زيادة مستقبلًا وفد “الجبهة المدنية الوطنية”: المهندسون جزء أساس في عملية بناء الوطن
“المدارنت”..
التقى نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بسام زيادة، وفدا من “الجبهة المدنية الوطنية من أجل لبنان”، في مقر النقابة، وتم بحث الأوضاع في طرابلس، خصوصا ابان الأحداث الأخيرة.
وأكد عضو الجبهة ريمون متري، “ضرورة الاستقرار بدءا من طرابلس”، منوها بالدور الريادي الذي تلعبه النقابة على هذا الصعيد، لافتا إلى “أن عملية التغيير والنمو ترتكز على عنصر اساسي، وهو الشباب الجامعيين ولا سيما طلاب الجامعة اللبنانية”، لافتا إلى “أهمية المشاريع التي ينبغي أن تقوم، من أجل تخفيف حدة البطالة”، وقال:”علينا أن نقوم بجبهة وطنية تشمل كافة مناطق لبنان، والجبهة ستقوم بعملية الدعم المنشود”.
أضاف:” إن طرابلس تضم أهم المثقفين والنخب العالية، ونحن نرفض الاستثمار في زعزعة الاستقرار”.
زيادة
من جهته، رحب النقيب زيادة بالوفد، مشيرا إلى أن “النقابة تلعب دورا كبيرا في بناء الوطن، الذي تشكل النقابة أحد مداميكه، خصوصا وأن نقابة المهندسين هي من أكبر النقابات، وتشكل نصف نقابات المهن الحرة، كما أن المهندسين يشكلون عنصرا من العناصر لبناء البلد”.
أضاف: “اليوم تطور عمل النقابة، لتنمية المجتمع وهذا الدور مهم جدا، من أجل سلامة البلد، والتنمية هي الأساس التي تفكر بها النقابة. والمهندسون هم بخير طالما أن الوطن بخير”، متسائلا عن “الخطوات الواجبة لضمان الاستقرار، مضيفا “إن طرابلس مشكلاتها ليست وليدة السنوات الأخيرة، بل وليدة عهود سحيقة منذ إنشاء دولة لبنان الكبير، واستقلال الدولة”. ولفت إلى “أن نقاط القوة ومقومات النمو موجودة في العاصمة الثانية، وما يجب أن يكون هو اتخاذ قرار لتفعيلها”.
وعرض النقيب زيادة، الواقع الذي طورت فيه النقابة، بعض المشاريع والحلول لكثير من المشكلات الخاصة، وقال: “النقابة وضعت كل الدراسات اللازمة لردم الفجوات ما بين سوق العمل والخريجين، وهذا ما يحتاج استقرارا في العملية السياسية”.
مداخلات
وكانت مداخلات عدة طالبت بتفعيل المشاريع التنموية، لا سيما أن لنقابة المهندسين دورا مهما، كما أنها تشكل جزءا لا يتجزأ من عملية النهوض بالبلد، وتوجيه الشارع وتصويب الأهداف نحو التغيير الأفضل”.