ذكرى “ثورة 23 “يوليو”/ تموز 1952..
خاص “المدارنت”..
كانت ذكرى “ثورة 23 “يوليو”/ تموز 1952، مناسبة مهمّة من أجل التواصل مع أيقونة الناصرية المقاوم مؤسّس وقائد ورئيس “حركة الناصريين المستقلين/ المرابطون” الأخ إبراهيم قليلات، بما يمثله من تاريخ ثوري مناضل من أجل ثوابت التاريخ والالتزام بقضايا امتنا.
تعلّمنا سوياً من ثورة القائد العربي الراحل جمال عبد الناصر، أن تكون القضية الفلسطينية، هي القضية المركزية للصراع في المنطقة، وأن وحدة الموقع والخندق ينبع من روح معركة الفالوجة 1948، في فلسطين المحتلة، ودماء الزعيم جمال على ترابها، ودور بيروت سيدة العواصم في الحفاظ على وحدة الدم والمصير في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وإسقاط مشروع التقسيم الطائفي، دفاعاً عن جغرافيا الارض وقدسية وحدتها.
وفي المناسبة، نقف باعتزاز وفخر أمام إنجازات “ثورة 23 “يوليو”، العظيمة، على صعيد نهضة مصر وتحرير الارض العربية من الاستعمار التي جثم على صدرها زمناً طويلاً، واقتلاع قواعده من ارضها الطاهرة.
وقد توافقنا ان نبقى قابضين على الجمر، حرصاً على قيم ومباديء “ثورة 23 “يوليو”، وألّا نكون شهود زور على ما يجري من تزوير لهوية المنطقة، على الرغم من الألم، فلا مكان للحزن، بل نتقبل وجع أمتنا بكبرياء، للحفاظ على ثوابتنا الوحدوية العروبية.
وفي هذه المناسبة، وهذه الذكرى الطيبة، نتوجه بتحية الاعتزاز الى شهدائنا ومناضلينا الذين صمدوا في مواجهة اعداء أمتنا على أبواب بيروت الصامدة الأبية، من متحفها الى مرفئها، والى الأخ أبو شاكر (إبراهيم قليلات)، والبسطة ورأس النبع، وكل القوى الناصرية الملتزمة في وحدة العمل، بنهج وروح “ثورة 23 “يوليو”/ تموز 1952.