تربية وثقافة
حياتي..
خاص “المدارنت”…
===========
قد كاد يغشاها الظلام ولم تغب
عن أفْقها شمسي ولا عمري انقضى
لكنّما قد شحّ ما في الطّرف مِن
نـــــــورٍ فضاق علـــيَّ مـــن ذاك الفـضا
لم يبــــقَ لـــي عمـرٌ كثــــيـــرٌ ولا قلــ
بٌ من صبا، للموت أوفى وارتضى
لـم يبــقَ لـــــي عمـــرٌ ولا حـــلْـــمٌ ولا
عونٌ سوى صبري على حكم القضا
وكـبـلـبــلٍ ألقــى بــــــــهِ الصيّـاد فــــي
قــفـصٍ يُـــــــــــردِدُ شدوَه بـــادي الـــــــرّضا
فـــي مـــوضــعٍ لا وردُه صافٍ ولا
ولا بــــرْقُ الحيا يــــومًا بـــه قــــد أومضا
أيّــــامــــه عــبـــرت فأبــــلت روحــــــهُ
وحـنـــيـــــنـــه كــالشَّعر أضحى أبـيضا.
=======