في اليوم الـ361 للإبادة.. إرتفاع عدد الضحايا الى 41,638 شهيداً و96,460 جريحًا.. والاحتلال يواصل عدوانه على المدنيّين في غزة والضفة!
“المدارنت”..
ارتكبت طائرات العدوّ الإرهابي الصهيوني، مجازر جديدة منذ فجر اليوم، الثلاثاء 1 تشرين الأول/ أكتوبر، في قصف إستهدف خيام ومدارس النازحين الفلسطينيين في مناطق مختلفة داخل محافظات جنوب ووسط قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى في إطار تصعيد غارتها بحق العائلات الفلسطينية النازحة في مدارس وخيام الإيواء التابعة لوكالة “أونروا”.
ومع دخول اليوم الـ361 لحرب الإبادة على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 23 شهيداً و101 إصابة في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال في آخر 24 ساعة.
وأفادت الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان “الإسرائيلي” (الإرهابي الصهيوني) المستمر بارتفاع أعداد الشهداء إلى 41 ألفاً و638 شهيداً، بينما بلغت أعداد الجرحى 96 ألفاً و460، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكدت الصحة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ومنذ فجر اليوم أوقعت صواريخ الاحتلال التي انهالت على خيام النازحين الفلسطينيين غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة 12 شهيداً بينهم امرأة وطفلة.
فيما سقط 6 شهداء جراء استهداف بصاروخ استطلاع على سيارة مدنية في الحي النمساوي غرب مدينة خان يونس.
وشرقي مدينة غزة، استشهد 7 فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف الاحتلال مدرسة “الشجاعية” التي تؤوي نازحين في حي التفاح كما استشهد عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال بعد قصف شقة سكنية قرب سوق الذهب في البلدة القديمة من غزة.
وفي أحياء الزيتون والصبرة شرقي مدينة غزة، أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها تزامنا مع إطلاق النار من الآليات الموجودة في منطقة دوار الكويت والكلية الجامعية.
ووسط قطاع غزة، مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد 12 فلسطينيا أغلبهم من الأطفال والنساء، جراء قصف الاحتلال لمنزلين بمخيم النصيرات.
ودمر الاحتلال منزل من ثلاثة طوابق يعود إلى عائلة الدرة، واستشهاد 7 أطفال و3 نساء، إذ تقيم فيه عائلة نزحت من مدينة غزة.
كما استشهدت امرأتان جراء قصف الاحتلال لمنزل آخر بالمخيم يعود لعائلة أبو عطايا، بينما أصيب مسن برصاص طائرة “كواد كابتر” خلال إطلاقها النار على المدنيين في المخيم الجديد بالنصيرات.
وجنوبي قطاع غزة، نسف جيش الاحتلال منازل سكنية وسط مدينة رفح، في الوقت الذي استشهد فيه فلسطيني جراء قصف طائرة مسيّرة خيمة للنازحين قرب كف صوفا شمال شرق رفح.
وفي سياق متصل، قالت الأمم المتحدة: “إن ثلثي المباني في قطاع غزة دُمرت أو تضررت”، بحسب ما نقلته عن مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة “يونوسات”، التي التقطت صوراً عالية الدقة جُمِعَت يومي 3 و6 أيلول/سبتمبر الجاري، وأظهرت تدهورا واضحا.
وأوضح المركز أن هذا التحليل يبين أن ثلثي إجمالي المباني في قطاع غزة لحقت أضرارا بها، تمثل هذه الـ 66% من المباني المتضررة في قطاع غزة البالغة 163 ألفا و778 مبنى.
وقدر المركز أن الأضرار تشمل الآن 52,564 مبنى دُمرت، و18,913 مبنى تضررت بشدة، و35,591 مبنى تضررت هياكلها، و56,710 مبان لحقت بها أضرار متوسطة.
فيما أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) و”يونوسات”، أن ما يقرب من 68% من حقول المحاصيل الدائمة في قطاع غزة سجلت تراجعا كبيرا في صحة المحاصيل وكثافتها في أيلول/سبتمبر الجاري.
استشهاد شابين وإصابة طواقم إسعاف
برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلاطة ونابلس
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، استشهاد الشاب ضياء هاني عبد الرحمن دويكات (25 عاماً) متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه في منطقة البطن والفخذ، أثناء اقتحام مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس.
وفي سياق متصل، أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد المقاوم عبد الحكيم مأمون عبد الحميد شاهين (33 عاماً) برصاص الاحتلال في البلدة القديمة في مدينة نابلس، حيث استهدفه جنود الاحتلال خلال العملية العسكرية التي نفذتها القوات الإرهابية الصهيونية.
الناطق باسم الهلال الأحمر، أحمد جبريل، أفاد بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول طواقم الإسعاف إلى المصابين داخل مخيم بلاطة، حيث منعتهم من الوصول إلى موقع الإصابات في حارة الحشاشين، رغم التنسيق المسبق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
كما أصيب ثلاثة مسعفين من الهلال الأحمر بالرصاص الحي بعد استهدافهم عن عمد من قبل جنود الاحتلال في أثناء محاولتهم إخلاء الجرحى.
أضاف جبريل أن قوات الاحتلال احتجزت مركبات الإسعاف لفترة طويلة، مما أدى إلى تأخير وصولهم لإخلاء الطواقم المصابة، فيما تواصلت التعزيزات العسكرية “الإسرائيلية” إلى المخيم من جهة حاجز بيت فوريك، وسط انتشار كثيف في عدد من حارات المخيم.
مصادر محلية أفادت، باندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم بلاطة، عقب اقتحام جيش الاحتلال.