الروائي هاشم محمود ضيف “الأسبوع الأكاديمي الثقافي الأدبي الأرتري” في الصومال

كتب صلاح آدم/ مقديشو
“المدارنت”..
خلال زيارة الأديب والكاتب الروائى هاشم محمود، الى الصومال، أقيم على شرفه في العاصمة مقديشو، أسبوعا أكاديميا ثقافيا أرتريا بامتياز، حيث أعاد هاشم محمود، إسم أرتريا إلى ذاكرة الصوماليين مجددا، ليصل عبق الماضي التليد بحاضر ومستقبل مزهر بخطى ثابتة وحثيثة بين الشعبين الشقيقين.
استهل الحراك الثقافي بتدشين رواية: “عزيز”، التي تم ترجمتها إلى اللغة الصومالية من قبل الكاتب والمترجم القدير “فارح بنين بوص” حيث صاحب فعاليات التدشين معرض كتاب مصغر،كان الحضور لافتا من حيث النوعية، وكان في مقدمة الحضور لفيف من المثقفين والأكاديميين والكتاب، تقدمهم د. طلحة محمد عمر وأعضاء السفارة السودانية بمقديشو، حيث بدأ التدشين بندوة حول رواية “عزيز”.
تحدث فيها كل من الروائي هاشم محمود، والمترجم فارح بنين بوص، والباحث في اللغة والثقافة والأدب والتاريخ بلال قاسم، والباحثة في التاريخ والأدب والسياسة سمية شولي، ثم تلت الندوة كلمات الضيوف، واختتم التدشين بفعالية معرض الكتاب المصغر، والذي حوى كل أعمال الروائي محمود التي نفدت كل نسخه العربية من الوهلة الأولى للمعرض.
كما التقى الروائي محمود، في ضاحية وابري، نخبة من الادباء والمثقفين الصوماليين والسودانيين، ودار النقاش حول التكامل بين هذه الشعوب، وكيفية تفعيلها ثقافيا.
كما لبى محمود، دعوة سفارة السودان، حيث التقى السفير السوداني عبد الرحمن خليل أفندى، ودار نقاش حول لأدب والثقافة والمشتركات بين السودان وارتريا.
وكان الحدث الأكاديمي الأهم والأبرز خلال زيارة الروائي محمود، هو مناقشة رسالته لنيل شهادة “الماجستير”، فى كلية التربية/ قسم التخطيط التربوي، بإشراف د. بدر الدين محمد آدم، ومشاركة كل من د. حامد محمد آدم مناقشا خارجيا، ود. محمد عبد الله غورى مناقشا داخليا، وفي ختام المناقشة، تمّ منحه شهادة “الماجستير” بتقدير ممتاز.
وزار محمود، مقر “الجامعة العربية”، حيث ألقى محاضرة عن كيفية كتابة الرواية، وصاحبها معرض مصغر للكتاب، كما ألقى محاضرة عن “الأدب والرواية”،  فى قاعة Matan، التابعة لـ”الأكاديمية الصومالية للإعلام الرقمي، في بحضور مستشار وزير التعليم العالي د. أبو بكر خليفة.
وقبيل مغادرة الروائي هاشم محمود، لمقديشو في 8 أبريل أجرت قناة JIIL MEDIA حوار صحافيا مع ضيف البلاد، كما تمت زيارة الأكاديمية الإقليمية الوطنية للغة الصومالية، حيث أهدى الكاتب نسخًا من أعماله إلى مكتبة الأكاديمية.