عربي ودولي

في اليوم الـ344 تتواصل حرب الإبادة على غزّة وإرتفاع عدد الضحايا الى 41,182 شهيدًا و95,280 جريحًا!

“المدارنت”..
دخلت حرب الإبادة على قطاع غزة، يومها الـ344، فيما يواصل الجيش الإرهابي الصهيوني قصفه المدفعي والجوي على مختلف المناطق في القطاع، مما أسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع وجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، منذ فجر اليوم، السبت، بمجازر ارتكبها الاحتلال بخيام النازحين ومنازل مأهولة بالمدنيين.
في أحدث مجزرة صباح اليوم، السبت، استهدف الاحتلال مدنيين فلسطينيين بالقرب من مدرسة “دار الأرقم” شمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء على الأقل، حسبما أفادت مصادر صحافية.
 وفي ساعات الفجر الأولى من اليوم، وتحديداً في في خان يونس جنوب قطاع غزة، استهدفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة العطار، ما أسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيّين وإصابة آخرين.
كما استُشهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في منطقة المواصي غرب خان يونس بعد قصف الاحتلال لخيمة أخرى تؤوي نازحين.
وفي حي التفاح شرق مدينة غزة، تعرض منزل لعائلة بستان لقصف جوي مكثف، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، من بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء.
مصادر محليّة نقلت، أنّ فرق الدفاع المدني ما تزال تعمل على انتشال مفقودين من تحت الأنقاض، وسط استمرار القصف المكثف.
الهجمات طالت أيضاً منطقة الشجاعية شرق غزة، حيث استُشهدت امرأة من عائلة العمراني بعد قصف منزلها للمرة الثانية في شارع المنطار، وأصيب آخرون من المنازل المجاورة.
كما استشهد فلسطيني من مخيم جباليا شمال غزة، بعد استهداف المدفعية الصهيونية لمنطقة مضخة بيت حانون، فيما سقط شهيدان آخران في قصف على المنطقة نفسها.
وفي وسط القطاع، شهدت منطقة النصيرات قصفاً مكثفاً من الطائرات الحربية الصهيونية، فيما تعرض مخيم البريج لقصف مدفعي عنيف شمال شرقي المخيم.

إرتفاع عدد الضحايا
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ”حماس”، اليوم، أن حصيلة الحرب المستمرة منذ 11 شهرا بين إسرائيل والحركة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفعت إلى 41,182 شهيدًا على الأقل”. وقالت الوزارة في بيان: “إن 64 شخصا على الأقل استشهدوا خلال الساعات الـ48 الماضية، لافتة إلى أن عدد الجرحى الإجمالي ارتفع إلى  95,280 في القطاع منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول”.

المصدر: “وكالات” و”مواقع فلسطينيّة”
المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى