“نساء بعلبك”: ندعو أهالينا في بعلبك الى مشاركتنا في الإعتصام يوم غد/ الجمعة في “ساحة المطران” رفضًا للواقع المأساوي الذي وصل إليه بلدنا
بعلبك/ “المدارنت”..
يبدو أن “الحراك الشعبي” في مدينة بعلبك، في قيلولة إختيارية مفتوحة، على الرغم من الأوضاع المأساوية التي وصل اليها البلد، وترك أركان هذا التحرك الساحة لـ”ثورة نساء بعلبك”، لتقوم بـ”الدور الطبيعي” لمن يعتقدون أو يمثلون رأس حربة في مواجهة الظلم، والدفاع المستميت عن منطقة بعلبك/ الهرمل، وكل لبنان.
وفي السياق، أشارت ناشطات “ثورة نساء بعلبك”، في بيان الى أنه “عندما تقود الحكومة الشعب الى الخراب بشتّى الوسائل والإمكانيات، يصبح عصيان كل فرد من افراد المجتمع حقًا من حقوقه، بل واجبًا وطنيا”.
وتابعت: “هذا حالنا اليوم، أيها الشعب الكادح، الغارق في بحر الغلاء والفساد التي تقودنا أمواجه الى الخراب والظلام والفقر والجوع، كلّنا سواسية، نعاني كل يوم من الغلاء وعدم القدرة على تأمين أبسط الحاجات الضرورية لنتابع مسيرة الحياة”، مضيفة “إن العصيان المدني من حقّكم، والثورة على الجوع فرض لا بدّ منه”.
ودعت “أهالي بعلبك ومنطقة بعلبك/ الهرمل، بإسم كل مواطن موجوع، الى الإتحاد، وأن يكونوا صوتًا واحداً، والمشاركة الفعّالة والحقيقية لا الرمزية في الإعتصام السلمي الذي سننفّذه رفضَا لتواصل الواقع المتردّي وتفاقمه، وذلك عند الساعة الرابعة من بعد ظهر الجمعة المقبل، في “ساحة الشاعر خليل المطران”، التي تمثّل البوابة الغربية لمدينتنا المنكوبة.. إننا بانتظاركم، وبانتظار مؤازرتكم جميعًا، ونؤكد أن كلّ أب وأم وأخ وأخت وصديق وصديقة.. هو جزء منّا، ونحن وإياكم وبعلبك ومنطقتنا ولبنان نستحقّ الأفضل، وأولادنا وأحفادنا يستحقون العيش بكرامة”.
