“نساء بعلبك” من مقرّ مصلحة مياه المدينة: لتأمين المياه بالتساوي للجميع وإلًا التصعيد في الشارع!
بعلبك/ “المدارنت”..
أشارت “ثورة نساء بعلبك”، الى أنه “بناء على دعوتنا الى المشاركة في وقفة إحتجاج أمام مقر مصلحة مياه بعلبك في منطقة العسيرة، اليوم، توجهت مجموعة من السيدات والفتيات الى المقر المذكور، وفوجيء الجميع بإقفال أبواب المؤسسة”.
وأوضحت “نساء بعلبك” في بيان، أنه “بعد مطالبات ومناشدات بأصوات عالية، فُتحت أبواب المؤسسة، علما أن مشاركات قفزن فوق البوابة الحديدية ودخلن الى باحة مصلحة المياه”، لافتة الى أن “إقفال أبواب المؤسسة، تمّ بعد الإدعاء بأننا في مرات سابقة لجأنا الى تحطيم الأبواب، وطبعا هذا ليس صحيحا، ولكنها حجة لعدم مواجهتنا”.
وقالت إحدى الناشطات: “بعد أخذ وردّ، تكلم معنا أحد المسؤولين عن المصلحة، متذرعا بعدم توفر المياه، بسبب إنقطاع التيار الكهربائي، علمًا أن جهة حزبية فاعلة في المدينة، قدمت مادة المازوت من أجل تأمين التيار الكهربائي، وتأمين المياه للناس، ولكن العامل المياوم غير اللبناني، هو الذي يتحكم بتحويل المياه الى هذا الحيّ أو ذاك، وبخاصة، لمن يدفع له الرشوة تحت عنوان (حلوينة)”.
وقالت: “سألنا رئيس المصلحة، عن كيفية إستخدامه سيارة المصلحة، أيّ سيارة شركة المياه لتأمين تنقلاته الشخصية، وخدمة نفسه؟! كما سألناه عن السماح للعامل بإتخاذ القرار بشأن توزيع المياه وفق مزاجه؟! من دون أي وازع، ولا يحترم حق كل الأحياء بالمياه بالتساوي”، مشددة على “ضرورة تأمين المياه لكلّ الأحياء بالتساوي، ومن دون أيّ تفضيل لأيّ حيّ أو جهة أو عائلة على سواها”، متوعدة بـ”التصعيد في الشارع، وعدم الركون الى الصمت إذا استمرت عملية منع المياه عن الناس”.
