محليات سياسية

رئيس قسم التصوير في جريدة “المستقبل” نبيل اسماعيل (للمرةّ الثانية).. ما يزال ينتظر “عدالة” الحريري لتحصيل مستحقاته!

الزميل نبيل اسماعيل

“المدارنت”..
نشر رئيس قسم التصوير في صحيفة “المستقبل” سابقًا الزميل نبيل اسماعيل، عبر صفحته الخاصة على منصّة “ميتا/ فيسبوك”، تحت عنوان: “معتمداً على الله وعلى القانون وعلى عدالة دولة الرئيس (رئيس تيار المستقبل”) سعد الحريري، ما يلي:
“الى الأستاذ وليد السبع أعين..
بما انك المسؤول المالي عند دولة الرئيس سعد الحريري، “الله يشفيه ويرجع لنا سالمًا ويحميه”..
أستاذ وليد.. لأذكرك، قد يكون ضميرك على كثرة المال أنساك حقوقي واسمي: أنا المصور الصحافي نبيل إسماعيل، مسؤول قسم التصوير في جريدة “المستقبل” من العام 1999 ولغاية اقفالها عام 2019.
لي بذمّتك 18 راتباً شهرياً عن عملي في الجريدة، عامي 2017-2018 غير حقوقي الأخرى وحقّ الصرف التعسّفي. وهذه الحقوق كلها معترف بها بمخالصة مالية تثبت حقّي، موقّعة من إدارة الجريدة عند اقفالها ولديكم نسخة عنها.
لندخل صلب الموضوع: قلتم لي في آخر لقاء مع “مدام” دانا الزين والمستشار حسين الوجه، حين رفضت اعطائي حقي كاملاً: “إفعل ما تراه مناسباً!”.
سأفعل الآن في مخاطبة ضميرك، إذا كان ما يزال حيًا.
أستاذ وليد..
كيف لك أن تغفو ولي بذمتك وبخزائنك، أتعاب ورواتب وحقوق وشقاء عمر؟! كيف لك ان تغفو بربك؟ إن حجز لقمة عيش الناس وتعب عمرها، هو أثقل من كل جبال العالم للذين يملكون الضمير الإنساني..
أستاذ السبع أعين..
ماذا يقول لك ضميرك حينما تتذكر فجأة بأنك حَرمتني من حقوقي، ومن تعب السنين بإفكارك الخبيثة التي أقنعت بها دولته.
الم يستيقظ ضميرك بعد؟! إحساسًا بمن عملوا ووثقوا ودعموا واحبوا دولة الرئيس سعد الحريري ومن قبله الرئيس الشهيد (رفيق الحريري) رحمه الله. أصارحك لو كان حياً، لما كان امثالك في حياتنا..
بربّك، اذا كان لك ربّ تعبده، هل الاخلاص للرئيس الحريري وانتظاري سنوات للحصول على رواتبي كي لا أحرج الرئيس، يجعلك تتجرأ على احتجاز اتعابي المنصوص عنها بالمخالصة المالية؟! أليس في ذلك الاحتجاز لحقوق الناس إساءة منك للرئيس ولسمعته؟!
الرئيس سعد الحريري، المشهود له بكرمه وطيبته واخلاقه الرفيعة، وإعطاء كل صاحب حقّ حقّه، وانا الذي رافقته و”كاميرتي” سنين طويلة، أنحَرِم من الحصول على رواتبي واتعابي كل هذه المدة، لماذا؟!
بربك اذا كنت تعتقد بوجود ربّ لهذا الكون، جاوبني “هل جزاءُ الإحسانِ الا الإحسانُ؟!”..
مددت يديك من غير حقّ على جيبي، واحتجزت تعبي وشقاء عمري بدم بارد، معتقدا أن احداً لن يتجرأ على مواجهتك ومصارحة الناس بالحقيقة.

المدعو وليد السبع أعين

أستاذ وليد..
بسلطانٍ منحه القانون لي، اريد رواتبي وحقوقي المحتجزة لديكم بظلم، وأطمئنك بأنك لن تستطيع مهما فعلت وتذاكيت ان تستولي عليها.
سأبقى أصرخ بوجهك وبشجاعة، ومن دون خوف، اريد حقّي اريد حقّي، أريد رواتبي واتعابي وشقاء عمري، كما هي في اعتراف المخالصة، ولا اخافك انا صاحب الحق، وانت الخائف لأنك تحتجز ما ليس لك به حق، تحتجزه بحكم انّ ضميرك ميت.
سأستمر بالصراخ بوجهك للحصول على حقوقي كاملة، وبإظهار حقّي أمام العالم، معتمداً على الله وعلى القانون، وعلى “عدالة” دولة الرئيس سعد الحريري”.

والجدير بالذكر، أن أكثر من 100 صحافية وصحافي وموظف وعامل، كانوا يعملون في صحيفة “المستقبل” وتلفزيون “المستقبل”، ما يزالوا يطالبون بحقوقهم ومستحقاتهم المالية التي لم يعترف بها المدعو وليد السبع أعين. علمّا أن رئيس تيار المستقبل” سعد الدين الحريري، إلتقى بوفد من موظفي صحيفة “المستقبل”، منذ أكثر من سنتين، واطلع على مطالبهم، ووعدهم بحلّ المشكلة مباشرة في أسرع وقت ممكن، وما تزال قضيتهم تراوح في مكانها.. (المحرر). 

(يتبع)

صورة من رسالة الزميل اسماعيل
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى