مزيد من الشهداء الفلسطينيّين بينهم طفلان في اليوم الـ267 لحرب الإبادة على غزّة.. وإستشهاد شاب على الحدود اللبنانية/ الفلسطيمنية!
“المدارنت”..
تواصل قوات جيش الاحتلال الإرهابي الصهيوني في فلسطين المحتلة، تصعيدها ضد المدنيين في قطاع غزة، في سياق حرب الإبادة المتواصلة التي تشنّها على أهالي القطاع لليوم الـ267، على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 14 فلسطينياً بينهم طفلان، وإصابة العشرات منذ الساعات الأولى من فجر اليوم السبت 29 حزيران/ يونيو.
وأشار الدفاع المدني في غزة، الى انتشال 4 شهداء و6 مصابين إثر استهداف صهيوني لشقة سكنية لعائلة قويدر في منطقة السدرة وسط مدينة غزة. والى إنتشال 5 شهداء جراء قصف جيش الاحتلال لمنطقة الشاكوش شمالي مواصي رفح، جنوبي قطاع غزة، حيث أطلقت دبابات الاحتلال النار بكثافة على خيام النازحين في المواصي.
وفي السياق نفسه، استشهد أربعة فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصيب 10 آخرون، بعد قصف طائرة حربية صهيونية لمنزل في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى المعمداني في المدينة لتلقي العلاج.
وفي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ارتقى شهيد وأصيب العشرات في قصف الطيران الحربي لمنزل في المخيم، بينما استمر القصف المدفعي على شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
الدفاع المدني في غزة، أشار في بيان، إلى تزايد المناشدات من العائلات المحاصرة، وخاصة في حي الشجاعية حيث تعرض منزل عائلة الميدنة للقصف، ما أدى إلى إصابة ستة من أبناء العائلة، ولا يزالون محاصرين في منزلهم دون استجابة.
وناشد الدفاع المدني، اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني الاستجابة لاستغاثة عائلة الميدنة، والوصول للمنزل المستهدف قبل أن يفارقوا الحياة.
يأتي ذلك بينما تستمر قوات الاحتلال الإرهابي الصهيوني في عدوانها البري والبحري والجوي على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 37,765 فلسطينياً، أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 86,429 آخرين في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
استشهاد الشاب عدي محمد صالح
من مخيم الحسينية عند الحدود اللبنانية/ الفلسطينية
أعلنت “سرايا القدس”، الذراع العسكرية لـ”حركة الجهاد الإسلامي”، استشهاد الشاب عدي محمد صالح (19 عاماً) “أبو عمر” من أبناء مخيم الحسينية بريف العاصمة السورية دمشق، بنيران الاحتلال الغرهابي الصهيوني، عند حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان.
وأشارت السرايا إلى أنّ الشهيد عدي، ينتمي إلى كتيبة الشهيد علي الأسود – ساحة سورية، ارتقى خلال معركة “طوفان الأقصى” التي تخوضها المقاومة ضد الاحتلال على جبهة شمال فلسطين المحتلّة.
وبارتقاء الشهيد عدي صالح، يرتفع عدد الفلسطينيين/ السوريين الذين ارتقوا خلال عملية (طوفان الأقصى) عند الحدود الفلسطينية اللبنانية إلى 12 شهيداً، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي شهر أيار/ مايو الماضي، نعت “سرايا القدس” ثلاثة شهداء من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، استشهدوا في معارك مع قوات الاحتلال عند الحدود ذاتها.
وتتوزع حصيلة الشهداء الفلسطينيين/ السوريين ضمن معركة “طوفان الأقصى”، بواقع 9 شهداء من أبناء مخيم خان دنون، شهيد من مخيم اليرموك، شهيد من الحسينية، وشهيد فلسطيني من سوريا مهجر إلى لبنان.
