محليات سياسية

مفتي البقاع يتلقى تهاني رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الكاثوليك المطران إبراهيم ومدير “المعهد الأنطوني” الأب شربل بو عبود

المفتي الغزاوي مستقبلًا مدير “المعهد الفني الانطوني”

استقبل مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي في أزهر البقاع، مدير “المعهد الفني الانطوني” الأب شربل بو عبود، على رأس وفد،
وقال بو عبود: “اننا نستبشر خيرًا وفرحًا بانتخابات فضيلة الشيخ الغزواي، في هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان، ونعرف فيه تفانيه في العمل، وانفتاحه الديني والاخلاقي، وهو يشكل اليوم، ركنًا أساسيًا في العيش المشترك، وفي تأدية رسالة المحبة والأخوة، خصوصا في منطقة البقاع الاوسط”. وقدم المفتي للأب بو عبود، كتاب المفتي الراحل الشيخ خليل الميس، باني مؤسسات أزهر البقاع عربون محبة وتقدير.

المفتي الغزاوي مستقبلًا المطران إبراهيم

كما استقبل الغزاوي، رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، يرافقه النائب ميشال ضاهر، على رأس وفد من كهنة الأبرشية، مهنئين بانتخابه مفتيًا في زحلة والبقاع.
وقال المطران ابراهيم: “سماحة المفتي المحبوب. إن انتخابكم لهذا المنصب هو بركة لكل المنطقة وللبقاع، ونحن ننظر بأمل كبير ورجاء كبير الى التعاون الذي سنتمه معاً من أجل خير جميع الناس. والناس هم أمانة في اعناقنا، هذه المنطقة هي ايضاً أمانة في اعناقنا، نحافظ عليها معاً من أجل مستقبل افضل. فالتقدم هو واجب، علينا ان نعمل ونجهد دائماً من اجل تحقيقه”.

أضاف: “ان كلمة سماحة تعني الكثير. كلما دعيتم صاحب السماحة، تصبحون لذاتكم وللآخرين سماحةً، وتصبحون رمزاً للغفران والمحبة وتخطي الصعاب، للتعالي فوق الإنقسامات والإصطفافات من أجل وحدة اللبنانيين في هذه المنطقة”.
وتابع: “اشكركم اليوم على استقبالكم لنا، برفقة الآباء الأحباء وسعادة النائب ميشال ضاهر، وكم فرحنا ان نراكم بعد الإنتخاب. فهذا الإنتخاب هو اشارة الهية لإرادته القدّوسة بأن تكونوا انتم على رأس هذه المؤسسة من اجل الخدمة الروحية والقيادة الروحية التي يحتاج اليها الناس اليوم أكثر من اي وقت مضى”.
وختم: “مجدداً، نبارك لكم، واطلب لكم الصحة والقوة على متابعة مسيرة الخدمة من اجل بناء الإنسان و البقاع وكل لبنان”.
من جهته، رحّب المفتي الغزاوي، بـ”المطران ابراهيم والوفد المرافق”. وقال: “الحمد الله ان منّ علينا ربّنا بنعمة إن كانت كلمة السماء بين ايدينا، وكلمة السماء الناس اليوم عطشى اليها كما الأرض عطشى لوابل من السماء، وهذه الصورة هي صورة لبنان الذي تميزت به”.
أضاف: “حضوركم اليوم هو متابعة للمسيرة والسيرة التي بدأها سماحة المفتي، رحمه الله، مع المطران حداد، مروراً بالمطران درويش، وصولاً الى المطران ابراهيم وجميع الآباء المحترمين. انتم اليوم في هذه المؤسسات، مؤسسات دار الفتوى وعنوانها الجمهورية اللبنانية التي تحتضن وتختزن هذه الطاقة التي شاء الله تعالى، كما ليس بين قلوبنا حدود ليس بين اللبنانيين حدود، لأن حدودهم حيث وصلوا، ولبنان توزع في الأرض كلها وكأنه أشبه ما يكون بالقلب. فالقلب عنصر لربما من حيث الجوارح ليس بحجم كبير، وكأني بلبنان هو قلب العالم، وكأن هذه الصورة هي تحاكي العالم كله”.
وختم: مرحبا ومؤكدًا “متابعة المسيرة”: وتعاونوا على البر والتقوى”.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى