قيادة “الديموقراطي الشعبي” و”العمل الإشتراكي”: من السفينة “باتريا” إلى “مادلين”.. “إر.ها.ب صه.يو.ني” مستمر!

“المدارنت”
أشارت القيادة المشتركة لـ”الحزب الديموقراطي الشعبي”، و”حزب العمل الاشتراكي العربي – لبنان”، الى أنه “في عام 1940، فجّرت عصابة “الهاغاناه” الصهيونية السفينة SS Patria، وعلى متنها 1800 مهاجر يهودي إلى فلسطين، في ميناء حيفا، بهدف اتهام الفلسطينيين بالإرهاب وتسريع عمليات الهجرة الاستيطانية.
وفي عام 2010، هاجم جيش الاحتلال الصهيوني سفينة مرمرة، إحدى سفن “أسطول الحرية” لفك الحصار عن قطاع غزة، ما أدّى إلى استشهاد 10 متضامنين وجرح 60 آخرين.
وليلة أمس، أقدم الكيان الصهيوني على قرصنة سفينة مادلين في المياه الدولية، واختطف المتضامنين الأمميين على متنها واقتادهم إلى المعتقلات النازية.
يتصاعد الإرهاب الأميركي–الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مع ازدياد أعداد الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ، وتشديد الحصار ومنع إدخال المواد الغذائية والطبية، ما أدى إلى مجاعة كارثية.
وفي موازاة صمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاومته الأسطورية، تتصاعد التحركات التضامنية الأممية، السياسية والشعبية والطلابية في مختلف أنحاء العالم، ومنها حملات كسر الحصار على غزة، والتي تواجهها قوات الاحتلال بالعنف والإرهاب، كوجه دائم للكيان الاستعماري الاستيطاني.
كما وسّع العدو دائرة عدوانه الوحشي لتطال لبنان وسوريا واليمن، بدعم ومشاركة أميركية وغربية، وتواطؤ عربي سافر.
لقد ردّت شعوب العالم، وقواها الثورية والتقدمية، والحركات الاجتماعية، على مواقف أنظمتها الداعمة لحرب الإبادة، فحازت القضية الوطنية الفلسطينية، وتحديدًا قضية تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، على شرعية شعبية عالمية، وأصبحت المقاومة الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال والاستعمار والهيمنة الإمبريالية.
الحرية للمخطوفين من على متن سفينة مادلين، وإلى مزيد من التضامن الأممي دفاعًا عن قضايا الشعوب المقهورة.
المجد للمقاومة، صانعة الانتصار.
الحرية للأسرى والمعتقلين في سجون النازية الصهيونية والفاشية الأميركية.
الحرية للقائد الثوري جورج عبد الله.
الحرية للبطل الأممي إلياس رودريغز.
والنصر حليف الشعوب المقاتلة”.