قيادة “الديموقراطي الشعبي” و”الاشتراكي العربي” تشيد بالشهيد معروف سعد: تفتقده ساحات النضال زعيمًا شعبيًا عنيدّا في الدفاع عن الوطن وشعبه
“المدارنت”..
أشارت القيادة المشتركة لـ”الحزب الديموقراطي الشعبي”و”حزب العمل الاشتراكي العربي” في لبنان، في ذكرى معروف سعد، الى انه “بعد 48 عامًا على اغتيال معروف سعد، وهو تاريخ تفجر الحرب الأهلية، تفتقده ساحات النضال زعيما شعبيا عنيدّا في الدفاع عن الوطن وشعبه، لا شيء يحرف بوصلته عن مقاومة قوى الاستعمار والاحتلال من فلسطين ايام العصابات الصهيونية الى لبنان الى كل الوطن العربي”.
أضافت في بيان: “معروف سعد، رائد النهج الوطني/ الاجتماعي، كان مثالا واعيا لترابط النضال من اجل القضيّتين الوطنية والاجتماعية، ادراكا منه ان هزيمة المشروع الامبريالي الصهيوني، هو في نفس الوقت هزيمة لارباب انظمة الطائفية البرجوازية والاستبداد والقهر الطبقي، فمارس المقاومة المسلحة، ورسخ تحالفه مع قوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعربية، وظل ثائرا مع شعبه المجوع بوجه عدو الداخل (عصابة المجرمين الاقتصاديين والطائفيين وارباب الفساد والاحتكار)، وختم نضاله المشترك، بالاستشهاد بطلا على رأس تظاهرة صيّادي الاسماك في صيدا، وهو الاغتيال الذي به فجر النظام العميل حربا اهلية دموية زادت في تقسيم اللبنانيين مناطق وطوائف لتمييع الصراع الوطني والطبقي المتفجر انذاك”.
وختمت: “سيبقى معروف سعد، انموذج الكفاح الوطني، نراه كل يوم في بطولات شعبنا الفلسطيني، وهو يسطّر اروع ملاحم الفداء ضد المحتل الصهيوني، وداعميه الامبرياليين والرجعيين العرب، ونراه في معاناة شعبنا في لبنان، جراء السياسات الاقتصادية والاجتماعية المجرمة التي اوصلته الى الافلاس والانهيار الشامل، وفقدان الامان الاجتماعي، وغياب الخدمات الاساسية، ولا بد لهذا الشعب وقواه الوطنية الحيّة ان يتلمس طريقه للثورة على هذا النظام البائد، وبناء نظام العدالة الاجتماعية”.
البكاء على الاطلال لا يفيد. نحن الآن نبكي على الوطن الذي نراه يسقط من محيطه العربي و ينزلق في الفوضى و الزوال.
ارى انا ننتظر ورقة النعوة لهذا الوطن الذي استغله السياسيون و نهبوا خيراته وبنوكه و شعبه ليودعوا الاموال المنهوبة في البنوك الغربية. لعنة الله على الظالمين و المجرمين و الكاذبين و العملاء و المنافقين.