مجازر إرهابية صهيونية جديدة صبيحة أول أيام “رمضان” المبارك.. وعدد شهداء غزة يتجاوز الـ31 ألفا.. و7,530 معتقلاً في الضفة الغربية بينهم 500 طفل!
“المدارنت”/ تجاوزت حصيلة شهداء حرب الإبادة الإرهابية الصهيونية على قطاع غزّة، الـ31 ألف شهيدًا في اليوم الـ157 يوماً من القصف الجوي والبري المتواصل على الأهداف المدنية، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع صباح اليوم، الاثنين 11 آذار/ مارس، بعد ارتكاب الاحتلال 7 مجازر ضد عائلات القطاع خلال الساعات الـ 24 الفائتة.
وقالت الوزارة، إنّ 67 شهيداً و106 جرحى خلفهم عدوان الاحتلال على منازل المدنيين خلال الساعات الـ 24 الفائتة، لترتفع حصيلة حرب الإبادة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 31 ألفاً و112 شهيداً وأكثر من 72 ألفاً و760 إصابة، 70% منهم من النساء والأطفال.
يأتي ذلك، في وقت يواصل الاحتلال مجازره ضد المدنيين لليوم ألـ157 على التوالي، الموافق أول يوم في شهر رمضان، في وقت يعمّق الاحتلال الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة، جراء تشديده الحصار ومنع إدخال المواد الإغاثية والطبية، ما يؤدي إلى تعمّق المجاعة وارتفاع نسبة الوفيات جراء الجوع والجفاف في صفوف الأطفال.
وارتكب الاحتلال صباح اليوم، مجزرة في حي الزيتون في مدينة غزّة، استهدفت عائلة أبو شمالة، ما أدى إلى ارتقاء 16 فلسطينياً، ووقوع أعداد من الجرحى.
كما طل القصف حي الصبرة في المدينة، ونقلت مصادر صحافية أنّ عدداً من الإصابات قد وقعت في الحي، كما طل القصف الصباحي المنطقة الوسطى للقطاع، وشملت مخيميّ النصيرات والشاطئ للاجئين الفلسطينيين.
يأتي ذلك، في وقت يعمّق الاحتلال من الأزمة الصحية والغذائية في القطاع، ما يؤدي إلى ارتفاع نسب الوفيات في صفوف الأطفال جراء الجوع والجفاف، وبلغ عدد الوفيات حتى تاريخ اليوم الاثنين 11 آذار نحو 25 شهيداً، بحسب بيانات وزارة الصحة.
وكانت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة “يونيسيف” قد حذرت في تصريح لها يوم أمس، من ارتفاع معدلات وفيات الأطفال جراء الجوع في قطاع غزّة، وقالت إنّ وفيات الأطفال في غزة يمكن تفاديها بتأمين الغذاء المناسب، في حال فتحت جميع المعابر، وطالبت بزيادة أعداد الشاحنات التي تدخل إلى القطاع.
7,530 معتقلاً في الضفة الغربية
بينهم 500 طفل منذ 7 تشرين الأول الماضي
أكدت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية” في بيان اليوم، أن حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغت 7,530 معتقلاً فلسطينياً بينهم 500 طفل، وذلك بعد حملة اعتقالات شنها الاحتلال صباحاً طالت 25 فلسطينياً في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بينهم أسرى سابقون.
وطالت عمليات الاعتقال اليوم، 5 فلسطينيين في رام الله المحتلّة، وهم كلّ من، محمد داود ربيع زهران، ويوسف صالح ربيع زهران، وزكي فايق عطا، ومحمد إبراهيم عطا، إضافة إلى عبد سعيد عبد حماد بعد مداهمة منزله وتفتيشه، في ضاحية الجلزون شمال المدينة، حسبما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وتوزعت بقية الاعتقالات على مناطق قلقيلية، بيت لحم، الخليل، سلفيت، والقدس، إلى جانب عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين والبنى التحتية، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وفي تفاصيل أعداد المعتقلين التي نشرتها الهيئة أمس الأحد، بيّنت حصيلة حالات الاعتقال في صفوف النساء بلغت (240) حالة، وتشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، حسما أضافت الهيئة.
وبينت الهيئة، أنّ الاحتلال اعتقل (57) صحفيًا في الضفة الغربية بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، (38) منهم ما زالوا رهن الاعتقال، وجرى تحويل (22) منهم إلى الاعتقال الإداريّ.
أمّا فيما يخص أوامر الاعتقال الإداري بعد 7 أكتوبر، فقد بلغ أكثر من (4122) أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
وخلال الفترة ذاتها، قتل الاحتلال في سجونه نحو 12 أسيرًا على الأقل وهم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس.
إضافة إلى استشهاد الأسير محمد الصبار من الخليل، والأسير خالد الشاويش من طوباس، والمعتقل عز الدين البنا من غزة، وعاصف الرفاعي من رام الله، وأحمد رزق قديح، بالإضافة إلى الجريح المعتقل محمد أبو سنينة من القدس، والذي استشهد في مستشفى (هداسا) بعد إصابته واعتقاله بيوم.
وأشارت الهيئة إلى استشهاد 27 معتقلًا من غزة، فيما يرفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة، كما اعترف الاحتلال بإعدام أحد معتقلي غزة، إلى جانب معطيات أخرى تشير إلى إعدام آخرين.
وبلغ إجمالي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قبل وبعد 7 أكتوبر، حتى نهاية شهر شباط/ فبراير، بحسب إحصاءات الهيئة، أكثر من (9100)، من بينهم (3,558) معتقل إدارياً، و(793) صنفوا (كمقاتلين غير شرعيين)، من معتقلي غزة وهذا الرقم المتوفر فقط كمعطى واضح من إدارة سجون الاحتلال الإرهابي الصهيوني، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
المصدر: “وكالات ومواقع فلسطينية”