في اليوم الـ162 قوات العدوّ الصهيوني ترتكب المزيد من المجازر في قطاع غزة.. وإستشهاد أسير فلسطيني في سجون الإحتلال!
“المدارنت”/ ارتكبت قوات جيش الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة، مجازر مروعّة بحق الفلسطينيين في قطاع غزّة، ليل أمس، الجمعة/ وفجر اليوم، السبت الواقع فيه 16 آذار/ مارس الجاري، ذهب ضحيتها عشرات الفلسطينيين، في مناطق وسط وجنوب قطاع غزّة، حيث استهدف 12 منزلاً مأهولاً في مخيم النصيرات وأحياء مدينة غزّة ومدينة رفح جنوباً.
مصادر صحافية وطبية متعددة، نقلت أنّ أكثر من 80 شهيداً ارتقوا في مجازر الاحتلال بحق منازل المدنيين معظمهم نساء وأطفال، في جريمة وصفها المكتب الإعلامي الحكومي بالمكتملة الأركان، وترسّخ الإبادة الجماعية.
وفي مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع، استهدف الاحتلال بناء لعائلة الطباطيبي غرب المخيم، أسفر عن ارتقاء أكثر من 37 شهيداً، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن عدد من الجرحى جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
واستهدفت قوات الاحتلال الإرهابي الصهيوني في وقت لاحق، منزلاً في منطقة المخيم الجديد غرب النصيرات، ما أدّى إلى ارتقاء 7 شهداء ووقوع جرحى.
وفي مدينة غزّة، استهدفت قوات الاحتلال مبنى مأهولاً مكوناً من 7 طوابق، تسكنه عائلات نازحة بالقرب من مستشفى الشفاء وسط المدينة، وسجل ارتقاء 3 شهداء وإصابة العشرات، وما يزال عدد كبير من المصابين تحت الأنقاض.
وفي حيّ التفاح، استشهد 5 فلسطينيين السبت في استهداف الاحتلال منزلاً مأهولاً، إضافة إلى عدد من الجرحى، وكذلك طالت غارات الاحتلال منزلاً في حي النصر، وتحدثت مصادر صحفية عن وجود شهداء ومصابين تحت الأنقاض.
وطالت مجازر الاحتلال فجر اليوم، مدينة رفح، حيث استهد 3 فلسطينيين، وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال منزلاً مأهولاً في قرية خربة العدس.
تأتي جرائم الاحتلال المتواصلة والممتدة لليوم الـ162 على التوالي، بعد سلسلة مجازر ارتكبها خلال اليومين الفائتين، وطالت منتظري المساعدات، وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال ارتكب خلال 48 ساعة 5 مجازر متفرقة، وجرائم ضد مراكز توزيع المساعدات ومنتظريها من المدنيين، وأفراد يعملون في توزيعها.
شدد المكتب، على أنّ الاحتلال ينتهك حرمة شهر رمضان بقتل منتظري المساعدات من الجوعى، حيث بلغ عدد شهداء انتظار المساعدات 56 شهيداً، إضافة إلى أكثر من 300 إصابة خلال 48 ساعة.
أشار المكتب، إلى أنّ الاحتلال ما يزال يمنع الوصول إلى جثامين أكثر من 10 شهداء ممن استهدفوا الليلة قبل الماضية، بينما كانوا ينتظرون وصول المساعدات على دوار الكويت بمدينة غزة.
إستشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
من جهة ثانية، أعلنت ما تسمّى “سلطة إدارة السجون” في كيان الاحتلال الإرهابي الصهيوني في فلسطين المحتلة، صباح اليوم، إستشهاد الأسير الفلسطيني جمعة أبو غنيمة في مستشفى “سوروكا” العسكري، فيما زعم الاحتلال أنّ وفاة أبو غنيمة جاء بعد وعكة صحية.
وكان الاحتلال قد اعتقل الشاب جمعة أبو غنيمة البالغ من العمر (26 عاماً)، وهو من أبناء النقب العربية الفلسطينية المحتلّة، في أواخر شهر كانون الأول/ ديسمبر 2023 الفائت، حين حاول العودة إلى النقب قادماً من غزّة.
وزعمت مصادر إعلامية صهيونية، أنّ الشاب أبو غنيمة “تسلل إلى قطاع غزّة عام 2016، وانضم إلى “حركة حماس”، وتلقى تدريبات، من أجل إعادته إلى الداخل الفلسطيني المحتل لينضم لجيش الاحتلال الصهيوني ويعمل لصالح الحركة”.
علماً أنّ الشاب الشهيد أبو غنيمة هو فلسطيني يحمل جنسية كيان الاحتلال لكونه من فلسطينيّي العام 1948.
وباستشهاد الأسير جمعة أبو غنيمة، يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال إلى 14 أسيراً، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الفائت، وهم كلّ من عاصف الرفاعي، عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت.
إضافة إلى كلّ من ثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل، والأسير خالد الشاويش من طوباس، والأسير عز الدين البنا من غزة، وعاصف الرفاعي، بالإضافة إلى الجريح المعتقل محمد أبو سنينة من القدس، والذي استشهد في مستشفى (هداسا) بعد إصابته واعتقاله بيوم.) حسبما بيّنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
المصدر: “وكالات” وموقع “بوابة اللاجئين”