مقتل 12 مدنيًا في غارات جوية روسية وسورية استهدفت أسواقًا شعبية وتجمعات مدنية في ريف حلب!
“المدارنت”..
قتل 12 مدنيا وأصيب أكثر من 20 آخرين بينهم أطفال، الخميس، في مجزرتين مروعتين، جراء غارات شنتها مقاتلات حربية روسية وسورية استهدفت أسواقا شعبية وتجمعات سكنية في مدينتي دارة عزة والأتارب في ريف حلب الغربي.
وقال الدفاع المدني السوري، إن مجزرة مروعة راح ضحيتها 8 قتلى وعدد من الجرحى في حصيلة غير نهائية، جراء غارات جوية من طائرات الحلف الروسي السوري على مدينة الأتارب غربي حلب، الخميس، مرجحا أن يبقى عدد الضحايا مرشحا للارتفاع مع استمرار عمليات البحث تحت الأنقاض وخطورة الإصابات الناتجة عن القصف.
كما قتل 4 مدنيين وأصيب 21 بينهم 7 أطفال بجروح منها بليغة، في حصيلة غير نهائية لغارات جوية شنتها المقاتلات الحربية الروسية والسورية، مستهدفة أحياء مدينة دارة عزة غربي حلب، والسوق الشعبي فيها، كما استهدفت الأحياء السكنية بالقرب من الجامع الكبير في المدينة.
كما استهدفت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام بغارات جوية الأحياء السكنية ومنطقة السوق الشعبي في مدينة سرمين شرقي إدلب.
وفي السياق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن حصيلة القتلى العسكريين ارتفعت خلال الاشتباكات المستمرة منذ فجر أمس الأربعاء بين قوات النظام من طرف، و”هيئة تحرير الشام” وفصائل المعارضة من طرف آخر، ضمن عملية “ردع العدوان” إلى 153 بينهم 80 من هيئة تحرير الشام، و19 من فصائل “الجيش الوطني، و54 عنصر من قوات النظام بينهم ما لا يقل عن 4 ضباط برتب مختلفة”.
وأعلنت إدارة عمليات معركة “ردع العدوان”، صباح الخميس، عن فتح محور عمليات جديد شرقي محافظة إدلب في شمال سوريا، بعد أن انتزعت الأربعاء السيطرة على أكثر من 13 بلدة غربي مدينة حلب.
وتمكنت فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام، الخميس، بعد فتح محور جديد شرق إدلب، من إحكام سيطرتها على قرية شابور قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي والدخول لأحد أحياء المدينة من الجهة الغربية، وسيطرت أيضاً على قريتي داديخ وكفر بطيخ في ريف إدلب الشرقي، قرب مدينة سراقب التي تعتبر عقدة تقاطع الطريقين الدوليين “أم 4″ وأم 5”.
وخلال هذه المعارك، أسرت الفصائل المهاجمة 8 عناصر من قوات النظام في قرية عاجل ومحيط الجمعيات القريبة منها، وعنصرين آخرين بريف حلب الغربي.
وكانت فصائل الفتح المبين التي تضم هيئة تحرير الشام وفصائل المعارضة، قد سيطرت الأربعاء، على الفوج 46 أحد أكبر مواقع قوات النظام في ريف حلب الغربي، كما أحكمت سيطرتها على كل من بلدات قبتان الجبل، الشيخ عقيل، بالا، القاسمية، بالا، حيردركل، حور، عنجارة، تل الضبعة، معمل الزعتري، جمعية السعدية، السلوم، كربسين، أورام الصغرى، وغيرها بعد هجوم واسع ضمن معركة أطلق عليها اسم “ردع العدوان”.