“لوياك – لبنان” قدّمت 445 وجبة في 5 إفطارات خيرية ووزعت ملابس العيد
“المدارنت”..
من منطلق مسؤوليّتها المجتمعيّة، ثابرت “لوياك – لبنان” طيلة الشهر الفضيل على مشاركة عددٍ من الأطفال والشباب والعائلات اللبنانية والفلسطينيّة موائد الخير، من خلال خمسة إفطارات رمضانية، استهدفت 445 شخصًا في العاصمة بيروت. مبادرة إنسانيّة أسهمت في إدخال البهجة والفرحة إلى قلوب الصغار والكبار، لا سيّما في ظلّ الأزمة المعيشيّة القاهرة التي يعانيها لبنان.
وعلى مدى شهرٍ كامل، استهدفت الإفطارات الخيريّة عددًا من أطفال مؤسّسة “دار الأيتام الإسلامية”، ومجمّع “الإمام الباقر” الرعائي، إلى جانب عناصر من “كشافة الجراح” (فوج الموسيقى وفوج عبد الرحمن يمّوت) ولاجئين فلسطينيّين من مخيم مار الياس. وترافقت الإفطارات مع أنشطةٍ موسيقيّةٍ وترفيهيّةٍ من وحي شهر رمضان المبارك، وما يحمله من معانٍ وقيمٍ أخلاقيّة تحثّ على التعاون والتكافل الاجتماعي، وعلى مساندة المحتاجين وبلسمة جراح المرضى والموجوعين.
وتعقيبًا على ذلك، لفت المدير التنفيذي في “لوياك – لبنان”، محمد يحيى البيساني، إلى أنّ “سلسلة الإفطارات والأنشطة الرمضانية جاءت ضمن سياق المبادرات المجتمعية التي تحرص “لوياك – لبنان” على إقامتها، من أجل خدمة الفئات الأكثر حاجة. ومن هذا المنطلق، كان لا بدّ أن نساهم في مد يد العون لذوي الدخل المحدود والفئات المهمّشة، وذلك للتخفيف من وطأة الغلاء الفاحش والأيام العصيبة التي يشهدها لبنان”.
أضاف: “واصلنا ترسيخ رسالتنا الإنسانية القائمة على دعم المجتمع اللبناني بمختلف شرائحه الاجتماعية وفئاته العمرية ونسيجه المتنوّع، ما شكّل فرصةً لإضفاء الفرحة على قلوب الأطفال والعائلات، ومشاركتهم الأجواء الرمضانية العابقة بالخير والمحبة والعطاء. فكان أن نشط المتطوّعون وفريق عملنا (71 شابًّا وشابّة)، في تنسيق الإفطارات وتنظيم الأنشطة المتميّزة، علمًا أنّ متطوّعينا سبق وكانوا ضمن عداد المستفيدين من برامج “لوياك – لبنان”.
وأشار البيساني إلى أنّ “إفطار فوج الموسيقى في “كشافة الجراح” تخلّله عزف موسيقيّ، عربون شكر وامتنان لـ”لوياك – لبنان”. وقد بادرنا بالتعاون مع جمعية “كياني” إلى توزيع ثياب العيد على الأطفال في مخيم مار الياس للاجئين الفلسطينيّين، ما ساهم في رسم البسمة على وجوههم قبيل احتفائهم بعيد الفطر السعيد”.