“شعبة المعلومات” تكشف شبكات عملاء للعدو تضمّ عنصرًا من “حزب الله” وأحد أفراد القوى الأمنية وتعتقل 20 عميلًا

أعلن وزير الداخليّة بسام مولوي، اليوم الاثنين، عن ضبط عدة شبكات تجسّس محلية خطيرة، تعمل لمصلحة العدو الصهيوني في لبنان.

وعلم “المدارنت”، أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، كانت تتابع بشكل حثيث ودقيق تحركات أفراد (من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية) يعملون لمصلحة العدو الصهيوني، وكشفت تجسّسهم. ونفّذت الشعبة عملية نوعية متقنة، أوقعت خلالها أفراد شبكات العمالة في شباكها، وأوقفت أكثر من 20 عميلاً، وذلك في العاصمة بيروت، ومدن طرابلس وصيدا وصور ومنطقتيّ كسروان وبنت جبيل الجنوبية.

وذكرت وسيلة إعلامية، أن أحد العملاء هو من عناصر “حزب الله”، وآخر مقرّب من الشيخ الموقوف أحمد الأسير، وزميله في العمالة كان مسؤولًا لحملة انتخابية لمرشح خاسر في الانتخابات النيابية السابقة في الجنوب، إضافة الى أحد “ثوار 17 تشرين” البارزين، وعميل من “القوى الأمنية، موضحة أن “حزب الله”، لم يسلّم العنصر المتهم بالعمالة الى المراجع المعنية،

وتمكنت “شعبة المعلومات”، من تفكيك أكثر من شبكة تجسّس تعمل لصالح العدو الصهيوني في لبنان، وكلّ واحدة منها تعمل بطريقة منفصلة عن الأخرى، وإحداها كانت ناشطة على كافة الأراضي اللبنانية، وصولًا إلى سوريا.

من جهته، أشاد رئيس مجلس النواب نبيه بري، بـ”الإنجاز النوعي الذي حققته القوى الامنية اللبنانية، لا سيما شعبة معلومات، بكشفها شبكة تجسّس تعمل لصالح العدو الاسرائيلي (الصهيوني) في الداخل اللبناني”، مجددًا “التحية والتقدير للقوى الامنية اللبنانية، ولعيونهم الساهرة على أمن لبنان، وتحصين سلمه الأهلي”.