متفرقات

“نقابة المحررين” (الصحافيّين) في لبنان تنعى الزميلة عصمت مكداشي

الراحلة عصمت مكداشي

“المدارنت”..
أشارت “نقابة محرري الصحافة اللبنانية” (الصحافيّين) الى ان “الموت غيّب الزميلة عصمت عبد الغني مكداشي، بعد معاناة طويلة مع المرض على اثر تقاعدها من وزارة الاعلام التي عملت في ملاكها منذ العام 1962، وقامت فيها بمهمة الترجمة والتعريب منذ العام 1977”.
وتابعت النقابة: “انتسبت الراحلة إلى نقابة محرري الصحافة اللبنانية (الصحافيين) في العام 1974، وتحمل إجازتين في الحقوق وعلم النفس، وعملت في مجلة “مونداي مورننغ” الاسبوعية اللبنانية الصادرة باللغة الانكليزية التي اتقنتها الى جانب لغتها الام واللغة الفرنسية. كما عملت في مجلات: “الصحراء”، “العرب اليوم” و”المصير الديموقراطي”.
وقال النقيب جوزف القصيفي في نعي الزميلة مكداشي: “اغمضت عصمت مكداشي عينيها متحررة من آلالام التي حلّت بها والمعاناة التي كابدتها، بعد سنوات طوال من العطاء المثمر في حقل الاعلام والثقافة والادارة، وكانت نظامية في عملها، مخلصة في تعاطيها مع زملائها، ودودة، محبة للخدمة، وعلى إحترام كبير للقوانين. وعرف عنها امانتها في ما يعهد اليها من مهمات وينعكس ذلك جليا في دقة الترجمات التي كانت تقوم بها للمؤسسات التي عملت فيها، وكانت موضع تقدير القيمين عليها”.
ولفت الى أنها “لم تقترن بزوج، بل إقترنت بوظيفتها التي أدمنت عليها إدمان العاشق على معشوقته، وكانت لا تحسب حسابا للوقت اذا كان يوظف في عمل بان وإنتاج يمتاز بجودته. تمضي عصمت مكداشي إلى ملاقاة وجه ربها راضية مرضية، ومطمئنة إلى نوعية الحصاد ووفرته الذي جنته في حياتها المتوجة بغار العمل والمنداة بعرق الكفاح، وراء لقمة نظيفة وكسب شريف”.
وختم القصيفي: “كفاها من حياتها الصيت الحسن الذي يسبقها إلى المجالس والمنتديات الخاصة والعامة. غابت وبقيت آثارها الطيبة، وستبقى لأنها انسانة جبلت بطين الحب والمودة والتفاني والاجتهاد في العمل. ومن كان مثلها ذكره لا يزول”.

المزيد

المدارنت / almadarnet.com

موقع إعلامي إلكتروني مستقل / مدير التحرير محمد حمّود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى