وضباط العدو، بعد قرار باجتياح بري للبنان. وما تزال حتى اللحظة المعارك تتركز في القرى المحاذية للحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة، في حين يؤكد حزب اللهـ عدم سيطرة العدوّ بشكل كامل على أي قرية في جنوب لبنان.