“لقاء القوى الناصرية” في لبنان: تطاول جعجع على عبد الناصر يؤكد عمالته للصهاينة!
“المدارنت”..
أكد “لقاء القوى الناصرية” في لبنان، أن “تطاول رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، على قامة جمال عبد الناصر التحررية العربية العالمية، تدلل على عمالته للصهاينة المعروفة للقاصي والداني”.
ولفت اللقاء في بيان، صادر عن أمانة سرّه اليوم، الى أنه “في ظل هجمة استعمارية صهيونية متجددة على الأمة العربية، انطلاقًا من فلسطين، وفي ظل بربرية صهيونية غاشمة ومتوارثة، تمارس فعل الإبادة ضد الأطفال والنساء والشيوخ بسلاح اطلسي وأدوات صهيونية، اختار سمير جعجع، ان يتطاول على قامة تحررية عربية وعالمية، هو القائد الخالد جمال عبد الناصر”.
وتابع: “الى جعجع، وكل من يجعجع لتأكيد عمالته ودونيته، نقول له ما يلي:
1 – ان تختار زمن الحرب الصهيونية الاستعمارية الهمجية على غزة، لتنفيس حقدك بتطاول خسيس على قامة تحررية عملاقة بحجم جمال عبد الناصر، فان هذا التطاول لا يقلل من اهمية وتاريخية هذه القامة العملاقة، بل يدلل ان عمالتك للصهاينة المعروفة للقاصي والداني، لا تزال قائمة فيك، وان ادعيت عكس ذلك. وتطاولك هو رسالة جديدة اليهم انك في صفهم، وليس مع المقاومين لمشاريعهم الاستيطانية التوسعية، التي حاولوا ترجمتها على مدى عقود في لبنان.
2 – ان كنت حريصًا على لبنان، كما تدّعي، حري بك ان تراجع ما قدّمه جمال عبد الناصر للبنان، وكيف تعامل معه باحترام وتقدير وحرص على وحدته. ويكفيك في هذا المجال ان تراجع الانجازات الوطنية الكبيرة التي أرساها (رئيس الجمهورية الراحل) اللواء فؤاد شهاب، باطمئنانه الى الاستقرار الكامل في لبنان بتأييد من جمال عبد الناصر على الرغم من كل المتغيرات العربية والدولية العاصفة آنذاك.
هل لك ان تنكر حجم الأطماع الصهيونية في مياه لبنان، وبالتحديد في مياه الليطاني؟ وهل لك ان تسأل نفسك كيف تمّ بناء سد القرعون، رغمًا عن انف العدو، لولا حماية مباشرة من عبد الناصر، تمثلت بانعقاد اول مؤتمر قمة عربية لحماية مياه لبنان والعرب، وكان ذلك عام 1964.
3 – لقد ادّعيت في السنوات الأخيرة، انك مع عروبة لبنان، فأيّ عروبة تدّعي وانت تهاجم رمز العروبة وقائدها الخالد، وحبيب الملايين من المحيط الى الخليج؟! ان ذلك وحده يكفي ليظهر كذب ادّعائك الذي ان استطعت بواسطته تضليل بعض المسؤولين الرسميين العرب، فانك لن تستطيع أبدًا تضليل الجماهير العربية من المحيط الى الخليج.
4 – ننصحك أخيرًا، ونحن نعلم انك لا تقوى على الأخذ بالنصيحة، لأنك لم ولن تكون حرًا في يوم من الأيام، ننصحك ان لا تذهب بعيدًا في المراهنة على الصهاينة، وداعميمهم من الغرب الأطلسي، لسببين: الأول، أن عنصريّتهم تفوق ادّعاءاتهم الحضارية، والثاني، ان بداية رحلة نهايتهم قد بدأت بزخم وبقوة. فدماء الأطفال الشهداء، ستكون نهرًا جارفًا للصهاينة واتباعهم”.