عربي ودولي

حصيلة حرب الإبادة على قطاع غزّة: 43,665 شهيدًا و103,076 جريحًا وتواصل العدوان على الضفة الغربية!

“المدارنت”..
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة، إرتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان “الإسرائيلي” في السابع من أكتوبر 2023، إلى 43,665 شهيدًا، والإصابات الى 103,076 جريحًا”.
وفي السياق نفسه، يواصل جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني، هجماته جواً وبراً على المدنيين في قطاع غزة، في إطار حرب الإبادة المتواصلة لليوم الـ404 على التوالي، مخلفاً منذ الساعات الأولى لفجر اليوم، الأربعاء 13 تشرين الثاني/ نوفمبر عدداً من الشهداء والجرحى، فيما أفادت مصادر طبية من القطاع أنّ عدد الشهداء منذ فجر اليوم بلغ 13 شهيداً.
في بيت لاهيا شمال القطاع، حيث يحاصر الاحتلال عشرات العائلات، واستشهد 6 فلسطينيين في قصف “إسرائيلي” على تجمع أمام بوابة مستشفى كمال عدوان بمنطقة مشروع بيت لاهيا.
كما نقلت مصادر صحافية، أنّ 4 مدنيين آخرين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح، جراء استهداف “إسرائيلي” منزلا بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما ارتقى شهيدان في مخيم النصيرات وسط القطاع، جراء قصف بالزوارق البحرية طال منطقة غربي المخيم، حسبما أفادت مصادر صحافية.
وأفادت المصادر الطبية باستشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينهم اثنان في حي الشجاعية شرقي غزة وشمال القطاع، حيث استهدف القصف تجمعاً من للمدنيين في شارع المنطار.
ومن بين الشهداء، لاعب نادي التفاح الرياضي، إياد أبو خاطر، ارتقى جرّاء القصف المستمر على شمال قطاع غزة، كما أسفر القصف على منزل لعائلة أبو جراد في حي المنشية ببلدة بيت لاهيا عن إصابة عدد من المدنيين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
كما شهدت مدينة جباليا شمال القطاع عمليات قصف واسعة، حيث دمرت قوات الاحتلال عددًا من المباني السكنية، فيما واصلت قوات الاحتلال قصف مناطق في شمالي غزة، حيث أطلقت زوارق الاحتلال نيرانها نحو شاطئ مخيم النصيرات، وفتحت الآليات العسكرية النار في المناطق الشمالية الغربية للمخيم.
وفي جريمة أخرى، استشهد خمسة فلسطينيين، وأصيب عشرة آخرون، معظمهم من الأطفال، نتيجة قصف الاحتلال لمنزل عائلة ثابت في منطقة “بلوك C” بمخيم النصيرات، منتصف ليلة الثلاثاء، وفجر اليوم الأربعاء.
واستمرت الاعتداءات بقصف مدفعي على منطقة قليبو، شرقي مدينة الشيخ زايد، ودوار حمودة على شارع صلاح الدين شمال غزة، مما أسفر عن المزيد من الإصابات.
وفي وسط القطاع، استقبل مستشفى شهداء الأقصى شهيدين وعدداً من الإصابات نتيجة استهداف قوات الاحتلال لخيام النازحين في دير البلح، ليضاف هذا إلى الحصيلة المرتفعة من الشهداء والمصابين جراء العدوان المستمر.

إصابة شاب في العروب والعدوّ يواصل
عدوانه على الضفة الغربية

من جهة ثانية، شنّت قوات الاحتلال الإرهابي الصهيوني، سلسلة اعتداءات واسعة على مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، شملت عمليات هدم واعتقالات واسعة النطاق واعتداءات مباشرة على الفلسطينيين، وإطلاق نار بشكل مباشر على فلسطيني في مخيم العروب، وإضرام مستوطنون النار في مركبات فلسطينية بحي الشيخ جراح في القدس، واعتداءات في سلوان وسواها.
وفي آخر الاعتداءات، أصيب فلسطيني بجروح خطيرة، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه قرب مخيم العروب شمال الخليل.
ووفقاً لمصادر أمنية، فإن قوات الاحتلال فتحت النار باتجاه الشاب أثناء تجمّع عدد من الأهالي في أعقاب وقوع حادث سير على الشارع الالتفافي المحاذي للمخيم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه في مدينة الخليل تتعامل مع إصابة خطيرة لرجل (40 عامًا) أصيب برصاص حي في الصدر واليد في مخيم العروب.
وأوضحت مصادر طبية أن الطواقم المختصة قدمت الإسعافات الأولية للمصاب، ونقلته إلى المستشفى الأهلي في الخليل، ووصفت حالته بالحرجة.
من جهتها، وثقت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، اعتقال قوات الاحتلال ما لا يقل عن 12 فلسطينياً، بينهم طفل وعدد من الأسرى السابقين، وذلك منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء.
وتوزعت عمليات الاعتقال على عدة محافظات تشمل نابلس، رام الله، جنين، وقلقيلية، حيث شهدت تلك المناطق اقتحامات واسعة رافقتها عمليات تخريب وتدمير للمنازل، إلى جانب تحقيقات ميدانية مكثفة مع الأهالي.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إلى أن حملات الاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال تأتي ضمن سياسة ممنهجة لترويع الفلسطينيين وفرض الضغط على العائلات الفلسطينية، حيث بلغ عدد المعتقلين من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، أكثر من 11,700 فلسطيني، وسط تصاعد غير مسبوق في حملات الاعتقال التي تستهدف فئات مختلفة من المجتمع الفلسطيني.
وفي سياق الاعتداءات، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المدينة.
واعتقلت القوات أربعة فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها، والمعتقلون كلّ من: نضال كساب، وعدنان الكوني، وإبراهيم حج محمد، ومعين فتحي قادوس.
كما طالت الاقتحامات قرى روجيب، قصرة، وجوريش جنوب المدينة، حيث فرضت قوات الاحتلال قيوداً مشددة على التنقل وأغلقت حاجز دير شرف العسكري، ما أسفر عن تعطل حركة المرور.
وفي بيت أمر شمال الخليل، هدمت قوات الاحتلال منزلاً وبركة لتجميع المياه، حيث أوضح الناشط محمد عوض أن الجرافات “الإسرائيلية” دمرت منزل الفلسطيني إياد عوض، رغم امتلاكه كافة الوثائق القانونية.
كما هدمت بركة مائية بسعة 200 كوب تعود للفلسطيني يونس بحر، ما يلحق أضراراً كبيرة بالمزارعين في المنطقة.
وفي بلدة سلوان بالقدس المحتلّة، هدمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، منزل الفلسطيني نعيم الرويدي، بعد أن اقتحمت البلدة برفقة عدد من القوات العسكرية، ونفذت عملية الهدم، حيث ضم المنزل أيضاً مقر مركز البستان وخيمة الصمود، وهي خيمة تاريخية تُعتبر رمزاً لاجتماعات أهالي حي البستان على مدار سنوات للدفاع عن منازلهم المهددة بالهدم.
وكانت بيانات نشرتها محافظة القدس في وقت سابق، أشارت إلى أنّ عمليات الهدم في المدينة قد تصاعدت في المدينة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، إذ بلغت ما يقارب 360 منزلاً ومنشأة مهدمة أو مجرفة، ضمن سياسة تهدف إلى تهجير المقدسيين وحرمانهم من حقوقهم الوطنية والتاريخية.
أما في قرية برقة شمال غرب نابلس، فقد أصيب فلسطينيان جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما بالضرب المبرح.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الإصابات شملت شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً وآخر يبلغ 24 عاماً، بعد أن اقتحمت القوات البلدة، وأغلقت مداخلها وانتشرت في عدة أحياء، حيث دهمت المنازل، وحولت أحدها إلى ثكنة عسكرية ورفعت عليه الأعلام “الإسرائيلية”.
وشملت حملة الاعتقالات أيضاً اعتقال شاب من بلدة اليامون غرب جنين، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منزل الفلسطيني نور خالد حوشية وفتشته قبل اعتقاله، واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين في البلدة.
في مدينة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الغربي، واعتقلت فلسطينيين اثنين، هما أحمد فارس راضي (45 عاماً) ومحمد لطفي أبو سالم (62 عاماً)، بعد العبث بمحتويات منازلهم. كما اقتحمت القوات قريتي المزرعة الغربية ورنتيس دون الإبلاغ عن اعتقالات.
وفي حيّ الشيخ جراح بالقدس المحتلة، أضرم مستوطنون النار في ثلاث مركبات تعود إلى فلسطينيين، وذكر الفلسطيني جواد برقان لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت الحي، وأضرمت النيران في مركبته ومركبتين أخريين، قبل أن يلوذ المستوطنون بالفرار.

المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى