مسؤول “حزب الله” في البقاع: مأخذنا على “لائحة بناء الدولة” (المدعومة من القوات اللبنانية) لأنها لائحة تخريب الدولة ولأن الحزب الذي يدعمها هو حزب تآمري على لبنان”

أشار مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله”، د. حسين النمر، الى أن “هناك في دائرة بعلبك الهرمل 6 لوائح تتنافس، وهذا يعطي مشروعية للعملية الانتخابية. ونحن لا مشكلة لدينا مع أي لائحة”، مؤكدا أنه “لدينا مأخذ وحيد على “لائحة بناء الدولة” التي (تدعمها القوات اللبنانية/ المحرر)”، معتبرا أنها “لائحة تخريب الدولة، لأن الحزب الذي يقف خلف هذه اللائحة هو حزب تآمري على لبنان”.
ورأى النمر خلال مشاركته في حفل أقامه “حزب الله” تكريمًا لإعلاميين في بعلبك: “إن إعلاميي المنطقة يمارسون قناعاتهم في تغطية ومواكبة الأحداث”، معتبرا أن “حربا ظالمة تشن على المقاومة و”حزب الله” من قبل بعض المؤسسات الإعلامية المرتشية من جهات خارجية لا تريد للمقاومة الخير ولا للبنان واللبنانيين”.
أضاف:”لدينا قناعة أن 17 تشرين 2019، كان من أجل إجهاض حركة ومحور المقاومة، ولكن هذا البديل لم ينجح في لبنان”، مضيفا “نحن الآن أمام محطة جديدة، ونحن نتعاطى بكل جدية مع موضوع الاستحقاق الانتخابي، شكلنا لوائحنا وجهزنا ماكينتنا الانتخابية، وهناك في دائرة بعلبك الهرمل 6 لوائح تتنافس وهذا يعطي مشروعية للعملية الانتخابية. ونحن لا مشكلة لدينا مع أي لائحة، ونقدم لكل المرشحين في اللوائح المتعددة التحية والاحترام والتقدير، وهذا حقهم الطبيعي والمشروع، ونحن نشد على أيديهم بأن يبذلوا كل جهودهم، وإذا اختار الناس أي مرشح منهم فنحن نبارك له ونحترم إرادة الناس”.
وأكد أنه “لدينا مأخذ وحيد في لائحة بناء الدولة”، معتبرا أنها “لائحة تخريب الدولة، وأي شخص ينتمي إلى هذه اللائحة هو في عداد المخربين للدولة والوطن والبلد، لأن الحزب الذي يقف خلف هذه اللائحة هو حزب تآمري على لبنان، نشأته تآمرية وإجرامية بصماتها موجودة في كل المحطات، وآخرها محطة الطيونة.. وهوية هذه اللائحة واضحة لنا، ونعرف ماذا تريد، فهي تمثل حركة التآمر الأميركي وبعض الدول الإقليمية على البلد”.
وتابع: “من حقهم وفق الممارسة الديموقراطية تشكيل لائحة، ولكن نحن عتبنا على أبناء منطقتنا وبلداتنا الذين انتسبوا إلى هذه اللائحة، والذين نأمل أن يعودوا إلى رشدهم وصوابهم وعدم الاستمرار بترشحهم على هذه اللائحة التي يعلمون حقيقتها، فإذا كان خيارهم من أجل المال فالثمن رخيصا وتافها، وإن كان نتيجة قناعة فنحن نأسف وحزانى عليهم لأنهم في هذا الموقع”.
من جهته، قال مسؤول قسم الإعلام في “حزب الله”/ البقاع د. أحمد ريا: “الإعلام يلعب دورا أساسيا في نشر الوعي ونقل الحقائق ومواكبة الأحداث، ولطالما كان إعلاميو البقاع وبعلبك الهرمل على قدر المسؤولية الوطنية والإنسانية في كل الاستحقاقات والتحديات، لا سيما في الظروف الصعبة خلال مواجهات المقاومة للإعتداءات الإسرائيلية والإرهاب التكفيري، وفي كل المواقف التي نحرص فيها معا على عزة وكرامة وصمود أهلنا”.