دبيران: الآلاف سيتظاهرون في برلين دعماً للحرية والديموقراطية في إيران ومقاطعة إنتخابات الرئاسة!
“المدارنت”..
أشار أحد منظمي التجمع العالمي لإيران الحرة في برلين، جواد دبيران، الى أن “الإيرانيين المقيمين في أوروبا، إلى جانب نشطاء حقوق الإنسان من مختلف البلدان، يعبرون عن تضامنهم مع نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديموقراطية، من خلال تظاهرة كبرى تُنظم في وسط برلين. حيث ينظم هذا الحدث المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، ومن المتوقع أن يشارك فيه عشرات الآلاف من الجالية الإيرانية، في خطوة تُظهر مقاطعتهم للإنتخابات الرئاسية التي سيجريها النظام الإيراني في 28 يونيو”.
وقال دبيران: “سننظم هذه التظاهرة كجزء من سلسلة أنشطة لدعم نضال الشعب الإيراني ضد الأنظمة الديكتاتورية التي حكمت البلاد، بدءًا من الشاه ووالده وصولاً إلى (الإمامين) الخميني وخامنئي. ويهدف المنظمون إلى تعزيز المقاومة الإيرانية باعتبارها البديل الديموقراطي الوحيد للنظام الإيراني، والدعوة إلى إقامة جمهورية ديموقراطية حرة في إيران.”
أضاف: “سيرفع المتظاهرون شعارات مثل ‘لا للديكتاتورية، نعم للديموقراطية’، ‘الحرية لإيران’، و”نعم لمريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية”، وتُعبر هذه الشعارات عن رفض قمع النظام الإيراني ودعم نضالات الشعب الإيراني ووحدات المقاومة. نريد إرسال رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة دعم نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية وإدانة النظام القمعي في طهران.”
وتابع: “قبل يوم من التظاهرة، سيشهد النظام الإيراني انتخابات رئاسية مثيرة للجدل، يُتوقع أن يعبر الشعب الإيراني عن رفضه الكبير للنظام الإيراني. وتهدف التظاهرة إلى رفع الوعي الدولي حول انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، والضغط على الحكومات الأوروبية والبريطانية لاتخاذ موقف أقوى تجاه النظام الإيراني.”
ورأى أن “تأييد الآلاف من الشخصيات والبرلمانيين في العالم للمقاومة الإيرانية، يمثل دعمًا دوليًا هامًا لنضال الشعب الإيراني. وحتى الآن، أيّدت أغلبية في 28 برلمانًا المقاومة الإيرانية وخطة مريم رجوي، ذات العشر نقاط، مما يُعزز البديل الديمقراطي للنظام القائم”.
وشدد على “وجود تجمعات كبيرة في العواصم الأوروبية، يظهر أن الإيرانيين في الخارج يدعمون مطالب الشعب الإيراني المتمثلة في الإطاحة بالنظام الإيراني، وتُعزز هذه الضغوط الاحتجاجات والانتفاضات داخل إيران، مما يدفع النظام إلى إدراك أن سياساته القمعية لم تعد مقبولة دولياً.”
وتابع: “بالإضافة إلى التظاهرات، تقوم المعارضة الإيرانية بحملات ديبلوماسية للتواصل مع الحكومات والمؤسسات الدولية، وتعقد مؤتمرات وبرامج لرفع الوعي بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران. تُجمع الأدلة وتُوثق الانتهاكات لتقديمها إلى المحاكم الدولية. كما تُطلق حملات إعلامية واسعة لكسب الدعم الدولي.”
وختم: “إن التظاهرة المقررة في برلين، تمثل فرصة مهمة للفت الانتباه إلى محنة الشعب الإيراني، ودعم نضاله من أجل الحرية والديموقراطية. نأمل أن تلقى هذه الجهود استجابة قوية من المجتمع الدولي وأن تكون خطوة نحو مستقبل أفضل للشعب الإيراني”.