عربي ودولي
“ملتقى العروبيين السوريين” يعقد مؤتمره السنوي الخامس
خاص موقعيّ “المدارنت” و”ملتقى العروبيين”
على مدار يوم كامل، عقد “ملتقى العروبيين السوريين”، مؤتمره السنوي الخامس، كما جرت العادة سنويًا منذ تأسيسه. وذلك يوم الأحد الوقاع في 21/ نوفمبر/ تشرين ثاني/ الجاري.
افتتح اللقاء بدقيقة صمت، مع قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة السورية، وشهداء الربيع العربي، وعلى وجه خاص مَن فقدنا مِن أخوة وزملاء ورفاق درب في العام الماضي، الأخ محمد خليفة وحبيب عيسى وميشيل كيلو وتيسير حاج حسين.
وألقى المنسق العام للدورة الماضية، 2020 /2021 الأستاذ عبد الرحيم خليفة، كلمة الافتتاح، التي قدمت عرضًا موجزًا عن عمل الهيئة السابقة، وأكدت على وضع شعار المؤتمر (معًا لإنقاذ سوريا) موضع التنفيذ، أمام المخاطر الكبيرة التي تتهدد وطننا، سوريا الحبيبة، والتي بات مصيرها بيد الدول الكبرى، والطامعة بها.
واستمع الحضور إلى كلمات الضيوف:
1 – الدكتور فيصل الكعبي- من تونس.
2- الأستاذ علي المرعبي، والأخ الحاج مصطفى الترك من لبنان.
3- الأستاذ أيمن أبو هاشم- رئيس تجمع (مصير)، فلسطين.
4- الأخ صلاح أبو شريف الأمين العام للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية.-الأحواز العربية المحتلة.
5 _ الأخ الحاج بكر الحسيني. – كلمة حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديموقراطي – سوريا.
6- الأستاذ عمار الوهب -كلمة حزب الشعب/ الهيئة القيادية.
7- كلمة تجمع أحرار بلا حدود، الأستاذ سعد دويدري.
8_ كلمة الكتلة الوطنية الديمقراطية الأستاذ مروان الأطرش.
9_ التجمع السوري للانقاذ الأستاذ زياد المنجد.
10_ المبادرة الثورية السورية، الدكتور حسن حميدي.
11_ كلمة موقع (الحرية أولًا) الأستاذ عبد الباسط حمودة.
12_ كلمة موقع (المدارنت) الأستاذ محمد حمّود مدير تحرير الموقع.
13_ كلمات اللشخصيات الوطنية: مأمون خليفة، أحمد العسرواي، عصمت حبيب عيسى، ندى الخش، بديع أبو حلاوة، محمود خزام، جمال معتوق، عزت محيسن، وكلمة مكتوبة من الدكتور مخلص الصيادي ألقاها نيابة عنه الأستاذ عبدالرحيم خليفة.
وقد أجمعت الكلمات كافة على ضرورة العمل الملح لإنقاذ سوريا، من المخاطر التي تتهددها سواء الداخلية أو الخارجية، وتعاون كافة القوى الوطنية في سبيل هذا الهدف العظيم. وعلى وحدة المصير العربي، ودعم ثورات العرب المطالبة بالانعتاق من الاستبداد والتحرر وإقامة دولة العدل والقانون، كما أكدت بشكل حاسم وقاطع على ضرورة مواجهة المشروع الفارسي التخريبي في سوريا ولبنان والعراق، في ذات الوقت الذي تجري فيه مواجهة العدوان الصهيوني اليومي المستمر على بلادنا وأمتنا جميعا.
وقد قدمت الكثير من الأفكار العملانية باتفاق جميع الحاضرين. والتي سيباشر الملتقى العمل على وضعها موضع التنقيذ، بالتعاون مع كل سوري حرّ العام الماضي.
واستمع الأخوة الأعضاء إلى تقرير مفصل من الأخ عبد الرحيم خليفة، عن نشاط المكتب الاعلامي، وواقع حال الموقع الالكتروني، والعمل الاعلامي برمته خلال العام الماضي، ووضع تصورات مستقبلية لأداء أفضل، يتجاوز ثغرات المرحلة الماضية.
= الدكتور تغلب الرحبي، قدم تقريرا عن نشاط وعمل (مكتب البحوث والدراسات) وأقر بعض الخطط التطويرية للعام القادم.
= ناقش نشاط (مكتب العلاقات العامة)، واستمع لشرح من الأخ علي الحسيني والأخ يحيى الخطيب، وثمن الجهود المبذولة في هذا الإطار.
= التقرير المالي، عرضه الأستاذ يحيى الخطيب، والذي تضمن كشفاً بالموارد والنفقات، في ظل شحّ الموارد القائمة فقط على اشتراكات وتبرعات الأعضاء.
واختتم المؤتمر السنوي جدول اعماله، بانتخاب هيئة إدارية جديدة للدورة القادمة 2021/ 2022 فاز فيها الاخوة:
1_ الأستاذ يحيى الخطيب/ رئيساً
2_ الأستاذ علي الحسيني نائباً للرئيس
3_ الأستاذ فاخر عوض أميناً للسر.
4_ الأستاذ حسين محمود لمكتب العلاقات العامة.
5_ الأستاذ جمال الأطرش مسؤولاً للشؤون المالية.
6_ الدكتور عبد الناصر سكرية رئيساً لمكتب الدراسات والبحوث.
7_ الأستاذ عبد الرحيم خليفة رئيساً للمكتب الإعلامي.
كما تم اختيار الأستاذ مهند الكاطع والدكتور حمزة اللطيف في الاحتياط للهيئة الإدارية.
وانتهت أعمال المؤتمر بإيجابية عالية، وبروح وثابة، للعمل والعطاء لما فيه خير وطننا سوريا، وطموحاتنا الكبرى حيال أمتنا العربية وشعبها الذي يناضل من جل استرداد حريته وكرامته وأراضيه المحتلة.
دمشق/21/11/2022.