“المدارنت”..
اعترض عشرات السوريين، مساء الإثنين، الماضي، طريق مفتي نظام الطاغية المخلوع بشار الاسد، “الشيخ” أحمد بدر الدين حسون، وهو في طريقه إلى منزله، حيث ساروا خلفه وهم وينادونه “مفتي البراميل”، بينما تجمّع الأهالي في تظاهرة مسائية عفوية أمام منزله بعد ظهوره لأول مرة منذ سقوط النظام، وذلك في حي الفرقان بمدينة حلب.
ونشر رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع مرئية لتظاهرة اعترضت طريق سيارة يستقلها أحمد حسون، وهو يضع غطاء أبيض على رأسه، بينما أحاط به جمع من المارّة وأسرعوا الخطى خلفه وهم يرددون: له “ياويلك من الله”، و “الله ينتقم منك”، و”مفتي البراميل”.
كما ظهر المفتي السابق في مقطع مصوّر، وهو يلقي خطبة داخل أحد المنازل، حيث قاطعه أحدهم بالقول: “سماحة مفتي.. نظام البراميل”، وما إن التفت حسون مبتسما حتى سمع تتمة الجملة، فردّ غاضبا: “لا لست مفتي نظام البراميل، اسمي الدكتور أحمد حسون ولا أسمح لك.. سجنت ثلاث مرات في سجون النظام”.
وشغل حسون منصب المفتي العام لسوريا، منذ عام 2005 وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، ودعم حسون نظام الأسد، وله مقاطع مرئية أفتى فيها بقتل معارضي النظام السابق.
