في اليوم الـ237 لحرب الإبادة على غزة.. إستهداف النازحين في “رفح” و”جباليا”! والعدوّ يؤكد مقتل جنديّين في عملية دهس قرب نابلس اليوم و3 جنود أمس!
“المدارنت”..
واصل جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني، في اليوم، الـ237 للعدوان على قطاع غزة، اليوم، الخميس، الواقع فيه 30 أيار/ “مايو” الجاري، استهداف المدنيين في رفح وجباليا في قطاع غزّة.
وأفادت مصادر طبية، بأن 12 فلسطينياً استشهدوا جراء القصف الإرهابي الصهيوني المتواصل على مدينة رفح، منذ فجر اليوم الخميس، واستهدف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين النازحين، أثناء محاولتهم انتشال جثمان شهيد من وسط مدينة رفح.
وفي شمال قطاع غزة، استشهد سبعة فلسطينيين على الأقل بقصف طائرة مسيرة صهيونية، استهدفت مركزاً للنازحين في مخيم جباليا.
كما أطلقت قوات الاحتلال النار على نازحين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في مخيم جباليا، مما أدى إلى إصابة العشرات، جرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني.
وأفادت مصادر صحفية، بانسحاب جيش الاحتلال من بعض مناطق جباليا ومخيمها، مخلفاً دماراً كبيراً، فيما كشفت مصادر صحفية عن قيام جنود الاحتلال بعمليات نبش لقبور الفلسطينيين في المخيم.
وفي منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح جراء استهداف قوات الاحتلال شقة سكنية لعائلة زملط.
واستشهد فلسطيني، وأصيب ستة آخرون في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة إثر استهداف طائرات الاحتلال لمنزل هناك فجر اليوم الخميس.
كما قصفت مدفعية الاحتلال عيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، مما زاد حدة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وليل أمس الأربعاء، ارتكب جيش الاحتلال جريمة جديدة بحق الطواقم الطبية والإسعافية في مدينة رفح جنوبي القطاع، واستهدف سيارة إسعاف بشكل مباشر، ما أدى إلى ارتقاء المُسعفين سهيل حسونة وهيثم طباسي، وجرى تقلهما مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، صباح الخميس، عن ارتفاع عدد شهدائها منذ بدء حرب الإبادة على غزّة إلى 19 شهيداً عقب ارتقاء الشهيدين حسونة وطباسي ليلة أمس.
الاحتلال يعلن مقتل جنديين في نابلس
ويشن عدواناً واسعاً على رام الله
من جهة ثانية، أعلن جيش العدوّ الإرهابي الصهيوني، فجر اليوم، مقتل اثنين من جنوده، بعد تعرضهما لعملية دهس على حاجز عورتا، قرب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وعقب العملية، شنّ جيش الاحتلال عدواناً واسعاً على مناطق الضفّة الغربية، شمل مخيم بلاطة شرق نابلس، ومدينتيّ رام الله والبيرة والخليل وطول كرم، ونفذ عمليات تخريب وحرق واسعة.
وحاصرت قوة من جيش العدوّ مخيم بلاطة، وقصفت طائرة مسيرة صهيونية موقعاً في محيط مخيم بلاطة، شرق نابلس، دون وقوع إصابات.
وذكرت مصادر صحافية، أن مجموعة من المقاومين، نجت من محاولة اغتيال إثر هذا القصف، فيما استهدف الاحتلال موقعاً ثانياً داخل المخيم، ولم يجر الإبلاغ عن إصابات.
وفي رام الله، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة شاب برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت في المدينة، إثر اقتحام واسع نفذه جيش الاحتلال لمدينتي رام الله والبيرة.
وتسبب الاحتلال باندلاع حريق كبير في سوق الخضار المركزي “الحسبة” في المدينة وسط المدينة، نتيجة لقنابل الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال.
وأكدت بلدية البيرة أن قنابل الغاز “الإسرائيلية”، أدت إلى اندلاع حريق كبير في حسبة ومجمع البيرة التجاري، مما تسبب في اشتعال النيران في أكثر من 100 محل تجاري وبسطة.
وأكد رئيس بلدية البيرة بالإنابة روبين الخطيب، في تصريح لوكالة “وفا”، أنّ الحريق أدى إلى تلف نحو 100 بسطة خضار وفواكه وملابس وأحذية وحلويات وأدوات منزلية، وغيرها.
وأوضح الخطيب أن قوات الاحتلال عرقلت وصول طواقم الدفاع المدني إلى المكان لأكثر من ساعة، مما تسبب في اتساع رقعة الحريق التي امتدت إلى مبانٍ ومحال تجارية مجاورة، مخلفة خسائر مادية تقدر بعشرات ملايين “الشواقل”.
وأكد الخطيب أن طواقم الدفاع المدني تمكنت من إخماد نحو 70% من النيران التي أتت على المناطق المتضررة. وفي تقرير للدفاع المدني، تبين أن الحريق بدأ في عربات الخضار الخشبية، وانتقل إلى بعض المحال التجارية.
وكانت قوات الاحتلال، قد داهمت عدة مناطق في البيرة ورام الله، بما في ذلك “دوار المنارة” وشارع سوق الخضار المركزي “الحسبة”، وشارع الإرسال، وعدة أحياء أخرى.
وأطلقت القوات قنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة خلال اقتحامها وسط رام الله، وتمركزت آلياتها في شارع “الحسبة”. كما داهمت شركتي “العجولي” و”الخليج” للصرافة، واستولت على أموال بعد إحداث دمار واسع في الشركتين.
وكانت قيادة جيش العدو الإرهابي الصهيوني، أعلنت أمس، مقتل 3 جنود (إرهابيّين صهاينة)، خلال الساعات الـ24 الأخيرة.