“حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان تنعى شهيدين قتلا ضابطًا صهيونيًا وجرحا 5 من جنوده و”حماس” تنعى البطلين
“المدارنت”..
نعت “حركة الجهاد الإسلامي” في لبنان، ليل أمس، الإثنين الواقع فيه 9 تشرين الأول/ أكتوبر، كلاً من الشهيد حمزة حسن موسى (فاروق) من سكان مخيم برج الشمالي بمدينة صور جنوبي لبنان، (علماً أنّه من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان). والشهيد رياض محمد قبلاوي (أبو يزن) من أبناء مخيم عين الحلوة في صيدا.
وأشارت الحركة في بيان، الى أن “مجموعة من مقاتليها تمكنت من اقتحام أحد مواقع الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، ونفذت اشتباكًا مسلحًا من نقطة صفر، ما أسفر عن مقتل ضابطين صهيونيّين، أحدهما نائب قائد اللواء 300 في جيش الاحتلال، وإصابة 5 من الجنود بجراح مختلفة”.
وأكد جيش الاحتلال الصهيوني، في بيان، أصدره فجر اليوم، الثلاثاء، “مقتل نائب قائد لواء 300 في فرقة الجليل، المقدم عليم عبد الله، الذي لقي مصرعه في اشتباك مع شابين فلسطينيّين تسللوا من الأراضي اللبنانية إلى فلسطين المحتلة، وأن الضابط القتيل يستوطن في مستوطنة يانوح جت”.
ومساء الإثنين، قصف جيش الاحتلال الصهيوني، بالمدفعية محيط بلدتيّ عيتا الشعب والضهيرة جنوبي لبنان،
وأعلن “حزب الله” اللبناني في بيان، أصدره بعد إعلان سقوط 3 من عناصره جنوبيّ لبنان، مهاجمة “ثكنتي “برانيت” و”أفيفيم” “الإسرائيليتين” بالصواريخ الموجهة، وقذائف الهاون”.
“حماس” تنعى الشهيدين
من جهتها، نعت “حركة المقاومة الاسلامية” – “حماس” في لبنان، في بيان، إلى “جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، ارتقاء المجاهدَين من الإخوة الأبطال في سرايا القدس، الشهيد البطل حمزة موسى من مخيم البرج الشمالي، والشهيد البطل رياض قبلاوي من مخيم عين الحلوة، اللذين ارتقيا على طريق التحرير والعودة، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، حيث أسفرت العملية عن مقتل ضابطين صهيونيين وإصابة آخرين”.
وختمت: “إننا إذ نزفُّ ارتقاء المجاهدَين، فإنّنا نُؤكّد استمرارنا في معركة طوفان الأقصى حتى تحقيق الأهداف. وإننا إذ نتقدم إلى الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي بأسمى آيات التبريكات، فإنّنا نتقدم بالعزاء أيضاً إليهم، وإلى ذويهم ومحبيهم، سائلين الله تعالى لهم الرحمة والجنة”.