شهيب يتفقد امتحانات المتوسطة ويسمح بعد اعتصام تلامذة المدارس المخالفة أمام الوزارة بالترشح
“المدارنت”… تفقد وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب إنطلاق الإمتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة في يومها الأول، وجال لهذه الغاية في مدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية في الحدت.
من جهته، أصدر المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي البيان الآتي: “عطفا على المذكرة رقم 57/م/2019 تاريخ 16/4/2019 المتعلقة بالإجراءات الواجب اتباعها والتدابير التي يقتضي اتخاذها بشأن المدارس الخاصة التي باشرت بإسداء التعليم لأول مرة في العام الدراسي الجاري 2018/2019 من دون الحصول على إجازة لفتحها وعلى ترخيص بمباشرة العمل فيها، وعلى إحالة وزير التربية والتعليم العالي الموجهة إلى المدير العام للتربية بتاريخ 15/5/2019 والمتعلق بالمدارس الخاصة من مجانية وغير مجانية والتي عملت سابقا بموجب موافقات إستثنائية ، اللتين تضمنتا تمكين المدارس المعنية بهما من تقديم اللوائح الإسمية بأسماء التلامذة المسجلين فيها.
وتابع: إن وزير التربية والتعليم العالي يؤكد لهذه المدارس إمكانية رفعها لوائح بأسماء مرشحيها لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة، وذلك حتى موعد أقصاه الساعة الخامسة من بعد ظهر نهار الجمعة في 14/6/2019، من أجل التقدم لإمتحانات الدورة العادية لهذه الشهادة للعام الدراسي الحالي، على أن تكون هذه اللوائح مرفقة بالوثائق التي تثبت التسلسل الدراسي السليم والمبرر لكل مرشح، مع الأوراق الثبوتية المطلوبة لهذه الإمتحانات ، وأن الدوائر المختصة في الوزارة ستعمد خلال يومي العمل المقبلين، إلى تكليف الموظفين للقيام بمهمة استقبال اللوائح والتدقيق فيها، وإصدار بطاقات الترشيح لمستوفي الشروط.
مع الإشارة إلى ان أي طلب يرد بعد الموعد المحدد لن يقبل، وذلك تمكينا لموظفي الوزارة من إنجاز العمل المطلوب لإدخال هؤلاء الطلاب في برنامج الإمتحانات للدورة العادية، ولكي لا يتكرر ما حصل في الشهادة المتوسطة من تأخر في تقديم اللوائح بأسماء الطلاب إلى الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قبل موعد الإمتحان ، مما حال لوجستيا دون التمكن من إشراكهم فيها”.
تجمع عدد من الطلاب الذين لم يحصلوا على بطاقات ترشحهم لامتحانات الشهادة الرسمية التي انطلقت صباح اليوم بالشهادة المتوسطة ـ البريفيه، أمام وزارة التربية في محلة الاونيسكو في بيروت، احتجاجا على حرمانهم من المشاركة في الامتحانات الرسمية، بسبب اشكالية قانونية، خصوصا في المدرسة التي ينتسبون اليها، وقضوا عامهم الدراسي على مقاعدها.
اعتصام تلامذة الشهادة المتوسطة أمام مبنى وزارة التربية
وشارك الطلاب في وقفتهم الاحتجاجية أهاليهم ومديرة مدرسة الاتحاد التربوي حنان كرباج موضوع الاشكال، وهي حاولت احراق نفسها امام الوزارة بعد رفض إعطاء طلابها بطاقات لاجراء امتحاناتهم.
وسكبت كرباج كمية من الوقود على ثيابها ووجهها محاولة اشعال النيران بجسدها الا ان الاهالي والتلامذة المعتصمين سارعوا الى منعها من ذلك وعملوا على رمي كمية من المياه عليها. وحضر عناصر من الدفاع المدني عملوا على نقلها الى المستشفى لاصابتها بحروق بسيطة في وجهها.
وكانت كرباج أكدت، أكدت ان مدرستها “ليست دكانة” بل مسجلة وفق القوانين.