نقيب المصورين الصحافيين السابق نبيل اسماعيل: أيّ زعيم في لبنان يقنع الحريري بتسديد مستحقاتي أنا مستعد للإلتحاق بطائفته!

كرّر نقيب “المصورين الصحافيّين” السابق نبيل إسماعيل، مناشدته لمن “يستطيع أن يقنع رئيس “تيار المستقبل” سعد الدين رفيق الحريري بتسديد رواتبه ومستحقاته المحجوزة لدى الموظف المالي لدى الحريري، منذ العام 2019، تاريخ إقفال صحيفة المستقبل”.
وكتب الزميل نبيل إسماعيل على صفحته على منصّة ميتا”: “أي زعيم أو رئيس لطائفة لبنانية، يستطيع أن يتصل بالرئيس (سعد الدين) الحريري، من أجل أن يدفع لي رواتبي وحقوقي، وأنا على استعداد للانتماء الى طائفته!”
وتابع: “عصابة الثلاثة”، حول الرئيس سعد الحريري، حجزت رواتبي وحقوقي لأنني مخلص للرئيس الشهيد (رفيق الحريري) وللرئيس سعد الحريري.
عصابة الثلاثة “خوريو كالاسيني، الزاني الحقود، وحيد سبع قرون”، أقنعوا الرئيس الطيب والأدمي (رئيس تيار المستقبل) سعد الحريري، بإقفال الجريدة والتلفزيون، عام 2019. وبعقل لصوصي، اتفق الثلاثة فيما بينهم، على أن يتم تحويل رواتبنا وحقوقنا من الدولار الى الليرة على أساس الدولار “1500 ليرة”. وتقسيط المبلغ على 20 شهرًا، وذلك في ظل صعود أرتفاع سعر الصرف.
بالعربي.. تمّت سرقة ما يقارب 90% من حقوق ورواتب الموظفين. بخطة شيطانية أبطالها “عصابة الثلاثة”.
ومن دون علم الرئيس سعد الحريري، نفذ الشياطين الثلاثة خطة سرقت أموال الموظفين.
وقال: القصة، بدأت يوم أبلغت “عصابة الثلاثة”، الموظفين بإقفال الجريدة، وارسالهم الى بيوتهم عراة من حقوقهم”.
أحد الزملاء عند تبلغه بالقرار مثلنا، وان العصابة وبالوعتها، ستدفع رواتبه على سعر 1500 للدولار، ومقسطة على 20 شهرًا، مثلنا كلنا، غادر مكتبه بلحظتها، واتصل بزعيم طائفته وابلغه “بالسرقة الكبرى”، جاوبه الزعيم: “أترك الأمر لي”.
الزعيم اتصل مساء ببيت الوسط. صباح اليوم الثاني، أي بعد أقل من 24 ساعة، جاء اتصال سريع من مكتب “وحيد السبع قرون” الى زميلنا، ومخاطبته بلغة لطيفة والطلب منه الحضور الآن وفوراً الى مبنى “الجفينور”، حيث مكتب “البالوعة”، من أجل قبض رواتبه واتعابه كاملة بالدولار دفعة واحدة. مع تقديم الاعتذارات منه، وكذلك قدموا له القهوة و”البتي فور”، قائلين له “من شان الله لا تواخذنا”.
انا المصور نبيل أسماعيل، رفضت ان أقبض رواتبي على 1500 ل.ل. مقسطة على 20 شهرًا، أي أن يسرقوا اتعابي وحقوقي، بعد عمل 20 عاماً في جريدة المستقبل، وأكثر من 15 سنة الى جانب الشهيد الكبير رحمه الله عليه الرئيس رفيق الحريري، وأنا المخلص له وللرئيس سعد، على أثر رفضي الذل والسرقة، حجزت رواتبي وحقوقي منذ 8 سنوات.
وقالوا لي: “روح بلط البحر”.
وبعد عشرات المناشدات، وتقديم دعوى لدى القضاء، لم أحصل على رواتبي، ومراجعة بعض المسؤولين عن الطائفة، ألا يوجد زعيم أو رئيس لطائفة لبنانية، يستطيع أن يتصل بالرئيس الحريري، ليدفع لي رواتبي وحقوقي وانا على استعداد للإنتماء الى طائفته ؟.