لائحة “بعلبك مدينتي” تطلق برنامجها الانتخابي من أجل العدالة والحداثة في المدينة بعيدًا من المحاصصة والطائفية والحزبية

أعلنت لائحة “بعلبك مدينتي”، برنامجها الإنتخابي، مؤكدة أن “الهدف من تحقيقه هو تكريس العدالة والحداثة في المدينة، بعيدًا من كلّ انواع المحاصصة او التمييز الطائفي أو المذهبي أو الحزبي”.
جاء في برنامج اللائحة: “إن مدينة بعلبك بيتنا ومجتمعنا وحياتنا وبيئتنا، ونحن نتقدم لكي نخدمها ونخدم أهلنا وندير شؤونها بصدق وتفاني نبرهن الشفافية بالكفاءة والعدالة والمساواة خارج كل انواع المحاصصة او التمييز الطائفي أو المذهبي أو الحزبي..
أنت بعلبكي – أنت ملك ونحن أيضاً ولذلك نتطوع لكي تكون بعلبك عظيمة
ان هذا البرنامج يحوي العديد من المحاور والمشاريع، وهو برنامج عمل لست سنوات قادمة، وبعض بنوده ستكون ذات أولوية، والباقي سيأتي تباعا عند توفر الدراسات وامكانيات التمويل.

أولاً: المفاهيم الإستراتيجية – “رؤية بعلبك مدينتي”
 التطلع لرفع بعلبك إلى مصاف القدوة في العمل البلدي الهادف والمنتج والمتمايز على المستوى الوطني العام. الشفافية والصدق – نهج عملنا.
 تحديد نقطة الصفر عبر خلق إطار خاص بالتقييم المستمر وتطوير المفيد.
 إطلاق مؤتمر بلدي سنوي يتم فيه مناقشة كل الأمور المحلية ذات الصلة.
 تفعيل دور المجتمع المدني في المدينة عبر:
o وضع رؤية متكاملة مع خطط تنفيذها ضمن معايير تحسين جودة الإنتاج.
o تكوين اللجان البلدية وفتح النقاش العام بمشاركة واسعة من الجميع.
o تطوير العلاقة بين البلدية والمواطنين من أبناء بعلبك والعابرين.
o نشر المحاضر وتطوير الجباية الالكترونية والمصاريف.
 تعزيز قدرات الإستجابة الفورية عن كل طارئ.
 تحقيق معايير الحكم الصالح والانضباط عبر احترام القواعد والقوانين المرعية الاجراء وتحقيق التوازن بين واجبات وحقوق الجميع.
 تشجيع قيام بيوت نموذجية تساهم البلدية في وضع تصاميمها.
 ترجمة الرؤية البلدية بموازنة مواكبة لتحقيق الأهداف المنوه عنها.

ثانياً: قطاعات الخدمات الإنتاجية – بيئة وحياة
 استحداث نظام قياس تلوث الهواء واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
 إعطاء المياه العناية اللازمة – ضمان توفر شبكات سليمة لمياه صالحة.
 تنظيم انتاج الكهرباء وضبط العدادات والتسعير العادل.
 تقييم ودراسة شبكة الصرف الصحي وتأهيلها.
 تصنيف الطرقات وتأهيلها وإنارتها وتنظيم خطط السير عليها.
 التحول إلى الطاقة النظيفة واستخدام الطاقة الشمسية حيث أمكن.
 تطبيق القوانين كافة – وخاصة المتعلقة منها بالبيئة وحقوق الأشخاص المعوقين.
 وضع مخطط شامل للتشجير واستحداث مساحات خضراء جديدة.
 تأهيل مجرى مياه رأس العين وتنظيفه وإزالة التعديات عنه.
 توفير كل عناصر السلامة العامة والنظافة في المدينة.
 إطلاق مبادرات تثقيفية وصولاً إلى خطة معالجة نفايات جذرية.
 العمل على إطلاق مراكز أبحاث في مجال السياحة والزراعة بالتعاون مع جامعات عريقة.

ثالثاً: التخطيط الإستراتيجي
 وضع نظام معلومات خاص بالمدينة وتكوين إطار جديد للعمل البلدي.
 تشكيل لجنة التخطيط الاستراتيجي من المهندسين وذوي الإختصاصات المختلفة لوضع خطط عمل تُعنى بمرتكزات الحياة:
o مشروع تأهيل الواجهات وحل مشكلة التشوه البصري السمعي في المدينة.
o تكوين نظام معلومات جغرافي كامل – مسح شامل لكل القطاعات.
 تقييم المخطط التوجيهي لمدينة بعلبك – خلق مبادرات تحديثية.
 حماية المشاعات وازالة التعديات عنها لا سيما العقار 101، وتطوير برامج خاصة للتنمية المحلية.
 الذهاب إلى “مكننة كاملة للعمل البلدي في خدمة المواطن”.
 إنشاء خلية الأزمات – البرامج الاحتياطية للتعامل مع الكوارث المختلفة.

رابعاً: الاقتصاد المحلي – استحداث مهن وتوفير فرص عمل جديدة للشباب
 العمل على تنفيذ المدينة الصناعية وترتيب توزيع النشاطات الاقتصادية.
 تشجيع إطلاق مبادرات وتأسيس شركات تخلق فرص عمل جديدة.
 إحياء ديناميكية جديدة في السوق القديم واستحداث بازار حرفي تراثي.
 دعم انشاء جمعيات وتعاونيات زراعية لتحسين جودة المزروعات وتطوير مفهوم الزراعات العضوية ومساعدة المزارعين على تصدير منتجاتهم بالتعاون مع الوزارات والمراجع المختصة.
 التعاون مع مصالح الزراعة والمياه ومراقبة الهطولات وحماية مصادر المياه.
 خلق برامج صيانة دورية لكل ممتلكات البلدية – إضفاء لمسة الحياة المستدامة في كل مكان.

خامساً: هوية بعلبك الحياة الثقافية – الإجتماعية – الشباب والرياضة
 تخصيص الوقت اللازم لتعزيز توثيق ذاكرة بعلبك.
 تنظيم مهرجانات ثقافية دورية – تنظيم معرض سنوي للكتاب.
 تكريم عظماء بعلبك في المجال الثقافي والإبداعي، وترميم منزل خليل مطران وجعله متحف ثقافي.
 خلق برامج دعم لكل طالب بعلبكي متفوق في دراسته الثانوية والجامعية.
 استحداث حاضنة تكنولوجية لدعم الشباب وتوجيههم في مجالات الإختصاصات المتاحة وتطوير برامج التدريبي المستمر.
 التعاون مع نقابات المهن الحرة وتعزيز دور المتخصصين من أبناء المدينة.

سادساً: العلاقات الخارجية: المغتربين – التعاون البناء
 تقييم العلاقات الموقعة بين بعلبك والتجمعات البلدية والمدن والتوائم:
o شبكة المدن التاريخية والأثرية.
o بروتوكول التوأمة مع لاكويلا – إيطاليا.
o العلاقات مع المدن اللبنانية الكبرى – مشروع الإرث الثقافي.
 وضع خطة عمل جديدة تواكب المتغيرات العصرية والتكنولوجية.
 استحداث حسابات خاصة لتمويل المشاريع ضمن صندوق مستقل.
 طلاق مشاريع جديدة للتعاون والتوأمة مع بلديات لبنانية وعربية وأجنبية.

سابعاً: الحياة الصحية – الرياضة – النمو الانساني
 تطوير برامج العناية الصحية وتعزيز القدرات البلدية في هذا المجال.
 تقويم المراقبة الصحية وخلق برنامج “حماية الغذاء”
 إعادة تنظيم العمل في المسالخ وسوق اللحامين – انشاء مختبر خاص.
 إعطاء الانسان العناية اللازمة لتعزيز قدراته :
o الأب – الرجل في خلق فرص عمل جديدة وتدريب المهارات وريادة الأعمال.
o الأم – المرأة التمكين المستمر عبر فتح قنوات التعاون البناء في كل اتجاه.
o الشباب – من كل الاعمار والأحوال – تطوير مفاهيم الدعم النوعي.
o الأطفال – العناية التربوية والتثقيفية – خلق برامج ترفيهية وتعليمية وطنية.
 تشجيع وتفعيل دور الرياضة في بناء شخصية الشاب البعلبكي – دعم الرياضة المحلية.
 تدعيم وتنظيم إطار استخدام المدينة الرياضية وصيانتها.

ثامناً: تطبيقات عملية للرؤية وخططها
 في السياحة:
 استثمار محيط قلعة بعلبك وحديقة رأس العين كمورد اقتصادي مستدام.
 العمل على تصنيف بعلبك مدينة سياحية.
 التعاون مع الشركات السياحية الموجودة والناشئة لزيادة عدد الوافدين الى المدينة.
 تنظيم نشاطات ومهرجانات محلية وموسمية (قلعة، رأس العين…).
 تنظيم ورش تدريبية للعاملين في القطاع السياحي.
 افتتاح مكاتب استعلام سياحية.
 تفعيل دور الشرطة السياحية واستحداث خط ساخن لتلقي الشكاوى.
 في الإداء التكنولوجي
 تحديث بيانات البلدية وربطها بنظام جباية إلكتروني شفاف.
 إنشاء موقع بلدي إلكتروني يتيح خدمات الدفع وتقديم الشكاوى وتحديثات العمل البلدي.
تطوير تطبيق خاص للبلدية يُبلغ المواطن بأي مستجدات ويستقبل شكاواه واقتراحاته”.