نائب رئيس وزراء إسبانيا: فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر!
“المدارنت”..
أكدت نائب رئيس الوزراء الإسباني، وزيرة العمل والاقتصاد، يولاندا دياز، أن “فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر، في تصريح أثار غضب مسؤولي كيان الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة.
وجاءت تصريحات دياز في مقطع مصور، تداوله نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحت فيه أن “تحرك اسبانيا -للاعتراف بالدولة الفلسطينية في 28 مايو/ أيار الجاري- مجرد بداية”.
وتعهدت دياز بـ”مواصلة الضغط من موقعها في الحكومة للدفاع عن حقوق الإنسان، ووضع حد للإبادة الجماعية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني”، مضيفة “ابعت دياز التي تشغل أيضا منصب وزيرة العمل والاقتصاد “نحن نعيش لحظة يعتبر فيها القيام بالحد الأدنى أمرا بطوليا لكنه غير كاف في الوقت ذاته”.
وختمت حديثها بالقول “فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر”. في إشارة إلى نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط اللذين تقع بينهما فلسطين.
غضب صهيوني
وفي وقت لاحق، أدانت سفارة “إسرائيل” (كيان الإرهاب الصهيوني في فلسطين المحتلة) في مدريد، تعليقات دياز، ورأت أن “العبارة التي ختمت بها حديثها تشجع على الكراهية والعنف”.
واعتبرت سفيرة الكيان الإرهابي في إسبانيا، روديكا راديان غوردون -في منشور بحسابها عبر منصة إكس- أنه “لا يوجد مجال لما وصفته بالتصريحات المعادية لـ”السامية”، في مجتمع ديموقراطي”.
وتابعت: من غير المقبول على الإطلاق، أن تتحدث بهذا نائبة رئيس وزراء إسبانيا”، في إشارة إلى عبارة فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر.
وكان هذا أحد التصريحات الرسمية الأخيرة لسفيرة “الاحتلال”، قبل أن تعود إلى “إسرائيل”.
وتأسفت غوردون، لاضطرارها إلى العودة لـ”إسرائيل”، بسبب القرارات التي اتخذتها الحكومة الإسبانية، للاعتراف بدولة فلسطين، وقالت: “إن تلك القرارات لن تسهم في السلام والأمن ولن تسهل إطلاق سراح الرهائن”.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية “الإسرائيلي” الإرهابي الصهيوني يسرائيل كاتس، منع قنصلية إسبانيا بالقدس من خدمة الفلسطينيين، بعد اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية.
ويوم الأربعاء، الماضي، أعلنت كلّ من إسبانيا والنرويج وإيرلندا، الاعتراف رسميًا بـ”دولة فلسطين”، اعتبارا من 28 مايو/ أيار الجاري.
وقبل هذا التطور، سبق أن اعترفت بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بـ”دولة فلسطين”، من بينها بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر والسويد.