رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني في ذمة الله.. والتشييع غدًا.. شخصيات رسمية ودينية تنعى الراحل
“المدارنت”..
غيّب الموت، رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني، عن عمر تجاوز الـ85 عاما، صباح اليوم، إثر إصابته بإنفلونزا حادة استدعت نقله إلى غرفة العناية الفائقة في مستشفى الجامعة الأميركية لتلقي العلاج، منذ 3 كانون الثاني الجاري.
وبفقده يخسر لبنان والعالم العربي، قامة من قامات التشريع والإنسانية والديبلوماسية الراقية، وأحد أبرز صنّاع “اتفاق الطائف”، الذي أخرج لبنان من دوامة العنف والحرب الأهلية.
وقد دخل الرئيس الحسيني الندوة البرلمانية في العام 1972، نائبًا عن منطقة بعلبك/ الهرمل، وترأس مجلس النواب منذ العام 1984 ولغاية 1992.
والرئيس الراحل، حاصل على دبلوم في إدارة الأعمال من جامعة القاهرة عام 1963، عمل مديراً لإدارة “شركة توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية” في بعلبك، وكان رئيسًا لبلدية شمسطار.
شارك في تأسيس حركة “أمل” عام 1973، وتولى رئاستها بعد تغييب الإمام السيد موسى الصدر ما بين 1978 و1980.
شارك في تأسيس الهيئة الوطنية للمحافظة على الجنوب عام 1977، وانتخب عضواً في لجنتي المالية والأشغال.
مثل بعلبك الهرمل في مجلس النواب، خلال دورات 1972، 1992، 1996، 2000، وانتخابات دورة 2005، وتقدم باستقالته من البرلمان في آب 2008.
وجاء في بيان نعي عائلة الحسيني:
“إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون”.. بالرضى والتسليم لمشيئة الله تعالى.. ننعي المرحوم الرئيس السيد حسين الحسيني.
الدفن يوم غد الخميس الواقع في 12 كانون الثاني.
تقبل التعازي في منزله في شمسطار حتى نهار السبت 14 كانون الثاني.
وفي بيروت يوميّ الإثنين والثلاثاء في 16 و17 كانون الثاني، في قاعة “سي سايد بافييون” في بيال، من الساعة الحادية عشرة صباحًا حتى السادسة مساءً.
ميقاتي وبرّي شخصيات ينعون الحسيني
# نعى الراحل عدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية في لبنان. أبرزها: رئيس حكومة تصريف الأاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الذي أشار في بيان، الى انه “فقد لبنان اليوم قامة وطنية ودستورية أصيلة هو دولة الرئيس حسين الحسيني. وبغيابه تطوى صفحة مشرقة من تاريخ العمل السياسي والبرلماني العريق.
لقد شكل حضور الرئيس حسين الحسيني علامة فارقة في تاريخ العمل النيابي في لبنان، وطبع العمل التشريعي بخطوات أساسية على مدى سنوات عديدة.
وكان لدوره الرائد في حقبة مؤتمر “إتفاق الطائف”فضل كبير في اقرار “وثيقة الوفاق الوطني”التي أنهت الحرب اللبنانية. كما عرف، بحسه الوطني وادراكه العميق لخصوصية لبنان ودوره، كيف يؤمن التوازنات اللبنانية في صلب اصلاحات دستورية تشكل ضمانة الاستقرار في لبنان، فيما لو جرى تطبيقها بالكامل وإستكمل تنفيذها.
بغياب الرئيس حسين الحسيني، نخسر انا وعائلتنا أخا وصديقا كان على الدوام خير ناصح ومتابع، وكنت افخر وأعتز بما كان يقوله بتواضع، وبالنصح الذي كان يوجهه، لكونه يكتنز كماً من الخبرات السياسية والوطنية.
دولة الرئيس.. نودعك اليوم، ولكنك باق ابدا في الوجدان وفي ذاكرتنا الوطنية، رجل دولة بامتياز، لم يكن مروره عاديا بل ترك بصمات لا تمحى وسيسجلها التاريخ بتقدير واعتزاز”.
الرئيس برّي
# من جهته، نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري، الرئيس السابق لمجلس النواب السيد حسين الحسيني وجاء في بيان النعي: “بمزيد من الرضى والتسليم بمشيئة الله سبحانه وتعالى ، بإسم الشعب اللبناني أنعى الى اللبنانيين كبيراً من كبار لبنان، وقامة وطنية من قاماته التي ما بدلت تبديلاً، نذرت جل حياتها دفاعاً عن الوطن وعن إنسانه ووحدة ترابه وهويته الوطنية والقومية، جهاداً متواصلاً بالقول والعمل والكلمة الفصل الطيبة.
عنيت به رفيق الدرب دولة رئيس مجلس النواب السابق السيد حسين الحسيني والذي برحيله وإرتحاله الى جوار ربه نفقد ويفقد لبنان قيمة إنسانيه وتشريعية ونضالية لا تعوض”.
وختم بري: “إنني بإسمي الشخصي وبإسم الزملاء النواب أتقدم من أسرة الراحل وآل الحسيني ومن اهلنا في البقاع وبلاد جبيل ومن الشعب اللبناني بأحر التعازي سائلاً المولى العزيز القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفسيح من جنانه وأن يلهمنا وإياهم عظيمه الصبر والسلوان”.
مفتي الجمهورية اللبنانية
# نعى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الرئيس حسين الحسيني وقال في بيان: “خسر لبنان والوطن العربي رمزا كبيراً وركناً سياسياً مرموقاً عريقا في وطنيته وعروبته، وترك بصمات تاريخية مشرقة ومشرفة بالمجلس النيابي رئاسة وعضوية”.
أضاف:” إن دولة الرئيس الراحل وانطلاقًا من الثوابت الوطنية والعربية النبيلة عمل بكل إخلاص وتفان لخدمة وطنه، وبجهد متواصل للحفاظ على وحدة لبنان وشعبه ومؤسساته وسلمه الأهلي، ولعب دورا أساسيا في إقرار وثيقة الطائف التي انبثقت عن اللقاء النيابي برئاسته في المملكة العربية السعودية، وبقي طوال حياته السياسية متمسكا بالعيش المشترك، وحريصا على وحدة المسلمين واللبنانيين جميعا ليبقى هذا الوطن سيدا حرا عربيا مستقلا متعاونا مع أشقائه العرب”.
وختم:” رحم الله تعالى فقيد الوطن واسكنه فسيح جناته، وأنزله منازل الأبرار وألهم عائلته وأصدقاءه جميل الصبر والسلوان، وانا لله وانا إليه راجعون”.
كلاس
# غرد وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلاس، عبر حسابه على “تويتر” ناعيا الرئيس حسين الحسيني: “دولة الرئيس حسين الحسيني الى رحمة الله. كل العزاء لاهل البقاع والعائلة والوطن.. قامة رحلت”.
جعجع
# غرد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عبر حسابه على “تويتر”: “أتوجه من عائلة الرئيس حسين الحسيني الكريمة ومن سائر اللبنانيين بأحر التعازي بوفاة دولة الرئيس حسين الحسيني الذي رحل ولبنان أحوج ما يكون الى العقلاء المعتدلين ورجال الدولة”.
ريفي
# غرّد النائب أشرف ريفي عبر حسابه على “تويتر”: “برحيل الرئيس حسين الحسيني يفقد لبنان قامة وطنية برلمانية عريقة ورجلاً كان الضمانة للبنان العيش المشترك، ورجل دولة من الطراز الأول مؤمناً بالعمل المؤسساتي ومحافظاً على الدستور. نودع اليوم السيد حسين الذي سيترك فراغاً بحياتنا الوطنية يصعب ملؤه. الرحمة لروحه الطاهرة والعزاء لعائلته.
الجميل
# غرد رئيس “حزب الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميّل عبر حسابه على “تويتر “، قائلًا: “بوفاة الرئيس حسين الحسيني، يخسر لبنان رجل دولة من الطراز الأول، آمن بالدستور وأحكامه وبدولة القانون ومؤسساتها الكفيلة في حماية الحريات العامة التي هي معنى لبنان”… “كل التعازي للعائلة الكريمة وبالأخص إخوتي أحمد، حسن وعلي”.
أسطفان
# غرد نائب “حزب القوات اللبنانية” الياس اسطفان عبر حسابه على “تويتر”: “خسر البقاع ولبنان رجل دولة تميّز بانفتاحه واعتداله واتخاذه الدستور نبراساً لمسيرته ! رحم الله دولة الرئيس حسين الحسيني واسكنه فسيح جنّاته”.
مخزومي
# غرّد رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على “تويتر”: “برحيل الرئيس السابق لمجلس النواب حسين الحسيني، نخسر اليوم وجها وطنيا عاصر الكثير من الأزمات والمحطات في مراحل مختلفة من تاريخ لبنان، وكان له مسيرة سياسية حافلة. الرحمة لروحه والعزاء الحار لعائلته ومحبيه”.
افرام
# غرّد رئيس المجلس التنفيذيّ لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام، عبر حسابه على “تويتر”كاتباً:” رحل الأباتي أنطوان خليفة بصمت. رحل وهو الذي كان يعمل بصمت كمؤمن، كمنظّم ومخطّط. كان يجمع لقاءات حواريّة لسنين لقادة لبنانيين يحملون الرسالة في عالم الشأن العام. رحل ولم يرَ لبنان متعافياً. لعلّه من عليائه يصلّي للبنان الإنسان ولبنان الجامع ولبنان المزدهر”.
ضَوّ
# غرّد نائب “حزب تقدم” مارك ضوّ، عبر حسابه على “تويتر”: “تعازينا الحارة برحيل رجل الدولة والقانون حسين الحسيني. فقدنا اليوم قامة وطنية في وقت نحن بأمس الحاجة لأمثاله في هذا الزمن. إن معركة منطق الدولة مقابل منطق الميليشيات مستمر ونحن ملتزمون ان نواجه حتى تعود الدولة وتندثر الميليشيات”.
الحواط
# غرد نائب “حزب القوات اللبنانية” زياد الحواط عبر حسابه على”تويتر”:”بغياب الرئيس حسين الحسيني يخسر لبنان رجلاً وطنياً كان رمزاً من رموز الاعتدال والوطنية ، ارتبط اسمه باتفاق الطائف وصناعة السلام.. لبنان المعذب بحاجة في هذا الزمن الصعب إلى سياسة من وحي مسيرة حياته البعيدة من التطرف والارتهان والطائفية والفساد. لروحه السلام ولعائلته أحر التعازي”.
مراد
# غرّد نائب “حزب الإتحاد” عن منطقة البقاع الغربي وراشيا حسن مراد، عبر حسابه على “تويتر”: “أحد عرابي الطائف الذي أوقف الحرب الأهلية المدمّرة رحل عنّا اليوم.. رحم الله حسين الحسيني الذي سيبقى ذكره طيبا ما بقي لبنان”.
كرامي
# نعى نائب “تيار الكرامة” فيصل كرامي، الرئيس الراحل، في بيان جاء فيه: “يرحل الكبار ويبقى حضورهم راسخاً في الوطن. فقدنا اليوم واحداً من هؤلاء الكبار هو دولة الرئيس حسين الحسيني، رجل الدولة ورجل الانفتاح والحوار والسلم الأهلي، رجل اتفاق الطائف، والمرجع السياسي والدستوري، والنهج الوطني والعروبي. فقدنا جزءاً من تاريخ لبنان المعاصر الذي سيكون حتماً جزءاً من مستقبل هذا الوطن. احرّ العزاء للشعب اللبناني وانا لله وانا اليه راجعون“.
فرنجية
# غرّد نائب “تيار المردة” طوني فرنجيه، عبر حسابه على “تويتر”:”بغيابك اليوم يخسر لبنان برلمانياً لامعاً ورجلاً عَمِلَ من أجل إنهاء الإقتتال في لبنان، فكان رمزاً من رموز “إتفاق الطائف”. عزاؤنا للأهل والأقرباء والمحبين وكل اللبنانيين. دولة الرئيس حسين الحسيني نسأل الله أن يسكنك فسيح جنانه”.
ضاهر
# غرّد النائب ميشال ضاهر عبر حسابه على “تويتر”: “بفقدان الرئيس حسين الحسيني نفقد اليوم قامة وطنية ونيابية كبيرة. كما نخسر أحد ركائز اتفاق الطائف وعراب وثيقة الوفاق الوطني. كما عرف الراحل بأنه كان رمز الاعتدال الوطني ورجل المؤسسات. أتقدم من اللبنانيين جميعا ومن عائلة الراحل ومحبيه بأحر التعازي”.
حاصباني
# غرد نائب “حزب القوات اللبنانية” غسان حاصباني عبر حسابه على “تويتر”، في رحيل الرئيس حسين الحسيني: “آمن بالوطن وبالدولة وحمل معه روحية الوفاق الوطني وحرص عليها وكان هاجسه تطبيق الدستور ومأسسة العمل السياسي. شاركني الكثير من افكاره وهواجسه وكنت له شاكرا… سنفتقد قامة وطنية ورجلا نادرا من رجالات الدولة”.
سلمان
# غرد النائب محمد سليمان عبر حسابه على “تويتر : “بفقدان الرئيس حسين_الحسيني يخسر لبنان قامة وطنية أعطت دروسا بالحفاظ على الدستور وتشريع القوانين وجاهدت لتثبيت دعائم الاستقرار وثبيت الوفاق الوطني لإنقاذ لبنان في إتفاق الطائف… الرحمة لهذا الرجل الوطني والصبر والسلوان لعائلته ولمحبيه”.
نواب “حزب الله”
# نعت كتلة “نواب حزب الله”، الراحل الرئيس حسين الحسيني وقالت في بيان: “ببالغ الحزن والأسى.. تلقّت الكتلة نبأ وفاة دولة الرئيس السابق لمجلس النواب المرحوم السيد حسين الحسيني، الذي وافته المنيّة صباح اليوم الأربعاء 11/1/2023 بعد عمرٍ حافلٍ بكثيرٍ من الاهتمامات والإسهامات بالشأن السياسي والوطني العام، وتكلل بما كان له من دورٍ مهم على صعيد إقرار وثيقة الوفاق الوطني والتعديلات الدستوريّة التي تحقّقت في ضوئها.
وختمت: “تعرب الكتلة عن حزنها لفقد هذه القامة الوطنيّة ترجو لعائلته ولمحبيه وللبنانيين جميعاً جميل العزاء..ولبلدنا النهوض والمعافاة”.
السنيورة
# أكد السيد فؤاد السنيورة، (رئيس حكومة اسبق)، في بيان “أن لبنان خسر بوفاة الرئيس حسين الحسيني قامة وقيمة سياسية ووطنية كبيرة لا يمكن تعويضها”.
وقال :” الرئيس حسين الحسيني الأخ والصديق المميز ورجل الدولة الحكيم والمتزن، الذي عمل من أجل لبنان واللبنانيين، وكان له الإسهام الكبير، في توصل المجلس النيابي اللبناني إلى إنجاز إقرار وثيقة الوفاق الوطني، والتي أعادت احياء الحياة الوطنية اللبنانية على اسس ومنطلقات حديثة خلاقة ومتوازنة، وكذلك بما كان له من دور كبير في الحفاظ والدفاع عن لبنان وطن الرسالة والعيش المشترك الإسلامي – المسيحي”.
أضاف :”الرئيس الحسيني “رحمه الله”، كان قيمة كبيرة، وعقلا راجحا، وشكل قدوة في الاعتدال والحكمة التي أشد ما يحتاجها لبنان الآن”.
سلام
# نعى السيد تمام سلام (رئيس حكومة أسبق) في بيان، الرئيس حسين الحسيني، وقال:” خسر لبنان اليوم قامة وطنية كبيرة بوفاة الرئيس حسين الحسيني بعد مسيرة طويلة من العمل السياسي والوطني بين اقرانه من قادة البلد الذين ساهموا في صيانة استقلال ووحدة وسيادة لبنان في اصعب الظروف وادق المراحل”.
اضاف: “عرف الفقيد بمواقفه الصادقة والمخلصة في سبيل الحفاظ على ديموقراطية العمل السياسي من خلال مسؤولياته البرلمانية وفي مقدمها رئاسة مجلس النواب في احلك واصعب الاوقات، وكذلك في ما اتيح له من مساهمة فعالة وناجحة في انقاذ لبنان من اتون الحرب والعبور فيه الى دستوره الجديد في اطار الجلسات الماراثونية التي انعقدت في الطائف برعاية عربية ومشاركة نيابية جامعة”.
تابع: “كان دائما ساعيا الى المواقف البناءة والمرتكزة الى قناعات دستورية وقانونية شفافة من اجل تعزيز الوحدة الوطنية ومواكبة اللبنانيين في حفاظهم على وطنهم سيدا حرا مستقلا”… وختم:”رحم الله فقيد لبنان واصدق العزاء لاسرته واللبنانيين جميعا”.
الحصّ
# نعى د. سليم الحصّ، (رئيس حكومة أسبق) في بيان، الرئيس حسين الحسيني، وقال: “بوفاته يتكبد لبنان واللبنانيون خسارة لا تعوض في الانفتاح والحوار الوطني والتشريع والمعرفة في مجلس النواب. لبنان فقد اليوم قامة وطنية عالية وقيمة دستورية رفيعة وبغياب الرئيس الحسيني تطوى صفحة مشرقة من تاريخ العمل الوطني والسياسي المشترك”.
أضاف: “كان الرئيس حسين الحسيني علامة فارقة في تاريخ العمل النيابي في لبنان، وهو الرائد الاساسي الذي اسهم في انجاز وثيقة الوفاق الوطني المعروفة باتفاق الطائف ، بغيابه نخسر انا وعائلتي صديقا عزيزا مخلصا تشاركنا هموم الوطن في كثير من المحطات الوطنية”.
وختم: “نودعه اليوم، لكن إرثه الوطني الغني بالنزاهة وبالانجاز باق أبدا في الضمير وفي الذاكرة الوطنية، وفي تاريخ الوطن رجل الدولة المشرف بامتياز”.
القصيفي
# أعرب نقيب محرري الصحافة اللبنانية (الصحافيين) جوزف القصيفي، في بيان، عن حزنه لغياب الرئيس حسين الحسيني “عراب اتفاق الطائف الذي ظل حتى الرمق الاخير يرى فيه أكثر من مجرد اتفاق: وثيقة وفاق وطني، ودافع عنه بشراسة، معتبرا أن شيطنته من قبل البعض سببها عدم تنفيذ كامل بنوده”.
وقال القصيفي: “كان الحسيني أحد رموز الاعتدال والانفتاح في لبنان، ومن جيل آمن بالعيش الواحد وبمكانة وطنه ورسالته كأرض تلاق وتفاعل للحضارات والاديان السماوية، ونسج علاقات متينة وراسخة مع الفاتيكان والمرجعيات الروحية الإسلامية والمسيحية في لبنان وداعيا إلى كلمة سواء. وتميزت علاقاته بالصحافيين والاعلاميين بالاحترام، والتفهم والرغبة الدائمة في الحوار البناء، وهو الداعي إلى حرية مسؤولة هي عماد المجتمع”.
وختم القصيفي:” في وداع صديق بهذه القامة والهامة، لسنا نملك سوى القول: إن الموت حق، وأن من كان له مثل هذا الحضور الرائد والوازن، سيبقى ذكره مخلدا. رحمه الله رحمة واسعة، ولعائلته جميل الصبر والعزاء”.
“المجلس الشيعي”
# بدوره، نعى “المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى” رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني، وجاء في بيان النعي ما يلي:
“بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العلي العظيم.
تسليما بقضاء الله تعالى وقدره ينعى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الى المسلمين والعرب واللبنانيين دولة رئيس مجلس النواب السابق الأستاذ السيد حسين الحسيني عن عمر ناهز 86 عاماً قضى معظمه في العمل الوطني والسياسي والنيابي صاحب السيرة الحافلة بالعطاءات والمواقف الوطنية والإسلامية الوحدوية نصرة لقضايا الوطن والأمة ، فساهم مع الامام السيد موسى الصدر واخوانه في تأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وحركة “أمل” ورفع لواء رفع الحرمان عن المناطق المحرومة في لبنان وتصدى للحرب الفتنة بين اللبنانيين، رجل الحوار وداعية الانفتاح والتعاون بين اللبنانيين عمل بجد لترسيخ العيش المشترك وتحصين السلم الأهلي. لقد خسرنا قامة وطنية في الوقت الصعب، فكان الراحل الكبير من رجالات الدولة الكبار وعلماً من اعلام الوطن اتسم بالاعتدال والمناقبية الوطنية العالية و اقترن اسمه باتفاق الطائف حيث اسهم في وقف الحرب الفتنة واقرار الدستور اللبناني. لقد احتضن الرئيس الحسيني القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال ودفاعه عن القدس والمقدسات الدينية في فلسطين، وكان من ابرز العاملين لتشكيل مجتمع المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني والدفاع عن لبنان وحقوقه في المحافل العربية و الدولية. وانا اذ نتقدم بأحر التعازي بفقد الراحل الكبير من دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري وأعضاء المجلس النيابي واسرته الكريمة نسأل الله تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ، وان يحشره مع الأنبياء والاولياء والصديقين، وان يلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون”.
فضل الله
# أصدر العلامة السيد علي فضل الله بيانا، نعى فيه رئيس المجلس النيابي السابق السيد حسين الحسيني، وقال: “برحيل الرئيس السيد حسين الحسيني نفتقد قامة وطنية كبيرة، تميزت بمناقبية رجال الدولة وأخلاقياتهم الرفيعة، وبممارسة وطنية وسياسية وقانونية راقية، تركت بصماتها الواضحة في الانتقال بلبنان من مرحلة الحرب الأهلية إلى مرحلة السلم الأهلي من خلال دوره البارز في إنجاز اتفاق الطائف ووثيقة الوفاق الوطني.. أتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلته وذويه ومحبيه سائلاً المولى أن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم أهله الصبر والسلوان”.
“الرابطة المارونية”
# نعى رئيس “الرابطة المارونية” خليل كرم، واعضاء المجلس التنفيذي للرابطة، رئيس المجلس النيابي السابق حسين الحسيني، وقال في بيان: “في غيابه خسارة وطنية كبرى، لأنه كان مثالا للاعتدال، وساعيا لتثبيت دور لبنان الرسالة من خلال تشديده على الشراكة الوطنية الكاملة. وإن دوره البارز في نقل لبنان من مرحلة إلى مرحلة في الطائف، انطلق من شعوره بالمسؤولية حيال وطنه ومواطنيه، وضرورة وقف الحرب والانطلاق إلى السلم بروحية بناء دولة المؤسسات، وكم من مرة جاهر بأن ما يطبق من الطائف لا يشبه فلسفته الأساسية ومضمونه ومقاصده الحقيقية. وها هو يمضي إلى ملاقاة وجه ربه، ومعه أسرار الطائف ومداولاته، حزينا على وطن لم يهتد بعد إلى سلامه وتوازنه”.
قبلان
# أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بيانا، نعى فيه الراحل الرئيس حسين الحسيني جاء فيه:” إنا لله وإنّا إليه راجعون، ننعى للبنانيين بخاصة والعالم العربي بعامة رئيس مجلس النواب السابق السيد حسين الحسيني بقامته الوطنية ومناقبيته الأخلاقية والدستورية التي شكلت الضرورة اللبنانية بلحظة الحاجة الوطنية ،وهو العراب الرئيسي لاتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية ودفع بشدة نحو تطوير النظام السياسي في لبنان بما يضمن وطنية الدولة ومؤسساتها”، مضيفا “وبوفاته خسر لبنان ركناً تاريخيا وقدوةً وطنية وصوتاً للإعتدال وضميراً للتعايش الإسلامي المسيحي، وبلحظة وداعه نجدّد التزامنا صوت الإعتدال والشراكة الوطنية والتطوير السياسي والإنقاذ الداخلي والحماية الوطنية الأخلاقية الشاملة لبلدنا لبنان”.
لحود
# صدر عن السيد إميل لحود، (رئيس جمهورية أسبق)، البيان ىالتالي: “برحيل الرئيس حسين الحسيني، خسر لبنان رجل دولة بامتياز، ليس فقط لأنه كان خبيرا دستوريا وقانونيا ورجل مؤسسات ووطنيا الى أقصى حد، بل هو امتلك صفة تكاد تصبح نادرة لدى الطبقة السياسية، وهي النزاهة والترفع، وقد شكل فقدانهما أساس خراب البلد، وكانت نتيجته ما نعيشه اليوم من أزمات وانهيار”. أضاف:” لقد ساهم الرئيس الحسيني في إنهاء الحرب في لبنان عبر دوره في إنجاز اتفاق الطائف، وكان له موقف جامع خلال فترة توليه رئاسة المجلس، وقد جمعنا الاحترام المتبادل والحرص على وحدة لبنان وأبنائه”.
# نعى رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ الرئيس حسين الحسيني، مؤكدا ان “لبنان خسر عامودا من أعمدته وهامة كبرى لن تعوض”. وقال: “برحيل الحسيني فقد لبنان رجل دولة ومؤسسات بكل ما للكلمة من معنى، عمل من اجل وحدة هذا البلد الذي أحبه وقدم الكثير من اجله، كما كان ذا حكمة وله دور كبير في الحفاظ على العيش المشترك بين اللبنانيين وساهم في انجاز اتفاق الطائف الذي ارسى السلم الاهلي، وله بصمة كبيرة في التشريع البرلماني فهو رمز وطني وتاريخي سيبقى محفورا في ذاكرة اللبنانيين. رحم الله فقيدنا الغالي وأسكنه فسيح جناته”.
# نعى رئيس “الحزب الديموقراطي اللبناني” طلال أرسلان، الراحل، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، كاتبا: “رحل اليوم صديق خلدة الكبير، الكبير في فكره ووطنيته وتواضعه وأخلاقه، رحل دولة الرئيس المحبّ الشريف الذي أفنى عمره في خدمة وطنه وشعبه. الرئيس حسين الحسيني الأخ الكبير والصديق والشاهد على عقد زواجي، رحمة الله عليك. تعازيّ القلبية الحارة إلى العائلة الكريمة واللبنانيين جميعاً”.
# كما نعى د. حسّان دياب (رئيس حكومة أسبق)، الرئيس الراحل بكلمة قال فيها: “برحيل رجل الدولة الرئيس حسين الحسيني يخسر لبنان رجل حوار وانفتاح، وعلَماً من أعلام الدستور. لقد شكّل الرئيس الراحل عنواناً لاتفاق اللبنانيين في الطائف على دستورهم الجديد الذي أنهى الحرب، ووضع البلد على مسار السلم الأهلي.. رحم الله الرئيس الحسيني وحفظ الله لبنان”.
# نعت “ندوة العمل الوطني”، في بيان، الرئيس حسين الحسيني. وجاء في النعي: “ببالغ الحزن والاسى تبلغنا نبأ وفاة رئيس المجلس النيابي الاسبق السيد حسين الحسيني. اليوم فقد لبنان كما اللبنانيون قامة وطنية رفيعة وقيمة دستورية عالية.
سكاف
# اعتبرت رئيسة “تيار الكتلة الشعبية” ميريام سكاف، أنه “عندما ترحل قامة وطنية ودستورية من وزن دولة الرئيس حسين الحسيني فحكما سنخاف على لبنان الذي سيصبح في شبه عراء من الحكمة والاعتدال ورجال الدولة الذين صنعوا صيغتها”. وتقدمت سكاف بإسم العائلة وباسم “الكتلة الشعبية” من عائلة الفقيد الرئيس حسين الحسيني بأحر التعازي، كما نقدم العزاء لكل الوطن على فقدانه قطعة من دستوره ورجلا نقل هذا البلد من الحرب الى السلم”.
حداد رسمي
# من جهة ثانية، أصدر رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مذكرة تقضي باعلان الحداد الرسمي لوفاة رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني. جاء فيها:
“يعلن الحداد الرسمي لوفاة رئيس مجلس النواب السابق السيد حسين الحسيني، لمدة ثلاثة أيام، اعتبارا من يوم الاربعاء بتاريخ 11/1/2023، وتنكس خلالها الاعلام على الادارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات، كما تعدّل البرامج العادية في محطات الاذاعة والتلفزيون بما يتناسب مع الحدث الاليم.. تغمد الله الفقيد الكبير بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه”.