أمن وقضاء

دعوى بحق القاضي غادة عون و”متحدون” يدعو كتّاب العدل لرفض إيداع الشيكات المصرفية..

أشار تحالف “متحدون” في بيان، إلى أنه “بعد تجريد المصارف المتعسّفة من السلاح الأقسى لديها، أي إيداع الشيك المصرفي لدع الكاتب العدل بعد إقفال حساب المودع، في ضوء قرارات رئيس دائرة تنفيذ بيروت القاضية مريانا عناني والقاضي المنفرد المالي في بيروت رولا عبدالله وآخرين، وفي ضوء المهل السارية بشأن قرارات محاكم الدرجات العليا للبت النهائي في الطعون المقدّمة أمامها، عادت بعض المصارف مؤخراً لتعمد إلى الضغط على المودعين من خلال تجاوزات فاضحة كمساومة المودع على مبلغ وديعته وعرض نسبة ضئيلة منها نقداً لإيفائها وسوى ذلك مما يضرب أهم أصول وأخلاقيات تعامل المصارف مع زبائنها، تحت الإكراه والضغط بإقفال الحسابات وإيداع شيكات مصرفية بقيمتها لدى الكتّاب العدل.

وفي هذا السياق يهم تحالف متحدون وجمعية صرخة المودعين التوجه تحديداً إلى كتّاب العدل، أو بالأحرى إلى القسم القليل منهم الذين يقبلون الإيداع هكذا وبالتالي يحيدون عن “التعهد الأخلاقي” الذي التزم به معظم كتّاب العدل فيما بينهم والذي نتج عن مداولاتهم، مشكورين، بضرورة الامتناع الفوري عن قبول إيداع الشيكات المصرفية على النحو المشار إليه تحت طائلة ملاحقتهم مع أصحاب ومديري المصارف بشتى الطرق القانونية المتاحة وتحميلهم معهم المسؤولية عن أعمالهم التي لا يمكن وضعها إلا في خانة الاشتراك في إزهاق حق المودعين في جنى أعمارهم، مع ما يستتبع ذلك من اعتبارهم أهدافاً مشروعة لتحركاتهم المطالِبة بحقوقهم بموجب حق الدفاع المشروع سنداً للمادة ١٨٤ من قانون العقوبات.

متحدون: الحقيقة لا تتلاقى وادعاءات القاضي عون

ولفت متحدون في بيان منفصل، إلى أنه “طالعنا ما يتم التداول به من قبل البعض بشأن زيارة مدّعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون إلى باريس، كما وما يتمخّض عنها من أخبار من قبل هذا البعض كان آخرها تنظيم “عشاء تكريم” اليوم ٦ نيسان ٢٠٢٢.

بهذا الخصوص، توجه وكلاء المودعين المدّعين من جمعية صرخة المودعين في ملف مكتّف الشهير إلى المجموعة المسماة “ALB – Alert Lebanon” المعلنَة عن مركزها في فرنسا، المعنية بحماية كاشفي الفساد في لبنان والمعنية بتنظيم العشاء المشار إليه، بالنص التالي:

نفيدكم بالتقدم بشكويين ضد القاضي غادة عون أمام التفتيش القضائي بسبب ارتكابها الفساد من خلال سرقتها الدعاوى من المدّعين والتحقيق فيها دون الرجوع إليهم لغايات سياسية بحتة.
مع كامل الاستعداد لتزويدكم بالمستندات الثبوتية ومع تحمل كامل المسؤولية.

الفاسد لا يصلح فساداً، ففاقد الشيء لا يُعطيه. ولعل خير ما يصف الذي يحصل مع مدّعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون في باريس ومن يرافقها وما يتم التداول به بهذا الشأن من قبل البعض المثل التالي: إن الطيور على أشكالها تقع.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى