عن المؤتمر الدوري السابع لـ”ملتقى العروبيّين السوريّين”
“المدارنت”/ أنهى “ملتقى العروبيّين السوريّين”، يوم أمس، الأحد الواقع فيه 3 آذار 2024، مؤتمره الدوري السابع، مع اقتراب موعد الذكرى السنوية الثالثة عشرة للثورة السورية العظيمة، والذي عقد اضطرارياً هذا العام عبر نظام الزوم، بدلاً عن اللقاء بشكل فيزيائي، تحت شعار: “فلسطين قضيتنا”/ دورة الراحل الدكتور محيي الدين بنانة.
افتتح المنسق العام السابق السيد يحيى الخطيب، المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة السورية المجيدة، وشهداء فلسطين والأمة العربية، ومن رحلوا من أخوة ورفاق الدرب والحلم، قبل أن يلقي كلمته التي أسهبت في شرح طبيعة الملتقى وتوجهاته السياسية والثقافية، ومن ثم تحدث عن فلسطين باعتبارها قضيتنا، سابقاً ولاحقاً، متطرقاً لحرب الإبادة التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية، منهياً كلمته بالحديث عن واقع القضية السورية التي تتطلب تضافر كل الجهود الوطنية للنهوض بها، وعودة الروح والألق لها، بعد التراجع والانكسار الذي أصابها.
شهدت جلسة الافتتاح عدة كلمات للسادة الضيوف، وكلها أجمعت على خطورة المرحلة الحالية على مختلف المستويات الوطنية والقومية، وضرورة تحمل القوى السياسية والتكوينات الاجتماعية والثقافية، ونحن منها، لمسؤولياتها وواجباتها:
* السيد علي المرعبي/ باريس صاحب وناشر “مجلة كل العرب”، رئيس “اتحاد الصحافيين والكتاب العرب في أوروبا”.
* السيد بكر الحسيني، عضو المكتب السياسي لـ”حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديموقراطي” في سوريا.
* السيد أيمن أبو هاشم، المنسق العام للتجمع الفلسطيني/ السوري (مصير).
* السيد محمد الشرقاوي، رئيس تحرير “موقع الوعي العربي”، والدكتور صفوت حاتم من جمهورية مصر العربية.
* الدكتور أحمد حمود والسيد مصطفى الترك من لبنان.
* الدكتور محمد مروان الخطيب عن المبادرة الوطنية الثورية/ سوريا.
* السيد عبد الباسط حمودة عن موقع (الحرية أولًا).
كما أعربت عدة شخصيات قومية عن دعمها للملتقى، ورسالته ودوره من موريتانيا والأحواز والكويت وتونس.
في الجلسة المغلقة، استمع الأعضاء لتقارير رؤساء المكاتب عن نشاطاتهم في الدورة المنصرمة وخلصوا إلى عدة قرارات وتوصيات.
1/ على المستوى الإداري والتنظيمي، تم تعديل اللائحة الداخلية لتكون مدّة الدورة الانتخابية عامين، وتعقد خلالهما كل ستة أشهر جلسة موسعة لمراجعة الأداء وتقييم الحالة الإدارية وخطط العمل المنوطة بالمكاتب.
تخلل العرض مناقشة ومكاشفة بالوضع الإداري، وسبل النهوض بالأعباء الموكلة على عاتق جميع الأعضاء، وآليات تطوير الأداء الإداري.
2/ تمّت المصادقة على تقرير المكتب الإعلامي والتوصيات الواردة فيه.
3/ التأكيد على زيادة فعالية ونشاط مكتب الدراسات والأبحاث.
4/ تطوير العلاقات العامة مع مختلف المؤسسات العروبية، السياسية والثقافية، والشخصيات العامة القومية التي لا تختلف توجهاتها عن ثوابت ملتقانا ومرتكزاته.
5/ إنهاء السنة المالية بتقرير عن النفقات والواردات، وتغطية العجز بتبرعات الأخوة والأخوات المشاركين.
اختتم المؤتمر أعماله بانتخاب هيئة إدارية جديدة:
– الأستاذ عبد الرحيم خليفة، رئيساً ومديراً للمكتب الإعلامي ومجلس إدارة الموقع.
– د. تغلب الرحبي نائباً للرئيس
– السيد يحيى الخطيب، مديراً للشؤون الإدارية والمالية.
– د. عبد الناصر سكرية، مديراً لمكتب الدراسات والأبحاث.
– السيدة ندى الخش، في رئاسة مكتب الدراسات.
– السيد حسين محمود، مديراً لمكتب العلاقات العامة
-السيد أحمد حميدو في رئاسة مكتب العلاقات العامة.
اختتم المؤتمر بروح إيجابية فعالة، وتصميم على متابعة المشوار وتخطي كل الصعاب، وتجاوز كل المعوقات حتى يكتب لقضيتنا الوطنية نهاية تليق بتضحيات شعبنا، والنصر لأمتنا على كافة الاحتلالات وقوى الاستعباد والطغيان المحلية والعالمية.