عربي ودولي

في اليوم الـ253 لحرب الإبادة الإرهابية الصهيونية على غزّة.. مزيد من الضحايا في “رفح”! واستهداف المرافق الصحية في الضفة!

“المدارنت”..
يواصل جيش الاحتلال الأغرهابي الصهيوني، غاراته العنيفة على مناطق قطاع غزّة، في البوم الـ253 لحرب الإبادة المتواصلة على القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عدّة شهداء اليوم، السبت، الواقع فيه 15 حزيران/ “يونيو” الجاري، وخصوصاً في مناطق شرق مدينة غزّة. مخلفةً عشرات الشهداء والجرحى.
في الساعات الأولى من فجر اليوم، أطلقت دبابات الاحتلال النار بكثافة على المنازل في شارع 10، شرقي مفترق الكويت، جنوب شرقي غزة، بحسب مصادر صحفية، محدثة دمار كبير بالأبنية والممتلكات.
وأسفرت الهجمات عن استشهاد 19 شخصاً شرق مدينة غزة، حيث انتشلت طواقم الإسعاف خمسة شهداء وعدد من الجرحى من تحت أنقاض منزلين لعائلتي الجماصي والرملاوي في منطقة الشعف بحي الشجاعية.
وقالت مصادر طبية إنّ عدّة شهداء وإصابات جرى نقلها إلى مستشفى المعمداني في المدينة، وفي حي التفاح، انتشلت الطواقم، خمسة شهداء آخرين من منزل عائلة حتحت، إضافة إلى عدد من الجرحى.
وفي وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، استهدفت مدفعية الاحتلال مخيم الشابورة، ما أدى إلى تدمير واسع في المنطقة، وسط تقارير عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، فينا نسف الاحتلال عدّة مباني شرق المدينة.
ومنذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 37,266 فلسطينياً، وأصيب 85,102 آخرين بجروح، وفقاً لتحديث وزارة الصحية حتى يوم أمس، الجمعة، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ضحايا محتملين تحت الأنقاض في مختلف أنحاء القطاع.

جيش الإرهاب الصهيوني ينفّذ 480 هجوماً
على المرافق الصحية في الضفة الغربية منذ 7 “أكتوبر”

من جهتها، وثّقت “منظمة الصحة العالمية”، ارتكاب قوات الاحتلال الإرهابي الصهيوني، 480 هجوماً على مرافق الرعاية الصحية في الضفة الغربية، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و28 أيار/ “مايو”، الجاري، وحذّرت من تدهور الأوضاع الصحية جراء القيود التي يفرضها الاحتلال على الحركة وعرقلة الوصول إلى الرعاية الصحية.
وأوضحت في بيان، اليوم، أنّ “نقاط التفتيش التي يقيمها الاحتلال، والإغلاقات، واحتجاز العاملين في المجال الصحي، وعمليات الحصار أدت إلى تقييد الحركة داخل الضفة الغربية، مما يعوق الوصول إلى المرافق الصحية، وتسبب بتدمير البنية التحتية، وتعطيل وصول سيارات الإسعاف والمسعفين خاصة في شمال الضفة الغربية”.
ولفتت الى “استشهاد 16 فلسطينياً وإصابة 95 آخرين، وتضررت 54 منشأة صحية، و20 عيادة متنقلة، و319 سيارة إسعاف. وتركزت 59% من الهجمات الإرهابية الصهيونية في مدن طولكرم، جنين، ونابلس، حيث تشمل التعديات استخدام القوة ضد العاملين الصحيّين، وتفتيش سيارات الإسعاف، واحتجاز العاملين والمرضى، بحسب الوزارة.
وبيّنت المنظمة، أنّه منذ بدء الحرب على غزّة في 7 أكتوبر 2023 وحتى 10 حزيران/ يونيو 2024 الجاري، استشهد 521 فلسطينياً في الضفة الغربية، بينهم 126 طفلًا، وإصابة أكثر من 5,200 آخرين، بينهم 800 طفل.
ولفتت إلى أنّ تصاعد العنف في الضفة الغربية، يزيد الضغط على المرافق الصحية التي تعاني بالفعل من نقص الموارد.
وبيّنت المنظمة، أنّ الاحتلال رفض 44% من طلبات الحصول على رعاية طبية خارج الضفة الغربية، أو ظلت معلقة، ومُنِحَت الأولوية لمرضى السرطان وغسيل الكلى وحالات إنقاذ الحياة الأخرى.
كما تم رفض 48% من طلبات الحصول على تصاريح مرافق، أو ظلت معلقة. مقارنة بالفترة من أكتوبر 2022 إلى مايو 2023، حيث شهدت طلبات تصاريح المرضى انخفاضًا بنسبة 56%، والموافقات بنسبة 22%.
وانخفضت طلبات تصاريح المرافقين بنسبة 63%، والموافقات بنسبة 24%، بحسب بيان المنظمة.
كما أشارت إلى أنّ السلطة الفلسطينية تواجه أزمة مالية تفاقمت بسبب احتجاز “إسرائيل” لعائدات الضرائب وتدهور الوضع الاقتصادي، ما يؤثر الوضع المالي بشكل كبير على تقديم الخدمات الصحية، حيث يحصل العاملون الصحيون على نصف رواتبهم منذ حوالي عام، ونفاد 45% من الأدوية الأساسية، فيما تعمل عيادات الرعاية الأولية والعيادات الخارجية المتخصصة الآن يومين فقط في الأسبوع، وتعمل المستشفيات بنحو 70% من طاقتها.
ودعت منظمة الصحة العالمية، إلى توفير حماية فورية للمدنيين والمرافق الصحية في الضفة الغربية، وشددت على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وضمان حرمة الرعاية الصحية في جميع الأوقات.

المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينية”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى