محليات سياسية

رئيس الحكومة يستقبل عددًا من مفتي المناطق.. المفتي الغزاوي: نقف الى جانب ميقاتي لأننا نقف الى جانب الدولة والوطن

زار عدد من مفتي المناطق اللبنانية، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في السرايا الحكومية. واستقبل ميقاتي، مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، على رأس وفد، وقال المقتي إمام بعد اللقاء:
إمام 
“تناولنا شؤونا تخصّ الأوقاف الإسلامية في المنطقة. كما تطرقنا الى القضايا الوطنية وأكدنا ان الأولوية هي لخدمة الناس وتسيير شؤونهم وقيام الإدارات، بما يمكن القيام به لإدارة الامور، لما فيه مصلحة الشعب اللبناني، وهذا الامر يتقدم على كل الامور الاخرى”، متمنيا أن “نشهد نهاية سعيدة لموضوع الفراغ الرئاسي، وان يتم هذا الاستحقاق الأول والذي يعتبر العامود والعماد في الوطن، لذلك اكدنا ان ملء الفراغ يجب ان يكون أولوية في العمل السياسي وان يكون المعنيون على رأس من يهتم بهذا الاستحقاق لانجازه على أحسن وجه”.
الغزاوي
كما استقبل ميقاتي، مفتي زحلة والبقاع الشيخ د. محمد علي الغزاوي، مع وفد. وقال المفتي الغزاوي: “جئنا في لقاء مع دولة الرئيس لنكون الى جانب الوطن، من خلال هذه المؤسسة الوطنية التي يرعى فيها مسيرة العمل اليوم دولة الرئيس ميقاتي، وتباحثنا معه في شؤون بقاعية ولبنانية، وإننا من خلال لقائنا هذا شعرنا أن دولة الرئيس من خلال سلوكه وادارته حريص على كل مؤسسات الدولة، وان تكون هذه المؤسسات من خلال اكتمال نظمها وعقدها ابتداء من رئاسة الجمهورية، وغيرها، مكتملة لاكتمال منظومة العقد في بلدنا الحبيب لبنان. واننا من خلال هذه اللقاءات، نقف الى جانب دولة الرئيس، لأننا بذلك نقف الى جانب الدولة والوطن، الذي يحتاج الى الجميع  ليقوم على احتياجات اهله ولتكون أرض الوطن محل عودة كل من غاب عنها لأن لبنان يكتمل بالكل والكل ينبغي أن يكون للبنان”.
زكريا
والتقى ميقاتي، مفتي عكار الشيخ زيد زكريا مع وفد، وقال المفتي زكريا: “تشرفنا بلقاء الرئيس ميقاتي، وعرضنا ما يخص الوضع الديني على صعيد كل لبنان وعكار بشكل خاص، كذلك بحثنا في الكثير من الامور الملحة التي نعيشها اليوم، في الوقت الذي لم يعد فيه المواطن يستطيع ان يحصي أزماته ومن اين يبدأ، من الشق التربوي او المعيشي او الكهرباء او الطرق او الماء او الصحة؟ كل هذه الجوانب او غيرها لم يعد يستطيع الانسان اختزالها في جلسة واحدة”.
أضاف:” لمسنا كل الحرص من الرئيس ميقاتي على معالجة وجع الناس، كما تطرقنا الى اهمية الاستمرار بقضاء حوائج الناس، ونعجب حقيقة ان نرى ونسمع  انتقادات من هنا وهناك، فوجع الناس وجوعهم وفقرهم ومرضهم كلهم خطوط حمر وتخرق كل الدساتير والقوانين، فعندما نرى طفلا يموت على باب المستشفى ومواطن يعجز عن تأمين فاتورة الدواء والاستشفاء تسقط كل الأعراف التي يتكلمون عنها، فان كانوا يريدون ان يقفوا فلنقف وقفة واحدة لانجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، وكفى مزايدات. هناك ضرورة لتسيير الحد الأدنى من مصالح الناس ويجب ان نسير به وننطلق به، كما يجب ان يكون عنواننا قضاء حوائج الناس في ظل ما نشهده من اعتكاف القضاة وتدن لمستوى التعليم والتدريس من خلال إضراب الأساتذة حيث ينقضي العام الدراسي من دون ان يتعلم اولادنا، اضافة  الى ان الجامعة اللبنانية ايضا تعاني. فكل هذه الامور لا تحرك ضمائر بعض المسؤولين”.
وختم: “ما نريده ونتمناه من كل إنسان حرّ ونزيه وشريف في هذا الوطن، ان يرحم وجع الناس ويتجاوزوا كل الخلافات والمزايدات. اسال الله تعالى ان يلهم جميع المسؤولين الرشد والصواب وان يحفظ لبنان”.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى