نقابة “المحررين” (الصحافيين) في لبنان تعلن تسمية الزميل تقي الدين نائبًا للنقيب وتجدد مطالبتها بإلغاء محمكة المطبوعات وبتّ المعاملات الموجودة في المالية
“المدارنت”..
عقد مجلس نقابة “محرري الصحافة اللبنانية” (الصحافيين)، اجتماعا قبل ظهر اليوم، برئاسة النقيب جوزف القصيفي، وحضور الأعضاء. وناقش المجلس قضايا مهنية ونقابية. كما جرى تقويم ما انجزته النقابة خلال سنة ونصف من ولاية المجلس الحالي. واصدر البيان التالي:
1 – “يؤكد مجلس النقابة أن الحاجة باتت ماسة إلى إلغاء محكمة المطبوعات واعتماد صيغة جديدة تكون هي المرجعية البديلة في كل شكوى او مساءلة تطاول الصحافيين والاعلاميين، وذلك وفق آلية تتمثل بشرعة وطنية للاعلام مرتكزة إلى مدونة سلوك تحدد طرق المحاسبة وحدودها الدنيا والقصوى، وذلك على غرار ما هو معتمد في بلدان العالم الراقية والمتقدمة. والى أن يتحقق هذا الأمر يبقى قانون المطبوعات الذي عدلت بعض احكامه في العام 1994، بحذف كل العقوبات السّالبَة للحرية، ومنع حبس الصحافي والاعلامي، وابدال هذه العقوبة بالغرامة المالية، هو المرجع. أيّ انه حتى إشعار آخر واقرار قانون جديد وشامل للاعلام في لبنان، تظل محكمة المطبوعات المرجع والفيصل في البتّ بالدعاوى الخاصة بمخالفات النشر.
2 – يدعو مجلس النقابة مجلس إدارة إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ،للاسراع في اصدار المراسيم التنظيمية للقانون الذي أقر ضم المنتسبين إلى نقابة المحررين ،من غير المضمونين، إلى خدمات الفرع الصحي في الصندوق. متمنيا على وزير العمل ومدير عام الصندوق المؤازرة لبت هذا الأمر.
3 يدعو المجلس وزير المال إلى بت المعاملات الخاصة بالنقابة التي لا تزال في إدراج الوزارة منذ سنوات من دون سبب منطقي. وإن مجلس النقابة سوف يستمر في معالجة الأسباب حتى الوصول إلى الخواتيم المرجوة.
4 – إذ يرحب المجلس بالزميلات والزملاء الذين انتسبوا اخيرا إلى جدول نقابة المحررين، فانها تدعو من تخلفوا عن سداد رسمي الانتساب والاشتراك لتسوية وضعهم، والا سيجد نفسه مضطرا لاتخاذ الإجراءات التي سبق أن أعلن عنها في حال التلكؤ عن إنجاز معاملاتهم التي تخولهم الحصول على البطاقة النقابية والإفادة من امتيازاتها. إن مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية الذي كان ماثلا في جميع الاستحقاقات الوطنية والمهنية، وحقق للبنان حضورا في الاتحاد العام للصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، كما الاتحاد آلاسيوي، وحقق العديد من الامتيازات على الرغم من الأحوال الاقتصادية الكارثية، واحياء الندوات المتخصصة،وذكرى شهداء الصحافة، وإصدار التقارير الدورية عن حال الحريات الصحافية والاعلامية في لبنان، يتعهد بمواصلة العمل لتوفير المزيد وتأكيد الحضور بفضل تعاون أعضائه وتعاضدهم، وتجاوب الزميلات والزملاء مع النقابة ودورها ورغبتهم في دعمها والوقوف إلى جانبها.
5 – ويعلن مجلس النقابة، انه عملا بمحضر جلسة انتخاب اعضاء مكتب المجلس تنتهي ولاية الزميل غسان ريفي، كنائب للنقيب، وتبدأ ولاية الزميل صلاح تقي الدين الذي سيتولى هذا المنصب إلى نهاية ولاية مجلس النقابة الحالي. وقد ثمن المجلس الدور الكبير للزميل ريفي الذي سيواصل عمله لخدمة المهنة وابنائها من خلال عضويته فيه، وهو من عُرف عنه ولاؤه لنقابته وتفانيه في سبيلها كما تمنى للزميل تقي الدين التوفيق في مهمته وهو الذي لم يتأخر يوما في العمل من أجل تعزيز دور النقابة وحضورها الفاعل”.
الزميل صلاح تقي الدين نائبًا لنقيب المحررين (الصحافيين) في لبنان
“قدامى الحكمة” يهنئون تقي الدين
من جهته، هنأ رئيس “جامعة قدامى الحكمة” المحامي فريد الخوري في بيان، باسم أعضاء الهيئة الإدارية وباسمه، “ابن الحكمة الشيخ (الزميل) صلاح تقي الدين، لتبوئه منصب نائب نقيب محرري الصحافة اللبنانية (الصحافيين)، وهو المعروف عنه التزامه الوطني الذي تشربه من الحكمة مدرسة أجداده الذين تغنّوا بمدرستهم نثرًا وشعرًا وكانوا أهل الوفاء لها”.