متفرقات

نقابة “المحررين” (الصحافيين” والقصيفي ينعيان الزميل عماد عجمي

الزميل الراحل عماد عجمي

“المدارنت”
اصدرت نقابة “محرري الصحافة اللبنانية” (الصحافيين) البيان آلاتي: غيب الموت الزميل د. عماد عجمي في اليابان حيث استقر بعد طواف طويل في عالم المهنة محررا مراسلا، كاتبا، ومسؤولا ومستشار إعلاميا لعدد من الدول والسفارات العربية وآلاسيوية ومديرا عاما للاعلام في المجلس النيابي اللبناني، وعمل في مجلة المصور الجديد والوكالة الكويتية للانباء( كونا) التي أصبح مديرا إقليميا لها. كما عمل مراسلا لجريدتي اليوم والاوريان لو جور. وهو حائز على شهادة الدكتوراه في الاعلام من جامعة السوربون. وفي اليابان حيث استقر طوال سني حياته الأخيرة نشط في الحقل الصحافي والاعلامي، وقام بادوار بارز على مستوى الانفتاح بين هذا البلد آلاسيوي والعالم العربي وانتخب رئيسا للمراسلين الأجانب فيه. وبغيابه تطور صفحة صحافي من الرعيل المجاهد الذي نسج بعصاميته رداء نجاحه المهني.

القصيفي
كنا على تواصل دائم على الرغم من تباعد المسافات وفارق المواقيت، كان متابعا دقيقا لكل ما يحصل في وطنه الام، وكان يقول لي : إن جسدي في طوكيو، أما قلبي ففي ربوع لبنان، وروحي لا تزال تهيم بين ربوعه. ابن ارنون الجنوبية عماد عجمي المديني النشأة كان صاحب طموح لا يحد، ثاقب البصيرة،مغامرا لا يعرف الخوف إلى قلبه سبيل يمتلك حس العلاقات العامة، وهذا الحس مضافا إلى ملكة الاستشراف لديه حملته إلى بلدان الشرق الاقصى ليكون جسر التواصل الاعلامي بينها وبين دنيا العرب. كانت صداقاته المحلية والخارجية واسعة،وجولاته سندبادية، وكان يعتنق الاعتدال والانفتاح مسلكا ،ولم تسلك الطائفية والمذهبية طريقها إلى قناعاته، وكان في عز الحرب اللبنانية يحضر حيث شاء ومتى شاء هازئا بالحواجز التي لم تخفه يوما لايمانه بوحدة وطنه أرضا وشعبا.
رحل عماد عجمي في أرض غربة بعدما نهش المرض منه الجسد، ولم ينل من روحه الوثابة . أودع جسد تربة اليابان، مطلقا العنان لرياح الحنين كي تزرعه في أرض لبنان .وداعا ايها الزميل الصديق، وليهنأ لك الرقاد صحبة الأبرار الصالحين.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى