حرب الإبادة الإرهابية الصهيونية تتواصل على غزة وحصيلة الضحايا ترتفع الى 32,333 شهيداً و74,694 جريحًا غالبيتهم من الأطفال والنساء!
الإرهابية الصهيونية على قطاع غزة، لليوم الـ171، حيث ارتكب جيش الاحتلال 11 مجزرة ضد الفلسطينيين في القطاع، وصل منها للمستشفيات 107 شهداء و176 جريحاً خلال الـ24 ساعة، من مساء أمس حتى اليوم.
وبحسب التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الصادر عن وزارة الصحة لايزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأفاد التقرير أن عدد ضحايا حرب الإبادة على قطاع غزة ارتفع إلى 32,333 شهيداً و74,694 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
ومساء اليوم، استشهدت فلسطينيتان، جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي السلام جنوب شرق مدينة خان يونس، في حين نسفت قوات الاحتلال مربعاً سكنياً في منطقة الزنة شرقي المدينة.
وأفادت مصادر إعلامية أن الاحتلال اعتقل الذكور من مناطق محيط مجمع ناصر الطبي، والنازحين من داخل المجمع أيضاً، وأجبر النساء على التوجه إلى منطقة المواصي.
واقتحم جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني صباحاً مستشفيي الأمل وناصر، تزامنا مع شن الطائرات الحربية الصهوينة غارات مكثفة على مناطق متفرقة في القطاع، حيث تركزت الغارات على محافظتي دير البلح ورفح ومخيم النصيرات، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الفلسطينيين وإصابة المئات.
وكشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن اثنين من طواقمها أصيبا بنيران الاحتلال أثناء إخلائهما قسراً من مستشفى الأمل بخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكر الهلال الأحمر في تصريح، إن قوات الاحتلال أجبرت، مساء أمس، الطواقم العاملة والجرحى في مستشفى الأمل على إخلائه، فيما أطلقت النار على الطواقم المغادرة، ما أدى لجرح اثنين.
وأوضحت الجمعية أن الطواقم التي غادرت عبر الحاجز العسكري فوجئت بصعوبة التحرك في المكان نظراً لعملية التجريف الواسعة وتدمير البنية التحتية، وأثناء محاولة إزالة الركام والعوائق في الطريق أطلقت قوات الاحتلال النار اتجاه اثنين من الطواقم حاولا إزالة الركام، ما أدى إلى إصابتهما بشكل مباشر.
كما أكد الهلال أن الطواقم تمكنت من انتشال أحدهما، بينما تعذر عليها التعامل مع الحالة الثانية في ظل غموض مصيره حتى اللحظة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون جراء قصف نفذه الاحتلال بأحزمة نارية على المناطق الغربية لمجمع الشفاء غرب مدينة غزة، فيما سبق واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، في قصف مدفعي وجوي بمحيط مستشفى الشفاء غربي غزة، وسط إطلاق نار كثيف من آليات ودبابات الاحتلال.وطالبت قوات الاحتلال عبر مكبرات الصوت بالإخلاء الفوري لمجمع الشفاء الطبي في حي الرمال غرب مدينة غزة، الذي تحاصره لليوم الثامن على التوالي.
وارتفع عدد الشهداء إلى 22 بعد انتشال 6 جثامين، نتيجة قصف استهدف منزلاً بمنطقة حكر الجامع في دير البلح وسط القطاع، فيما أسعف عدد من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى.
كما ارتقى 6 شهداء بعد قصف جيش الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في المغراقة وسط قطاع غزة، في حين أطلقت زوارق الاحتلال نيرانها باتجاه شواطئ رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية أن فلسطينياً ارتقى في قصف استهدف حي النصر شمال شرق رفح، في خان يونس، بينما وصل عدد من الجرحى إلى المستشفى الأوروبي جنوب خان يونس، جراء قصف الاحتلال منطقة عبسان.
وأشارت المصادر إلى أنه جرى انتشال جثامين 6 شهداء بعد قصف “إسرائيلي” على مدينة حمد شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن هناك عدداً من الشهداء في مناطق تمركز الاحتلال، معظمهم من النازحين الذين حاولوا الفرار، في وقت أعلن فيه الاحتلال أنه قتل 20 فلسطينيا في حي الأمل غرب خان يونس.
واستقبل مستشفى الكويت 3 شهداء وعدداً من المصابين، بسبب القصف الأخير لمنزل عائلة برهوم بمخيم “يبنا” وسط رفح، ليرتفع عدد شهداء الغارات على 6 منازل إلى 32 شهيداً، معظمهم أطفال ونساء.
كما أطلقت مروحيات وآليات الاحتلال النار بكثافة باتجاه مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع.
ولفتت مصادر إعلامية أن عدداً من الفلسطينيين استشهدوا غرقاً في خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات سقطت جواً بالبحر.
المصدر: “وكالات ومواقع فلسطينية”