نقيب “المصوّرين الصحافيّين” السابق الزميل نبيل إسماعيل يناشد الحريري الإيعاز للسبع أعين بتسديد مستحقاته!
“المدارنت”..
للمرّة الثالثة، يطالب نقيب “المصوّرين الصحافيّين” السابق في لبنان، رئيس قسم التصوير في صحيفة “المستقبل” السابق، المصوّر الصحافي الزميل نبيل إسماعيل، “رئيس “تيار “المستقبل” سعد الدين رفيق الحريري، الإيعاز لمسؤوله المالي وليد السبع أعين لتسديد مستحقاته المالية”.
وكتب الزميل نبيل إسماعيل على صفحته عل منصّة “ميتا فيسبوك”، ما يلي:
“لم يُحرم موظف من رواتبه في زمن الرئيس الشهيد رفيق الحريري! لماذا أُحرم أنا من رواتبي في زمنك يا دولة الرئيس سعد الحريري؟!”.
وتابع: “روى لي مدير احدى المؤسسات التابعة للرئيس الشهيد رفيق الحريري، وكان مقرباً من دولته.. في أحد الايام من أواخر التسعينات، اتخذت إحدى المؤسسات التابعة للرئيس الشهيد، قراراً بصرف قرابة العشرين من موظفيها، في اليوم الثاني، علم الرئيس (رفيق الحريري) بالقرار، اتصل بمدير المؤسسة وسأله سؤالا واحد ا فقط!، لم يسأله أحد من قبله، ما هو السؤال؟، كم أعمار الذين صرفوا من العمل؟ سؤال دولته كان فيه عمقٌ كبير ينمّ عن خشيته على أحوال موظفيه!”.
أضاف: “ما كان السؤال عن السبب او عن المذهب او الطائفة او المنطقة، بل كان عن أعمار المصروفين. تعجّب المدير وأجاب، دولة الرئيس نحن دفعنا لهم كامل حقوقهم وبدل الصرف التعسّفي 12 شهرا جعلناها 24 شهرًا، ممتاز أجاب دولته، لكن سؤالي عن أعمارهم؟!
نعم أعمارهم يا دولة الرئيس، تقريبا أصغرهم بالـ45 واكبرهم في الستين من عمره، ممتاز اجاب دولته!
هل عرفت الآن لماذا سألتك عن أعمارهم! لأنهم في هذا العمر لن يحظوا بأيّ فرصة عمل، سيترَكون عاطلين عن العمل!
تابع الرئيس الشهيد كلامه: أرسل لي لائحة بأسمائهم، سأمنح كلاّ منهم من مالي الخاص 36 شهرًا إضافياً، كي يصبح التعويض ذا قيمة يساعدهم في إنشاء مؤسسة صغيرة لتكملة حياتهم، بدل رَميهم في منازلهم من دون عمل!.
تابع الرئيس الشهيد كلامه: “لا يجوز حرمان الناس من فرصها في العيش بكرامة، وبل مساعدتها لتبقى نفسها كريمة”.
وتابع الزميل إسماعيل: “دولة الرئيس سعد الحريري، أنت انسان طيب كوالدك، وانا أحبك وأحترمك وأدعو الله لك بالشفاء والصحة، وبأن تبقى الابتسامة على وجهك، وان تعود سالماً معافى إلى لبنان والى اللبنانيين!.
دولة الرئيس منذ ثماني سنوات، وانا محروم من رواتبي ومن حقوقي!
في زمن الرئيس العظيم الشهيد رفيق الحريري، عاش العاملون في مؤسساته بكرامة ورؤوسهم مرفوعة، ولا خوف لديهم من الجوع او الحاجة! لا يجوز بأبن الشهيد رفيق الحريري وخليفته، والإنسان الذي يشبه أباه، ووريثه وحبيبه، أن يُذلّ الموظف ويجوع ويحرم من رواتبه!.
في زمنك يا دولة الرئيس سعد الحريري، كنت انا مطمئناً اإنني لن أجوع، وإنني سأحصل على رواتبي وحقوقي ولن أُحرم منها لسنوات!.
لكن للأسف أحد الموظفين عند دولتك، (وليد) سبع أعين، حرمني هذا الاطمئنان لسنوات، لذلك لجأت الى عدالة دولتك!
دولة الرئيس أنا على ثقة بك في حال علِمت ما حُرمت منه، بأنك ستبادر فوراً إلى إعطاء الأمر (الذي يقضي) بدفع كامل حقوقي التي حُرمت منها سنوات طِوال! أنتظر عدالتك!
رحمة الله على روحك ونفسك دولة الرئيس رفيق الحريري، وأطال الله بعمرك يا دولة الإنسان الطيب سعد الحريري!