في اليوم الـ202 للعدوان الإرهابي الصهيوني على غزة.. 43 شهيداً وعدة مجازر! وشهيد وإعتقالات في الضفة!
“المدارنت”/ إرتكبت قوات جيش العدوّ الإرهابي الصهيوني، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، 5 مجازر في أنحاء متفرقة من قطاع غزّة، راح ضحيتها 43 شهيداً و64 إصابة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، صباح اليوم، الخميس الواقع فيه 25 نيسان/ أبريل.
ولفتت الوزارة، الى ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الذين جرى توثيقهم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 34 ألفاً و305 شهداء، إضافة إلى 77 ألفاً و293 مصاباً.
وأقدم جيش الاحتلال منذ صباح اليوم، على ارتكاب مجازر جديدة في اليوم 202 لحرب الإبادة المتواصلة، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى والتدمير لمنازل المدنيين، وارتكب مجزرة في شارع صلاح الدين وسط غزّة، راح ضحيتها 4 شهداء وعدد من الجرحى في استهداف تجمع للمدنيين.
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد 5 فلسطينيين بينهم الصحفي محمد بسام الجمل، في استهداف صهيوني لمنزل عائلة الجمل في حي الجنينة وسط المدينة، أدى كذلك إلى وقوع عدّة إصابات جرى نقلها إلى المستشفيات.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنّ عدد الشهداء من الصحافيين قد ارتفع إلى 141 صحافياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد استشهاد الصحافي محمد بسام الجمل إثر قصف الاحتلال لمنزله في رفح.
كما استشهد فلسطيني في استهداف طائرة مسيّرة صهيونية على حي الحشاشين في المدينة، كما طال قصف الاحتلال مخيم الشابورة في رفح وأراض زراعية في خربة العدس، ما أسفر عن وقوع إصابات.
وفي المنطقة الوسطى في القطاع، استشهد فلسطيني في مخيم البريج في قصف مدفعي صهيوني، كما أصيب شاب في دير البلح إثر استهداف في محيط مسجد البلد القديم، كما شهدت مناطق مخيم النصيرات، معارك عنيفة صباح اليوم إثر محاولات تقدم قوات الاحتلال شمال المخيم.
وفي سياق اكتشاف المجازر الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع، قال الدفاع المدني الفلسطيني إنّ أطقمه انتشلت نحو 392 جثماناً، 58% منها لم يتم التعرف عليها.
وطالب الدفاع المدني، الخميس، بفتح تحقيق دولي بارتكاب الاحتلال الإرهابي الصهيوني، مجازر جماعية في المجمع، ودفن عددا من الجثث في أكياس بلاستيكية على عمق 3 أمتار ما سرع تحلله، ورجّح أنّ الاحتلال دفن 20 شخصا على الأقل بمجمع ناصر الطبي وهم أحياء.
شهيد في “رام الله” وسلسلة إعتقالات في الضفة الغربية
استشهد فتى فلسطيني فجر اليوم الخميس 25 نيسان/ أبريل، برصاص الاحتلال الإرهابي الصهيوني خلال اقتحام مدينة رام الله، حيث اندلعت مواجهات بين شبان وجيش الاحتلال، استخدم فيها الأخير الرصاص الحي وقنابل الغاز، فيما نفذ الاحتلال سلسلة اعتداءات على مناطق أخرى تخللها إصابة شاب وعدد من الاعتقالات.
وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت استشهاد الفتى خالد رائد عروق (16 عاما)، عقب إصابته برصاصة في البطن، نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي.
والفتى الشهيد من أبناء مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وهو ابن أحد ضباط أجهزة السلطة الفلسطينية حسبما أشارت مصادر محلية، وسيشيع جثمانه ويوارى الثرى بمدينة جنين.
وكان الاحتلال قد شنّ حملة عسكرية على مدينة رام الله فجر اليوم، واقتحم المدينة بعدد من الآليات العسكرية، وتمركزت عند حي رام الله التحتا والطيرة ودوار سرية وكذلك في مدينة البيرة حيث داهم بعض المنازل.
وفي بيت فوريك شرق نابلس، أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحام جيش الاحتلال البلدة، حيث داهمت عدداً من المنازل، وسجّل اعتقال الشاب هلال أبو السعود بعد اقتحام منزله وتخريب محتوياته.
وبحسب مصادر محليّة، فإنّ الشاب أصيب في بيت فوريك خلال اندلاع مواجهات بين شبان البلدة وجيش الاحتلال، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي، وأصابوا الشاب في قدمه، حسبما بين الهلال الأحمر الفلسطيني.
وطالت اقتحامات الاحتلال فجر الخميس، بلدة بيت دجن في نابلس، وانتشرت في عدة مناطق بالبلدة، واقتحم الجنود عدة منازل فيها كما دارت مواجهات بين شبان البلدة وجيش الاحتلال.
وفي طولكرم المحتلّة، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، ستة فلسطينيين، عقب اقتحام مدينة طولكرم وضواحيها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أنّ قوة إرهابية صهيونية تتألف من 7 آليات، اقتحمت المدينة من محورها الغربي، وتوجهت عبر شارع العليمي إلى شارع نابلس، باتجاه محيط مخيم طولكرم.
وانتشرت دوريات راجلة في شارع البنوك، وشنت قوات الاحتلال عمليات دهم وتفتيش، حيث اعتقلت الفلسطيني يحيى السيد أثناء أدائه صلاة الفجر في مسجد بلال بن رباح.
بالإضافة إلى ذلك، دهمت قوة عسكرية صهيونية أخرى المدينة من مدخلها الجنوبي باتجاه ضاحية عزبة الجراد شرقا، حيث تمركزت في محيط مسجد أبو بكر الصديق، وفتشت منازل الفلسطينيين، واعتقلت عدداً منهم، بمن فيهم: عمر اللبدي، وخالد جوابرة، ومراد أبو صلاح الذي اعتدت عليه قوات الاحتلال بالضرب، إضافة إلى اعتدائها على الفتى عبد الله الجيوسي.
كما تم اعتقال الفلسطيني عبد الله أبو حليب بعد دهم منزله في ضاحية ارتاح جنوب المدينة.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمادة محمود أبو عيشة، من عزبة الجراد، أثناء وجوده في منزل جده نعيم عطير في بلدة فرعون جنوب طولكرم، بعد مداهمته وتفتيشه وتخريب محتوياته.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في طولكرم تأخير الدوام المدرسي في المدينة وضواحيها وبلدة فرعون إلى الساعة التاسعة صباحاً، بسبب تواجد قوات الاحتلال في المناطق المشمولة بالاقتحام.
وفي دورا جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فجرًا، شابا من بلدة دورا جنوب الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أيمن النمورة، عقب مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم، (12) فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وأشارت إلى تركزت عمليات الاعتقالات في محافظة طولكرم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، الخليل، والقدس.
المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”