مؤتمر المعتقلين والمفقودين وضحايا التعذيب في السجون السورية!
خاص موقعيّ “المدارنت” و”ملتقى العروبيّين”
تحت شعار “معاً من أجل حرية المعتقلين” عقد في برلين مؤتمر المعتقلين والمفقودين وضحايا التعذيب في السجون السورية يوم الأحد 30-06-2024.
بحضور مجموعة من الناشطين والشخصيات الفنية والحقوقية وممثلي منظمات المجتمع المدني وجمهور غفير من السوريين.
افتتح المؤتمر الفنان السوري المميز عبد الحكيم قطيفان بكلمة ترحيبية، والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية.
تم عرض نشيد “سورية بلد الحرية” للموسيقار مالك جندلي، ثم تحدث معتز شقلب عن نشاط المجتمع المدني السوري حول المعتقلين والمعتقلات والمفقودين في السجون السورية، حيث بدأت الفعاليات بمؤتمر إعزاز، ثم مؤتمر بروكسل، واليوم مؤتمر برلين، وسيكون النشاط الأكبر في اليوم العالمي للمغيبين قسرياً بتاريخ 30-08-2024.
كما تم عرض فلم قصير للأخوين ملص: “شفق” حول الثورة السورية 2011 والمعتقلين، ومن نظم المظاهرات، للتذكير بالناشطة “مي سكاف”.
قدم بعض المعتقلين شهادات عن الاعتقال والمعتقلات [بسام حاج مصطفى -عمر حمول المحامي إبراهيم ملكي – علي أبو زين-…
وبعدها أقيمت ندوة حوارية مع المحامي أنور البني والناشط مروان العش والسيدة منى بركة والسيدة بلقيس قباني] بإدارة كريم سليمان وأمجد جووب، حيث دار الحوار المفتوح مع أسئلة من الحاضرين. ثم جرى تقديم عرض مسرحي للفنان نوار بلبل بعنوان: “مساواة”.
المؤتمر تضمن نشاطات مختلفة وحضور مميز لناشطين سياسيين وحقوقيين ومن المجتمع المدني. حيث تميز بالمشاركة الواسعة لشرائح مختلفة من السوريين في ألمانيا وخارجها، وعن المعتقلين والمغيبين في سجون نظام دمشق وسلطة الأمر الواقع المختلفة قسد/مسد وهتش والفصائل، بالإضافة إلى سجون دول الجوار وخاصة لبنان، حيث تم مناقشة ضرورة تكثيف الجهود لتحرير قيودهم والكشف عن مصيرهم وعدم الاكتفاء بمسألة أن موضوع المعتقلين بند غير تفاوضي، وتبقى مشكلة منظمات المجتمع المدني للمعتقلين السوريين في أن جهة تعمل بمفردها.
كما ذكر الأستاذ مروان العش، مثلاً أن عدد المعتقلين والمغيبين يفوق الـ800 ألف، ولكن الموثقة من قبل جميع المنظمات لا تتجاوز الـ160 ألف، لذلك لا بد من وجود هيكلية جامعة لجميع منظمات المجتمع المدني المعنية بالمعتقلين والمغيبين، وتشكيل “داتا” للتوثيق حتى يتم المتابعة الجماعية لدى المنظمات الدولية.